الإعلان الذي تم يوم أمس بشأن تدشين خمس مدن جديدة ومشاريع متنوعة تدخل في صناعة السياحة واستقطاب الاستثمارات وكذلك تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بتكلفة تتجاوز 30 مليار دولار، هذا الإعلان يمثل انطلاقة بحرينية قوية باتجاه المستقبل في مرحلة ما بعد جائحة كورونا.
مشاريع متعددة احتاجت لجهود كبيرة حتى يتم التخطيط لها، وأيضاً ستحتاج جهوداً كبيرة ومتابعة مستمرة حتى يتم تنفيذها وتغدو إنجازات على أرض الواقع وذات عوائد ملموسة ويمكن قياسها، والأهم أن هذه العوائد من شأنها دعم العجلة الاقتصادية لمملكة البحرين، وخاصة أننا في تحد قائم لتحقيق برنامج التوازن المالي بما يقلل العجز ويفتح آفاقاً للتحسين والتطوير في شتى المجالات.
لعل عيون المواطن التقطت أهمية ما تم التخطيط له بشأن المشاريع الإسكانية وكيف ستكون المرحلة القادمة في شأن بناء وتوفير أكبر عدد ممكن من المساكن التي ستسهم في حل قوائم الانتظار وتلبية طلبات المواطنين في أقصر وقت ممكن، هذا مع الوضع في الاعتبار كيف تطورت وتسارعت عجلة العمل في ملف الإسكان في السنوات الماضية.
أيضاً المشاريع السياحية التي أعلن عنها عصب مهم جداً يدخل في صلب الاقتصاد البحريني، واليوم السياحة تعتبر صناعة لها فنونها وإستراتيجياتها وتحدياتها، والبحرين التي كانت ومازالت بحكم موقعها المثالي تميزت كمركز لجذب الأنظار سياحياً ومالياً واقتصادياً، لكن التحدي يتمثل في كيفية البناء على ما تحقق وعلى السمعة لمواكبة تحديات المستقبل، وعليه فإن تقوية عوامل الجذب السياحي أمر مطلوب، وهذا ما تسعى له حكومة مملكة البحرين، بالإضافة إلى عملية جذب الاستثمارات العالمية، حيث المتمعن فيما هو مخطط له في هذه المدن الخمس بمشاريعها المختلفة سيجد أن هناك دخولاً لسلسلة من الفنادق العالمية والمنتجعات إضافة إلى أفكار سياحية واستثمارية جاذبة.
الحراك في اتجاه التطوير وتعزيز السياحة والاقتصاد أمر مطلوب، وهي جوانب تركز عليها الدول التي تسعى للاعتماد على الموارد غير النفطية، والسياحة باتت اليوم في موقع الصدارة في تعزيز مداخيل كثير من الدول، والناس بأنفسهم سيرون ذلك بأعينهم من خلال البلدان التي تمثل لها السياحة عصباً رئيسياً لدعم الاقتصاد.
الجميل أن كل هذا يحصل في البحرين، وهو نابع من خطة طموحة للارتقاء والتطوير والسعي لمواكبة التحديات المستقبلية، والأجمل أن للمواطن نصيباً منها، سواء عبر الخدمات التي ستشمله أو العوائد غير المباشرة المؤثرة على معيشته من خلال مداخيل المشاريع السياحية والاستثمارية.
مثل هذه المشاريع والتحركات أمر يسعد أي مواطن تطلعاته دائماً تتركز على رؤية بلاده متقدمة ومتطورة وماضية للتحديث الدائم بما يحقق لها وله المكاسب على المدى القصير أو البعيد.
حفظه الله البحرين وكتب لبلادنا وشعبها كل الخير.
مشاريع متعددة احتاجت لجهود كبيرة حتى يتم التخطيط لها، وأيضاً ستحتاج جهوداً كبيرة ومتابعة مستمرة حتى يتم تنفيذها وتغدو إنجازات على أرض الواقع وذات عوائد ملموسة ويمكن قياسها، والأهم أن هذه العوائد من شأنها دعم العجلة الاقتصادية لمملكة البحرين، وخاصة أننا في تحد قائم لتحقيق برنامج التوازن المالي بما يقلل العجز ويفتح آفاقاً للتحسين والتطوير في شتى المجالات.
لعل عيون المواطن التقطت أهمية ما تم التخطيط له بشأن المشاريع الإسكانية وكيف ستكون المرحلة القادمة في شأن بناء وتوفير أكبر عدد ممكن من المساكن التي ستسهم في حل قوائم الانتظار وتلبية طلبات المواطنين في أقصر وقت ممكن، هذا مع الوضع في الاعتبار كيف تطورت وتسارعت عجلة العمل في ملف الإسكان في السنوات الماضية.
أيضاً المشاريع السياحية التي أعلن عنها عصب مهم جداً يدخل في صلب الاقتصاد البحريني، واليوم السياحة تعتبر صناعة لها فنونها وإستراتيجياتها وتحدياتها، والبحرين التي كانت ومازالت بحكم موقعها المثالي تميزت كمركز لجذب الأنظار سياحياً ومالياً واقتصادياً، لكن التحدي يتمثل في كيفية البناء على ما تحقق وعلى السمعة لمواكبة تحديات المستقبل، وعليه فإن تقوية عوامل الجذب السياحي أمر مطلوب، وهذا ما تسعى له حكومة مملكة البحرين، بالإضافة إلى عملية جذب الاستثمارات العالمية، حيث المتمعن فيما هو مخطط له في هذه المدن الخمس بمشاريعها المختلفة سيجد أن هناك دخولاً لسلسلة من الفنادق العالمية والمنتجعات إضافة إلى أفكار سياحية واستثمارية جاذبة.
الحراك في اتجاه التطوير وتعزيز السياحة والاقتصاد أمر مطلوب، وهي جوانب تركز عليها الدول التي تسعى للاعتماد على الموارد غير النفطية، والسياحة باتت اليوم في موقع الصدارة في تعزيز مداخيل كثير من الدول، والناس بأنفسهم سيرون ذلك بأعينهم من خلال البلدان التي تمثل لها السياحة عصباً رئيسياً لدعم الاقتصاد.
الجميل أن كل هذا يحصل في البحرين، وهو نابع من خطة طموحة للارتقاء والتطوير والسعي لمواكبة التحديات المستقبلية، والأجمل أن للمواطن نصيباً منها، سواء عبر الخدمات التي ستشمله أو العوائد غير المباشرة المؤثرة على معيشته من خلال مداخيل المشاريع السياحية والاستثمارية.
مثل هذه المشاريع والتحركات أمر يسعد أي مواطن تطلعاته دائماً تتركز على رؤية بلاده متقدمة ومتطورة وماضية للتحديث الدائم بما يحقق لها وله المكاسب على المدى القصير أو البعيد.
حفظه الله البحرين وكتب لبلادنا وشعبها كل الخير.