أ ف ب
أعلنت السلطات الألمانية الخميس، أنّ الحصيلة الإجمالية لضحايا فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد تخطّت 100 ألف وفاة، منذ بدأت الجائحة بالتفشّي فيها، مشيرة إلى أن الساعات الـ24 الفائتة سجّلت وحدها 351 وفاة بالمرض.
وقالت الهيئة الصحية الفدرالية، إن العدد الإجمالي لضحايا الجائحة بلغ تحديداً 100,119 وفاة، في حين سجلت البلاد خلال 24 ساعة عدداً قياسياً من الإصابات الجديدة بالفيروس بلغ 75,961 إصابة.
وتخشى القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، بلوغ مستشفياتها طاقتها الاستيعابية القصوى، إذا ما واصل المنحنى الوبائي مساره التصاعدي الراهن.
وبلغ معدّل العدوى الأسبوعي 419.7 إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة، وهو رقم قياسي.
وتضرّرت ألمانيا، خصوصاً مناطقها الجنوبية والشرقية، بشدّة جراء موجة جديدة من الوباء يعزوها الخبراء والسياسيون إلى معدّل التحصين المنخفض (68%)، وهو من بين أدنى المعدلات في أوروبا الغربية.
وكان جيرنو ماركس، رئيس الاتّحاد الألماني لطب العناية الفائقة، حذّر الاثنين، من أنّ المستشفيات في بعض مناطق البلاد تواجه منذ الآن "عبئاً زائداً" مما يستدعي نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وأعادت مناطق ألمانية عدّة فرض قيود صارمة في محاولة منها لوقف هذه الموجة الوبائية الرابعة والأقوى على الإطلاق منذ ظهور الفيروس.
تحذيرات
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، من أن عدد الوفيات جرّاء كورونا في أوروبا قد يرتفع من 1.5 مليون حالياً إلى 2.2 مليون بحلول مارس المقبل، إذا بقي الوضع على حاله.
وتوقعت المنظمة "ضغطاً عالياً وشديداً للغاية في وحدات العناية المركزة في 49 من 53 بلداً، من الآن إلى الأول من مارس 2022".
وقالت: "يُتوقع أن يصل العدد الإجمالي للوفيات المسجلة إلى أكثر من 2.2 مليون بحلول ربيع العام المقبل، استناداً إلى المنحى الحالي".
وسُجل حتى الآن أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة في المنطقة.
وترى منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى تفشي المتحورة دلتا شديدة العدوى وعدم التطعيم بشكل كافٍ، وتخفيف تدابير الحد من الوباء.
أعلنت السلطات الألمانية الخميس، أنّ الحصيلة الإجمالية لضحايا فيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد تخطّت 100 ألف وفاة، منذ بدأت الجائحة بالتفشّي فيها، مشيرة إلى أن الساعات الـ24 الفائتة سجّلت وحدها 351 وفاة بالمرض.
وقالت الهيئة الصحية الفدرالية، إن العدد الإجمالي لضحايا الجائحة بلغ تحديداً 100,119 وفاة، في حين سجلت البلاد خلال 24 ساعة عدداً قياسياً من الإصابات الجديدة بالفيروس بلغ 75,961 إصابة.
وتخشى القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، بلوغ مستشفياتها طاقتها الاستيعابية القصوى، إذا ما واصل المنحنى الوبائي مساره التصاعدي الراهن.
وبلغ معدّل العدوى الأسبوعي 419.7 إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة، وهو رقم قياسي.
وتضرّرت ألمانيا، خصوصاً مناطقها الجنوبية والشرقية، بشدّة جراء موجة جديدة من الوباء يعزوها الخبراء والسياسيون إلى معدّل التحصين المنخفض (68%)، وهو من بين أدنى المعدلات في أوروبا الغربية.
وكان جيرنو ماركس، رئيس الاتّحاد الألماني لطب العناية الفائقة، حذّر الاثنين، من أنّ المستشفيات في بعض مناطق البلاد تواجه منذ الآن "عبئاً زائداً" مما يستدعي نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وأعادت مناطق ألمانية عدّة فرض قيود صارمة في محاولة منها لوقف هذه الموجة الوبائية الرابعة والأقوى على الإطلاق منذ ظهور الفيروس.
تحذيرات
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، من أن عدد الوفيات جرّاء كورونا في أوروبا قد يرتفع من 1.5 مليون حالياً إلى 2.2 مليون بحلول مارس المقبل، إذا بقي الوضع على حاله.
وتوقعت المنظمة "ضغطاً عالياً وشديداً للغاية في وحدات العناية المركزة في 49 من 53 بلداً، من الآن إلى الأول من مارس 2022".
وقالت: "يُتوقع أن يصل العدد الإجمالي للوفيات المسجلة إلى أكثر من 2.2 مليون بحلول ربيع العام المقبل، استناداً إلى المنحى الحالي".
وسُجل حتى الآن أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة في المنطقة.
وترى منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى تفشي المتحورة دلتا شديدة العدوى وعدم التطعيم بشكل كافٍ، وتخفيف تدابير الحد من الوباء.