أفاد مصدر قريب من التحقيق في الاعتداء الذي استهدف مصنعا قرب ليون، الأحد، أن منفذ الهجوم ياسين صالحي أرسل صورة السيلفي التي التقطها مع رأس ضحيته إلى شخص موجود في سوريا.وكانت هذه الصورة أرسلت من هاتف صالحي النقال إلى رقم كندي. ولكن منذ رصدوا وجود هذه الصورة السبت، تمكن المحققون من التأكد أن الشخص الذي تلقاها موجود في الواقع في مناطق المتطرفين في سوريا والعراق.وأقر ياسين صالحي، الذي يشتبه بارتكابه الاعتداء الدامي في #فرنسا بقطع رأس مديره ورفع علم تنظيم #داعش ، بارتكابه جريمة القتل، بحسب أفاد مصدر مطلع على الملف الأحد.وقال المصدر إن الرجل، الذي قبض عليه يوم الجمعة في موقع الاعتداء على مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا، بدأ مساء يوم السبت يجيب على أسئلة المحققين بعدما لزم الصمت منذ توقيفه.وأوضح أنه "أعطى كذلك معلومات حول ظروف" عملية القتل، بدون أن يكشف أي تفاصيل أخرى".ومن المفترض أن ينقل #صالحي الأحد إلى مركز شرطة مكافحة الإرهاب قرب باريس.وحذر رئيس الحكومة الفرنسي #مانويل_فالس الأحد من أن فرنسا تواجه "تهديدا إرهابيا خطيرا"، مشيرا إلى "حرب حضارات" يشنها المتطرفون ضد "القيم الإنسانية العالمية".وأشارت العناصر الأولية للتحقيق إلى أن صالحي أرسل صورة #سيلفي مع رأس ضحيته إلى رقم هاتف كندي.