أيمن شكل - تصوير سهيل وزير:
أكد المتطوعون الجدد المتخرجون من الدفعة الثانية للقوة الاحتياطية الذي أقيم بسلاح البحرية الملكي البحريني بقوة دفاع البحرين أن قبولهم ضمن القوة يمثل مرحلة جديدة من مستقبلهم الوطني والمهني الذي طالما حلموا به إلى أن تحقق على أرض الواقع، وأقسموا على أن يقدموا أرواحهم فداء للوطن وقائده ومليكه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
وفي بداية كلمته لـ"الوطن" تقدم المتطوع محمد المير بالشكر لقوة دفاع البحرين و سلاح البحرية الملكي البحريني على قبوله ضمن الدفعة الثانية من المتطوعين في قوة دفاع البحرين و التي تأتي استمراراً للمرحلة الأولى، شاكراً الله تعالى على توفيقه في اجتياز الدورة بنجاح، وقال: ندعو الله بأن نكون خير سند لإخواننا بقوة دفاع البحرين كقوة رديفة ونحن اليوم على أتم الجاهزية للذود عن حياض وطننا الغالي.
وأكد المير أن الانتساب إلى قوة دفاع البحرين وخدمة الوطن يعد أكبر شرف يمكن أن يناله الإنسان في حياته، مشيراً إلى أنها كانت أمنية حياته أن يرتدي زي الدفاع عن الوطن، وقال: كنت أنتظر تلك الفرصة منذ زمن طويل، وحين صدر النداء بالتطوع قررت تلبية النداء مباشرة، ولي الشرف بالانضمام إلى إخواني من رجال الوطن.
ووصف المتطوع المير أيام الدورة بأفضل أيام حياته، حيث تلقى خلالها التدريب والعلم على يد الضباط والمدربين والمساعدين، معربا عن شكره لهم وللدعم الذي قدموه للمدنيين المتطوعين خلال مرحلة التدريب والتي كان يهابها في البداية إلا أنها مثلت مرحلة محورية في حياته، وغيرت نمط تفكيره وأولوياته التي جاء في مقدمتها التضحية بأغلى شيء وهو النفس فداء للوطن.
ووجه المير رسالة إلى المدنيين قائلاً إن الوطن يناديكم وعليكم أن تلبوا النداء وقت أن يصدر، وفي هذا فخر وعز لكل مواطن يحب وطنه ويخلص له.
من جانبه أعرب المتطوع جاسم محمد علي عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأن يكون ضمن القوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين، والخط الثاني الذي يقف إلى جانب إخوانه ليتعلم منهم الفنون القتالية والعلوم العسكرية والدفاع عن الوطن، وقال: الحمد لله استطعنا اجتياز التدريبات على مدار شهر قدم خلاله الضباط والمدربين لنا معلومات قيمة أثرت علومنا الحياتية وأضافت لنا جوانب عسكرية لم نكن نعرفها، وأشكر جميع القائمين والمشرفين على الدورة من ضباط وضباط صف والمدربين على سعة صدورهم التي بدت خلال فترة التدريب كوننا مدنيين لأول مرة يدخلون مرحلة الانضباط العسكري، ولقد كانوا أحرص علينا من أنفسنا.
وحول علمه بشأن الدعوة لاختيار متطوعين، أشار جاسم إلى أنه علم من الصحف والمواقع الإلكترونية بشأن فتح باب التطوع في قوة دفاع البحرين، وكان أول المبادرين بالانضمام للدفعة الثانية من الدورة، التي شهدت إقبالاً من المواطنين بدافع حب الوطن وشرف الوقوف على حدوده دفاعاً عنه.
وأكد جاسم أن خبر تطوعه قد أدخل على عائلته السعادة والاعتزاز والفخر، خاصة عندما شاهدوه يرتدي زي القوة، وقال إن عائلتي مكونة من بنتين وولد، وكانت فرحتهم كبيرة في أول يوم عدت للبيت مرتدياً الزي العسكري.
وأوضح المتطوع جاسم أنه كان يعمل في شركة بالقطاع الخاص لكنه اختار التطوع وفضل أن يكون في خدمة وطنه، وقال إن الشركة التي كان يعمل بها لم يمانعوا فكرة التطوع، وقدموا كل التشجيع والمساندة والدعم، كما أعربوا عن سعادتهم وفخرهم بأن يكون أحد الزملاء عضواً في قوة دفاع البحرين.
