هدى عبدالحميد
رعى احتفال الجمعية بيوبيلها الذهبي تحت شعار «خمسون أوال ريادة ونور»..
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن جمعية أوال النسائية، تمكنت من إثبات حضورها البارز بالساحة التنموية للمرأة البحرينية ودورها الرائد في رفع مستواها الثقافي والاجتماعي ومساعدتها على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية ودخول مجالات العمل المختلفة.
جاء ذلك، خلال رعايته أمس، احتفال الجمعية باليوبيل الذهبي تحت شعار "خمسون أوال ريادة ونور"، أن الإنجازات العديدة في تاريخ عمل الجمعية، لم تكن تتحقق لولا الرائدات ممن حملن المسؤولية في تنفيذ أهداف الجمعية في مراحل عملها المختلفة سواء من ترأسن مجالس الإدارات المتعاقبة أو ممن تحملن مسؤولية العمل في الجمعية.
وأكد الوزير، دور الجمعية البارز في تنمية المجتمع والتفاعل مع قضاياه الحيوية وتأثيرها الفاعل في تطوير الفكر والثقافة وقيم العمل والإسهام في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع من خلال مشروعات ومبادرات هامة ومميزة، مثل مشروع القروض المتناهية الصغر ومركز أوال للاستشارات القانونية والاجتماعية وحرفة النقدة "التقليدية البحرينية"، ومشروع الضيافة واستخدام تقنية المعلومات لتمكين المرأة اقتصاديا وتنفيذ برامج محو الأمية، مشيرة إلى أن الجمعية من الجمعيات الرائدة في افتتاح رياض الأطفال في البحرين.
وأوضح حميدان، أن "أوال" معروفة في مجال حماية المرأة والدفاع عن حقوقها وكانت من الجمعيات المؤسسة للجنة الأحوال الشخصية لأجل استصدار قانون الأحوال الشخصية للمرأة وغيرها من المبادرات ما جعلها شريكا أساسيا في خدمة وطنها ومجتمعها منذ أمد طويل.
فيما دعت عضوة اللجنة المنظمة للاحتفال بالجمعية فاطمة ربيعة، الشباب من الجنسين إلى الانضمام للجمعية من أجل المساهمة في تطوير برامجها وضمان استدامتها، موضحة أن الجمعية أو أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، بحاجة إلى تدفق دماء شابة جديدة بما لديهم من أفكار جديدة وقدرة ومعرفة بالتقنيات الحديثة.
وأضافت لـ "الوطن"، أن هدف الجمعيات الأساس خدمة المجتمع، حيث باتت الجمعيات الآن بحاجة إلى أفكار شبابية لتمزج برامجها بوسائل التكنولوجيا الحديثة، مبينة أن الجمعية سعت سابقاً في محو الأمية للكتابة والقراءة أما الآن فبتنا في حاجة إلى محو أمية التكنولوجيا، والأمية القانونية وغيرها من البرامج التي تسهم في مواكبة مؤسسات المجتمع المدني لمتطلبات العصر.
فيما قالت رئيس الجمعية نصرة النجار، إن الجمعية كانت قبل نصف قرن مجرد حلم راود عقول مجموعة من الطالبات الجامعيات في بيروت ممن لم ينحصر طموحهن فقط في نيل الشهادة الجامعية وإنما تجاوزه للتطلع لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع عن طريق إنشاء تجمع نسائي يعملن من خلاله على إقامة برامج ومشاريع موجهة للمرأة بشكل خاص وللمجتمع البحريني بشكل عام، فتمخضت جهودهن عن تأسيس جمعية أوال النسائية في المحرق، وأتذكر فرحتي مع أخواتي عند تسلم خطاب إشهار الجمعية في 25 مارس 1970.
وأكدت أن أوال تميزت منذ بداياتها الأولى بالريادة والإبداع في العطاء. ووضعت ضمن أولوياته الرئيسة توعية المرأة والدفاع عن حقوقها وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. وتطرقت لعدد من البرامج والمشاريع الرائدة التي نفذتها منذ السبعينيات من القرن الماضي.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن الجمعية؛ بالإضافة لتكريم عدد من العضوات ومجموعة من الأشخاص والجهات التي قدمت الدعم والمساندة وتدشين 3 كتب متخصصة، أولها دراسة عن مسيرة الجمعية الحديثة، والثاني إصدار خاص عن مشروع النقدة، والثالث كتاب يعرض تاريخ الجمعية من خلال الصور.
