أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وراعي مؤسسة الحلم الآسيوي، حرص الإتحاد القاري على مواصلة تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية الهادفة إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات الآسيوية.

جاء ذلك خلال تسلم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الدعم المالي المقدم من الإتحاد السعودي لكرة القدم بقيمة ٥٠٠ الف دولار والذي قدمه السيد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك في احتفال خاص في العاصمة السعودية الرياض مساء الثلاثاء.

وأعرب الشيخ سلمان عن تقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه المتميز الذي يعكس التفاعل البناء بين أسرة اللعبة على صعيد دعم مشاريع التنمية الاجتماعية في مختلف أرجاء قارة آسيا.

وقال الشيخ سلمان: أود أن أعرب عن امتنان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم على مساهمته الكريمة، والتي بالتأكيد ستساعدنا على إحداث تأثير إيجابي على حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً.

وأضاف: منذ إطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي، تم الشروع في العديد من البرامج والمبادرات الاجتماعية،وأنا واثق أن هذا التبرع سيساهم في تعزيز طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الارتقاء بالمجتمعات المهمشة بكافة أرجاء القارة من خلال الاستفادة من قوة كرة القدم في توحيد الناس.

وتأتي هذه المساهمة الجديدة لتعبر عن الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم في دعم الغايات النبيلة، وكذلك تؤكد روح الشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، حيث أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر المساهمين في مؤسسة الحلم الآسيوي عند إطلاقها في آذار/مارس 2017.

وقال السيد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: نحن سعداء بالحصول على هذه الفرصة لتعزيز التعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومؤسسة الحلم الآسيوي عبر هذه الشراكة. ونحن كاتحاد رائد بكرة القدم في دولة تعشق اللعبة على كافة المستويات، فإننا نؤمن بأهمية المشاركة في جميع المبادرات التي تعمل لخدمة البشرية.

وأردف بالقول: كرة القدم كانت دائماً توحد الناس، وكما شاهدنا خلال هذه الأوقات الصعبة فإن مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واصلت نشر الأمل في كافة أرجاء القارة، ومن خلال مؤسسة الحلم الآسيوي فإن التأثير وصل إلى الأشخاص المحتاجين في كافة أرجاء آسيا، ونحن عبر مشاركتنا في هذا المشروع فإننا نوسع دعمنا لبقية أرجاء القارة ونواصل التقاليد السعودية العظيمة في المجال الإنساني.

وتم إطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي عام 2017 كمنصة لتوفير دعم واضح وشفاف وبطريقة فعالة في ثلاث جوانب أساسية وهي حماية الأطفال والتعليم والاندماج الاجتماعي.

و قامت مؤسسة الحلم الآسيوي بدور كبير في تقييم الاحتياجات لتقديم الدعم بمختلف الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، ومتابعة تطبيق المشاريع الجارية وفق أعلى معايير الرقابة والشفافية.

ومنذ إطلاقها قبل أكثر من أربع سنوات، حققت مؤسسة الحلم الآسيوي تأثيراً كبيراً في معظم الاتحادات الوطنية الـ47 الأعضاء، والاتحادات الإقليمية الخمس الأعضاء، عبر العديد من المشاريع التي تم تنفيذها بالتنسيق مع عدة منظمات دولية ومحلية، من ضمنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS والاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر إلى جانب مؤسسات أخرى.