أكدت مصممة المجوهرات البحرينية سيما حاجي، أنها اختارت التقاعد عن العمل بعد 20 عاماً، لتتفرغ لهوايتها في تصميم الذهب والمجوهرات، موضحة أن الدورات التدريبية أوجدت شغفها وصقلت موهبتها وقادتها للإبداع بتصميم الذهب والمجوهرات بطابع بحريني حديث، لتذهب بها بعيداً عن تفاصيل حياتها المعتادة خلال العشرين سنة الماضية.
وقالت حاجي في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "عملت لمدة 20 عاماً كأخصائي أول بقسم تقنية المعلومات ومشاريع نظم المعلومات بوزارة التربية، لحين جاءت فرصة التقاعد الاختياري ووجدت نفسي اتخذ تلك الخطوة رغم صعوبتها، بسبب مشاركتي في مسابقة التصميم في نفس الوقت الذي تم الإعلان فيه عن إمكانية التقاعد، ومن ثم سخرت طاقاتي ومهاراتي في العمل لخدمة مشروعي الخاص وأشعر بالسعادة والاستمتاع بما أقدمه.
وتقول: "بداية أنشأت سجلاً افتراضياً وعملت بنظام جزئي "عمل حر"، وتفرغت لحضور بعض الدورات التدريبية التي أهلتني للحصول على شهادات معتمدة من المعهد الأمريكي لتصميم الأحجار الكريمة - دبلوم - كما حصلت من المعهد نفسه على بعثة دراسية، بعدها بدأت بالتصميم والتجربة والابتكار وصنع الأعمال، ومن ثم قررت بيعها بمبالغ رمزية أو بالمجان، لاكتساب الخبرة ولتكتمل لدي الرؤية حول التصاميم، وتكللت جهودي بالنجاح بعد أن تبنى أحد المحلات في المنامة تصاميمي.
وقالت "حصلت على فرصة للتدريب والتعلم في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، الأمر الذي أتاح لي التطور من خلال الفعاليات والمبادرات، كذلك شاركت في ورشات التدريب والتقديم مع رياديات السعودية، بالإضافة إلى مجموعة الجواهرجية العرب لمساعدتهم بالدعم والنصيحة والتشجيع من أجل المضي قدماً في هذا المجال والاستمرارية والتطوير".
وأكدت الإقبال الكبير من على فكرة تصميم الذهب البحريني، "عيار 21 أو 18"، وهو معروف منذ القدم، إلى جانب اللؤلؤ الطبيعي، وبحسب التطور الزمني فإن الذهب والتصاميم التقليدية كانت ولازالت تلقى الإقبال الشديد.
وتواصل: "يجب أن يكون لدى مصمم المجوهرات الشغف، فالبعض يعتقد أن الشغف كلمة مبالغ فيها، ولكن وجود الشغف ضروري للانخراط في أي تجربة في أي مجال، ولابد من التجربة للبحث عن شغفنا، وللوقوف على تلك الأشياء التي نجيدها ونميل لها والتي من الممكن أن تضعنا في الطريق الصحيح".
وجعت إلى التأني في اختيار التوجه الصحيح وفقاً للمهارات والمواهب والبعد عن فكرة التقليد وتكرار التجارب، حيث يعطي الابتكار والتميز مساحة أكبر للتوسع والانتشار، كما أن وضع الخطط والتطلعات المستقبلية أمر مهم لترتيب خطواتنا القادمة.
وقالت حاجي في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: "عملت لمدة 20 عاماً كأخصائي أول بقسم تقنية المعلومات ومشاريع نظم المعلومات بوزارة التربية، لحين جاءت فرصة التقاعد الاختياري ووجدت نفسي اتخذ تلك الخطوة رغم صعوبتها، بسبب مشاركتي في مسابقة التصميم في نفس الوقت الذي تم الإعلان فيه عن إمكانية التقاعد، ومن ثم سخرت طاقاتي ومهاراتي في العمل لخدمة مشروعي الخاص وأشعر بالسعادة والاستمتاع بما أقدمه.
وتقول: "بداية أنشأت سجلاً افتراضياً وعملت بنظام جزئي "عمل حر"، وتفرغت لحضور بعض الدورات التدريبية التي أهلتني للحصول على شهادات معتمدة من المعهد الأمريكي لتصميم الأحجار الكريمة - دبلوم - كما حصلت من المعهد نفسه على بعثة دراسية، بعدها بدأت بالتصميم والتجربة والابتكار وصنع الأعمال، ومن ثم قررت بيعها بمبالغ رمزية أو بالمجان، لاكتساب الخبرة ولتكتمل لدي الرؤية حول التصاميم، وتكللت جهودي بالنجاح بعد أن تبنى أحد المحلات في المنامة تصاميمي.
وقالت "حصلت على فرصة للتدريب والتعلم في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، الأمر الذي أتاح لي التطور من خلال الفعاليات والمبادرات، كذلك شاركت في ورشات التدريب والتقديم مع رياديات السعودية، بالإضافة إلى مجموعة الجواهرجية العرب لمساعدتهم بالدعم والنصيحة والتشجيع من أجل المضي قدماً في هذا المجال والاستمرارية والتطوير".
وأكدت الإقبال الكبير من على فكرة تصميم الذهب البحريني، "عيار 21 أو 18"، وهو معروف منذ القدم، إلى جانب اللؤلؤ الطبيعي، وبحسب التطور الزمني فإن الذهب والتصاميم التقليدية كانت ولازالت تلقى الإقبال الشديد.
وتواصل: "يجب أن يكون لدى مصمم المجوهرات الشغف، فالبعض يعتقد أن الشغف كلمة مبالغ فيها، ولكن وجود الشغف ضروري للانخراط في أي تجربة في أي مجال، ولابد من التجربة للبحث عن شغفنا، وللوقوف على تلك الأشياء التي نجيدها ونميل لها والتي من الممكن أن تضعنا في الطريق الصحيح".
وجعت إلى التأني في اختيار التوجه الصحيح وفقاً للمهارات والمواهب والبعد عن فكرة التقليد وتكرار التجارب، حيث يعطي الابتكار والتميز مساحة أكبر للتوسع والانتشار، كما أن وضع الخطط والتطلعات المستقبلية أمر مهم لترتيب خطواتنا القادمة.