رعى احتفال الجمعية بيوبيلها الذهبي تحت شعار «خمسون أوال ريادة ونور»..
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن جمعية أوال النسائية، تمكنت من إثبات حضورها البارز بالساحة التنموية للمرأة البحرينية ودورها الرائد في رفع مستواها الثقافي والاجتماعي ومساعدتها على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية ودخول مجالات العمل المختلفة.
جاء ذلك، خلال رعايته أمس، احتفال الجمعية باليوبيل الذهبي تحت شعار "خمسون أوال ريادة ونور"، أن الإنجازات العديدة في تاريخ عمل الجمعية، لم تكن تتحقق لولا الرائدات ممن حملن المسؤولية في تنفيذ أهداف الجمعية في مراحل عملها المختلفة سواء من ترأسن مجالس الإدارات المتعاقبة أو ممن تحملن مسؤولية العمل في الجمعية.
وأكد الوزير، دور الجمعية البارز في تنمية المجتمع والتفاعل مع قضاياه الحيوية وتأثيرها الفاعل في تطوير الفكر والثقافة وقيم العمل والإسهام في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع من خلال مشروعات ومبادرات هامة ومميزة، مثل مشروع القروض المتناهية الصغر ومركز أوال للاستشارات القانونية والاجتماعية وحرفة النقدة "التقليدية البحرينية"، ومشروع الضيافة واستخدام تقنية المعلومات لتمكين المرأة اقتصاديا وتنفيذ برامج محو الأمية، مشيرة إلى أن الجمعية من الجمعيات الرائدة في افتتاح رياض الأطفال في البحرين.
وأوضح حميدان، أن "أوال" معروفة في مجال حماية المرأة والدفاع عن حقوقها وكانت من الجمعيات المؤسسة للجنة الأحوال الشخصية لأجل استصدار قانون الأحوال الشخصية للمرأة وغيرها من المبادرات ما جعلها شريكا أساسيا في خدمة وطنها ومجتمعها منذ أمد طويل.
فيما دعت عضوة اللجنة المنظمة للاحتفال بالجمعية فاطمة ربيعة، الشباب من الجنسين إلى الانضمام للجمعية من أجل المساهمة في تطوير برامجها وضمان استدامتها، موضحة أن الجمعية أو أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، بحاجة إلى تدفق دماء شابة جديدة بما لديهم من أفكار جديدة وقدرة ومعرفة بالتقنيات الحديثة.
وأضافت لـ "الوطن"، أن هدف الجمعيات الأساس خدمة المجتمع، حيث باتت الجمعيات الآن بحاجة إلى أفكار شبابية لتمزج برامجها بوسائل التكنولوجيا الحديثة، مبينة أن الجمعية سعت سابقاً في محو الأمية للكتابة والقراءة أما الآن فبتنا في حاجة إلى محو أمية التكنولوجيا، والأمية القانونية وغيرها من البرامج التي تسهم في مواكبة مؤسسات المجتمع المدني لمتطلبات العصر.
فيما قالت رئيس الجمعية نصرة النجار، إن الجمعية كانت قبل نصف قرن مجرد حلم راود عقول مجموعة من الطالبات الجامعيات في بيروت ممن لم ينحصر طموحهن فقط في نيل الشهادة الجامعية وإنما تجاوزه للتطلع لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع عن طريق إنشاء تجمع نسائي يعملن من خلاله على إقامة برامج ومشاريع موجهة للمرأة بشكل خاص وللمجتمع البحريني بشكل عام، فتمخضت جهودهن عن تأسيس جمعية أوال النسائية في المحرق، وأتذكر فرحتي مع أخواتي عند تسلم خطاب إشهار الجمعية في 25 مارس 1970.
وأكدت أن أوال تميزت منذ بداياتها الأولى بالريادة والإبداع في العطاء. ووضعت ضمن أولوياته الرئيسة توعية المرأة والدفاع عن حقوقها وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. وتطرقت لعدد من البرامج والمشاريع الرائدة التي نفذتها منذ السبعينيات من القرن الماضي.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن الجمعية؛ بالإضافة لتكريم عدد من العضوات ومجموعة من الأشخاص والجهات التي قدمت الدعم والمساندة وتدشين 3 كتب متخصصة، أولها دراسة عن مسيرة الجمعية الحديثة، والثاني إصدار خاص عن مشروع النقدة، والثالث كتاب يعرض تاريخ الجمعية من خلال الصور.