وأضاف جاسم قائلاً: حققت استفادة كبيرة من الدورة التدريبية للمتطوعين، وقد تعلمت أموراً كثيرة خلال فترة وجيزة، وأستعد لأواصل التدريب وتعلم العلوم العسكرية ضمن إطار الضبط والربط العسكري الذي سيكون له أثر إيجابي على حياتي العملية، وأود التعبير عن شكري وعرفاني للمدربين والضباط الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تدريبنا على كافة العلوم التي اشتملت عليها الدورة.
ووصف عبدالرحمن عبدالعزيز عبدالله شعوره يوم دعوته من قبل قوة الدفاع لاستلام الزي العسكري، قائلا إنها كانت لحظة فاصلة في تغير مسيرة حياتي بالكامل، حيث كنت أشاهد هذا الزي كل يوم معلقا في غرف إخوتي وأبي وأتمنى ارتداءه مثلهم ويوم استلمته لم أنم ليلتها من الفرحة بسبب التفكير في المستقبل الزاهر الذي سيأتي من بعد هذه اللحظة.
وأكد عبدالعزيز أن الزي العسكري يمثل بالنسبة له فخر كبير، مستذكراً يوم أخبره أخيه المنتسب لقوة دفاع البحرين بفتح باب التطوع في القوة، وقال: اليوم أشعر بالفخر أن أخدم بلدي من خلال الانتساب للقوة ولكي أواصل مشوار والدي العسكري، وأن أكون جزء من العائلة الكبيرة لقوة الدفاع حيث تفتخر عائلتي بأن جميع أعضائها في السلك العسكري.
وأضاف عبدالعزيز: شيء مفرح أن أتعلم كيف أحمي الوطن، وأن أكتسب الخبرة من الذين سبقوني في هذا الميدان، فلقد تعلمت الانضباط وأصبحت إنسان مختلف أعرف واجباتي حق نفسي وأهلي ووطني وترتبت حياتي بعد الدورة التدريبية، وسأواصل في هذا الطريق لكي يفخر بي الوطن.
وأكد المتطوع عبدالرحمن عبدالله جاسم أن الدورة غيرت أسلوب حياته وشخصيته تماما، مشيراً إلى أنه خريج كلية الحقوق بجامعة البحرين، إلا أنه فضل الانضمام للقوة لحماية الوطن تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
وأوضح جاسم أنه تلقى التشجيع والدعم من عمه المنتسب لقوة دفاع البحرين، وكذلك من أبناء عمه أيضا، حيث تعرف من خلالهم على العمل العسكري ورأى فيهم فخراً بخدمة وطنهم، فقرر التطوع ضمن المجموعة الثانية، وقال: لقد يسر الله أمورنا عندما دخلنا مرحلة التدريب على السلاح والإسعافات الأولية، واليوم يفتخر بي أبي وأمي بانتسابي لحماة الوطن.
وأوضح المتطوع عبدالرحمن الذوادي أنه حاصل على ماجستير علوم شريعة إسلامية، وعندما علم بفتح باب التطوع في الدورة الثانية عن طريق التلفزيون ووسائل التواصل، أحس بوجوب الاستجابة لخدمة الوطن والتشرف بهذا العمل الصالح، منوها لأهمية المعلومات العسكرية التي عرفها أثناء الدورة التدريبية.
وأكد الذوادي أن الدورة توجت بأفضل المدربين المتخصصين في مختلف أنواع المعلومات العسكرية والإسعافات الأولية ومهارات الميدان وغيرها من المهارات الضرورية، مشيراً إلى أن المعلومات التي وردت في الدورة تحتاج لأشهر طويلة، لكن تم تكثيفها في شهر واحدة بمهارة واختصار بما لا يخل بالمضمون، مثمناً جهود المدربين والضباط، وأضاف: لقد أصبحت لدينا حصيلة كبيرة من المعلومات المهمة في السلك العسكري.
ونوه الذوادي إلى أن حفظ الوطن وخدمته والدفاع عنه من مقاصد الإسلام وتمثل شرفاً لكل مسلم وعربي أن يخدم وطنه بالمشاركة في الدفاع عنه، وقال: اليوم نشهد تخريج الدفعة الثانية للمتطوعين وأعتز بأني من ضمن تلك المجموعة، كما تعتز عائلتي بهذا الانضمام حيث كانوا أكبر داعم لي في اتخاذ القرار بالانضمام للقوة الاحتياطية دفاعاً عن ثرى الوطن.
