أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الخميس، للسفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن جعفر، المضي قدماً في استكمال هياكل السلطة الانتقالية، مثنياً على "الأدوار المتعاظمة" للرياض في دعم الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في البلاد.
وقال مجلس السيادة في بيان، إن البرهان التقى السفير السعودي، في القصر الجمهوري بالخرطوم، وشدد على أن السودان عازم على استكمال هياكل السلطة الانتقالية.
من جانبه نقل السفير علي بن حسن جعفر ، تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان، بالوصول "للاتفاق السياسي التاريخي الذي وضع السودان على مسار الانتقال الديمقراطي"، وكذلك عودة الدكتور عبد الله حمدوك لمنصبه كرئيس للوزراء، مشيراً إلى "ضرورة العمل على تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني".
وأضاف السفير السعودي، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، مؤكداً استعداد المملكة لتقديم كافة المساعدات لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان.
ويأتي اللقاء بعد أيام من توقيع قادة الجيش السوداني اتفاقاً سياسياً مع حمدوك، الأحد، أعاده إلى منصبه رئيساً لمجلس وزراء من الكفاءات، بعد عزل حكومته السابقة يوم 25 أكتوبر الماضي.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين احتجزوا خلال الإجراءات، ويعيد التأكيد على أن الوثيقة الدستورية الصادرة في 2019 هي المرجعية لعملية الانتقال السياسي، وفقاً لتفاصيل الاتفاق.
تظاهرات مرتقبة
من ناحية أخرى، وجّه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء، الشرطة بتأمين التظاهرات المرتقبة، الخميس، وبدء إجراءات إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين احتجزوا على خلفية الاحتجاجات على "الإنقلاب العسكري" الذي وقع الشهر الماضي، وذلك بدءاً من الأربعاء.
وذكر بيان لمجلس الوزراء، أن "التعبير والتظاهر السلمي حق مشروع وفق مبادئ ثورة ديسمبر 2019"، مشيراً إلى "الشروع في إطلاق سراح المعتقلين بدءاً من الأربعاء".
وأشارت قيادة الشرطة إلى "التزامها بالعمل وفق القانون، بما يحفظ للجميع أمنهم وسلامتهم وممارسة حقهم في التعبير السلمي".
وقال مجلس السيادة في بيان، إن البرهان التقى السفير السعودي، في القصر الجمهوري بالخرطوم، وشدد على أن السودان عازم على استكمال هياكل السلطة الانتقالية.
من جانبه نقل السفير علي بن حسن جعفر ، تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان، بالوصول "للاتفاق السياسي التاريخي الذي وضع السودان على مسار الانتقال الديمقراطي"، وكذلك عودة الدكتور عبد الله حمدوك لمنصبه كرئيس للوزراء، مشيراً إلى "ضرورة العمل على تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني".
وأضاف السفير السعودي، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، مؤكداً استعداد المملكة لتقديم كافة المساعدات لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان.
ويأتي اللقاء بعد أيام من توقيع قادة الجيش السوداني اتفاقاً سياسياً مع حمدوك، الأحد، أعاده إلى منصبه رئيساً لمجلس وزراء من الكفاءات، بعد عزل حكومته السابقة يوم 25 أكتوبر الماضي.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين احتجزوا خلال الإجراءات، ويعيد التأكيد على أن الوثيقة الدستورية الصادرة في 2019 هي المرجعية لعملية الانتقال السياسي، وفقاً لتفاصيل الاتفاق.
تظاهرات مرتقبة
من ناحية أخرى، وجّه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء، الشرطة بتأمين التظاهرات المرتقبة، الخميس، وبدء إجراءات إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين احتجزوا على خلفية الاحتجاجات على "الإنقلاب العسكري" الذي وقع الشهر الماضي، وذلك بدءاً من الأربعاء.
وذكر بيان لمجلس الوزراء، أن "التعبير والتظاهر السلمي حق مشروع وفق مبادئ ثورة ديسمبر 2019"، مشيراً إلى "الشروع في إطلاق سراح المعتقلين بدءاً من الأربعاء".
وأشارت قيادة الشرطة إلى "التزامها بالعمل وفق القانون، بما يحفظ للجميع أمنهم وسلامتهم وممارسة حقهم في التعبير السلمي".