أكد المتطوعون الجدد المتخرجون من الدفعة الثانية للقوة الاحتياطية الذي أقيم بسلاح البحرية الملكي البحريني بقوة دفاع البحرين أن قبولهم ضمن القوة يمثل مرحلة جديدة من مستقبلهم الوطني والمهني الذي طالما حلموا به إلى أن تحقق على أرض الواقع، وأقسموا على أن يقدموا أرواحهم فداء للوطن وقائده ومليكه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
وفي بداية كلمته لـ"الوطن" تقدم المتطوع محمد المير بالشكر لقوة دفاع البحرين و سلاح البحرية الملكي البحريني على قبوله ضمن الدفعة الثانية من المتطوعين في قوة دفاع البحرين و التي تأتي استمراراً للمرحلة الأولى، شاكراً الله تعالى على توفيقه في اجتياز الدورة بنجاح، وقال: ندعو الله بأن نكون خير سند لإخواننا بقوة دفاع البحرين كقوة رديفة ونحن اليوم على أتم الجاهزية للذود عن حياض وطننا الغالي.
وأكد المير أن الانتساب إلى قوة دفاع البحرين وخدمة الوطن يعد أكبر شرف يمكن أن يناله الإنسان في حياته، مشيراً إلى أنها كانت أمنية حياته أن يرتدي زي الدفاع عن الوطن، وقال: كنت أنتظر تلك الفرصة منذ زمن طويل، وحين صدر النداء بالتطوع قررت تلبية النداء مباشرة، ولي الشرف بالانضمام إلى إخواني من رجال الوطن.
ووصف المتطوع المير أيام الدورة بأفضل أيام حياته، حيث تلقى خلالها التدريب والعلم على يد الضباط والمدربين والمساعدين، معربا عن شكره لهم وللدعم الذي قدموه للمدنيين المتطوعين خلال مرحلة التدريب والتي كان يهابها في البداية إلا أنها مثلت مرحلة محورية في حياته، وغيرت نمط تفكيره وأولوياته التي جاء في مقدمتها التضحية بأغلى شيء وهو النفس فداء للوطن.
ووجه المير رسالة إلى المدنيين قائلاً إن الوطن يناديكم وعليكم أن تلبوا النداء وقت أن يصدر، وفي هذا فخر وعز لكل مواطن يحب وطنه ويخلص له.
من جانبه أعرب المتطوع جاسم محمد علي عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأن يكون ضمن القوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين، والخط الثاني الذي يقف إلى جانب إخوانه ليتعلم منهم الفنون القتالية والعلوم العسكرية والدفاع عن الوطن، وقال: الحمد لله استطعنا اجتياز التدريبات على مدار شهر قدم خلاله الضباط والمدربين لنا معلومات قيمة أثرت علومنا الحياتية وأضافت لنا جوانب عسكرية لم نكن نعرفها، وأشكر جميع القائمين والمشرفين على الدورة من ضباط وضباط صف والمدربين على سعة صدورهم التي بدت خلال فترة التدريب كوننا مدنيين لأول مرة يدخلون مرحلة الانضباط العسكري، ولقد كانوا أحرص علينا من أنفسنا.
وحول علمه بشأن الدعوة لاختيار متطوعين، أشار جاسم إلى أنه علم من الصحف والمواقع الإلكترونية بشأن فتح باب التطوع في قوة دفاع البحرين، وكان أول المبادرين بالانضمام للدفعة الثانية من الدورة، التي شهدت إقبالاً من المواطنين بدافع حب الوطن وشرف الوقوف على حدوده دفاعاً عنه.
وأكد جاسم أن خبر تطوعه قد أدخل على عائلته السعادة والاعتزاز والفخر، خاصة عندما شاهدوه يرتدي زي القوة، وقال إن عائلتي مكونة من بنتين وولد، وكانت فرحتهم كبيرة في أول يوم عدت للبيت مرتدياً الزي العسكري.
وأوضح المتطوع جاسم أنه كان يعمل في شركة بالقطاع الخاص لكنه اختار التطوع وفضل أن يكون في خدمة وطنه، وقال إن الشركة التي كان يعمل بها لم يمانعوا فكرة التطوع، وقدموا كل التشجيع والمساندة والدعم، كما أعربوا عن سعادتهم وفخرهم بأن يكون أحد الزملاء عضواً في قوة دفاع البحرين.
وأضاف جاسم قائلاً: حققت استفادة كبيرة من الدورة التدريبية للمتطوعين، وقد تعلمت أموراً كثيرة خلال فترة وجيزة، وأستعد لأواصل التدريب وتعلم العلوم العسكرية ضمن إطار الضبط والربط العسكري الذي سيكون له أثر إيجابي على حياتي العملية، وأود التعبير عن شكري وعرفاني للمدربين والضباط الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تدريبنا على كافة العلوم التي اشتملت عليها الدورة.
ووصف عبدالرحمن عبدالعزيز عبدالله شعوره يوم دعوته من قبل قوة الدفاع لاستلام الزي العسكري، قائلا إنها كانت لحظة فاصلة في تغير مسيرة حياتي بالكامل، حيث كنت أشاهد هذا الزي كل يوم معلقا في غرف إخوتي وأبي وأتمنى ارتداءه مثلهم ويوم استلمته لم أنم ليلتها من الفرحة بسبب التفكير في المستقبل الزاهر الذي سيأتي من بعد هذه اللحظة.
وأكد عبدالعزيز أن الزي العسكري يمثل بالنسبة له فخر كبير، مستذكراً يوم أخبره أخيه المنتسب لقوة دفاع البحرين بفتح باب التطوع في القوة، وقال: اليوم أشعر بالفخر أن أخدم بلدي من خلال الانتساب للقوة ولكي أواصل مشوار والدي العسكري، وأن أكون جزء من العائلة الكبيرة لقوة الدفاع حيث تفتخر عائلتي بأن جميع أعضائها في السلك العسكري.
وأضاف عبدالعزيز: شيء مفرح أن أتعلم كيف أحمي الوطن، وأن أكتسب الخبرة من الذين سبقوني في هذا الميدان، فلقد تعلمت الانضباط وأصبحت إنسان مختلف أعرف واجباتي حق نفسي وأهلي ووطني وترتبت حياتي بعد الدورة التدريبية، وسأواصل في هذا الطريق لكي يفخر بي الوطن.
وأكد المتطوع عبدالرحمن عبدالله جاسم أن الدورة غيرت أسلوب حياته وشخصيته تماما، مشيراً إلى أنه خريج كلية الحقوق بجامعة البحرين، إلا أنه فضل الانضمام للقوة لحماية الوطن تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
وأوضح جاسم أنه تلقى التشجيع والدعم من عمه المنتسب لقوة دفاع البحرين، وكذلك من أبناء عمه أيضا، حيث تعرف من خلالهم على العمل العسكري ورأى فيهم فخراً بخدمة وطنهم، فقرر التطوع ضمن المجموعة الثانية، وقال: لقد يسر الله أمورنا عندما دخلنا مرحلة التدريب على السلاح والإسعافات الأولية، واليوم يفتخر بي أبي وأمي بانتسابي لحماة الوطن.
وأوضح المتطوع عبدالرحمن الذوادي أنه حاصل على ماجستير علوم شريعة إسلامية، وعندما علم بفتح باب التطوع في الدورة الثانية عن طريق التلفزيون ووسائل التواصل، أحس بوجوب الاستجابة لخدمة الوطن والتشرف بهذا العمل الصالح، منوها لأهمية المعلومات العسكرية التي عرفها أثناء الدورة التدريبية.
وأكد الذوادي أن الدورة توجت بأفضل المدربين المتخصصين في مختلف أنواع المعلومات العسكرية والإسعافات الأولية ومهارات الميدان وغيرها من المهارات الضرورية، مشيراً إلى أن المعلومات التي وردت في الدورة تحتاج لأشهر طويلة، لكن تم تكثيفها في شهر واحدة بمهارة واختصار بما لا يخل بالمضمون، مثمناً جهود المدربين والضباط، وأضاف: لقد أصبحت لدينا حصيلة كبيرة من المعلومات المهمة في السلك العسكري.
ونوه الذوادي إلى أن حفظ الوطن وخدمته والدفاع عنه من مقاصد الإسلام وتمثل شرفاً لكل مسلم وعربي أن يخدم وطنه بالمشاركة في الدفاع عنه، وقال: اليوم نشهد تخريج الدفعة الثانية للمتطوعين وأعتز بأني من ضمن تلك المجموعة، كما تعتز عائلتي بهذا الانضمام حيث كانوا أكبر داعم لي في اتخاذ القرار بالانضمام للقوة الاحتياطية دفاعاً عن ثرى الوطن.