إرم نيوز
وثقت الإعلامية الكويتية حليمة بولند ارتداءها عدة قلائد وسلاسل من الذهب التقليدي الثمين في سلطنة عمان، عبر حسابها في موقع التواصل ”سناب شات".

ولم توضح ما إذا كان قد تم منح هذا الذهب لها بالفعل كهدية، بل اكتفت بتعليق: ”شكرا أهل عُمان ع الدلع، غرقوني بالذهب".

وظهرت حليمة بولند في مقطع فيديو بينما كانت مغطاة بالذهب التقليدي العماني من قمة رأسها إلى القلائد والحزام، في الوقت الذي قامت فيه امرأة بإلباسهه لها.

ووثقت بعدها تكريما في سلطنة عمان، وفق ما أعلنت عنه في حسابها في ”سناب شات".

وأثارت الإعلامية الكويتية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وصولها إلى السلطنة، قبل يومين من الآن، بعدما أعلنت عن فقدان حقيبتها.

وخرجت الإعلامية الكويتية في فيديو، لتعلن فقدانها حقيبتها في المطار أثناء قدومها إلى السلطنة، ما تسبب ”بتكدرها"، على حد قولها، رغم أنها حضرت للسلطنة لتشهد تكريمها.

وإثر ذلك، أعلنت ”مطارات عمان" في بيان عبر حسابها في موقع ”تويتر"، أن ”التعامل مع الحقائب في مطارات الدولة يتم وفق أعلى المعايير والتقنيات، وعلى أسس مهنية"، لافتة إلى أنه ”تم العثور على الحقيبة مع أحد الأشخاص، الذي أخذها عن طريق الخطأ".

بدورها، أكدت ”بولند" لاحقا، أنها تمكنت من استرداد حقيبتها المفقودة.

ومع فقدانها حقيبتها، وثقت قيام الشاعر العماني مطر البريكي بامتداحها بقصيدة يواسيها فيها بفقدان الحقيبة.

وقال ”البريكي" في قصيدة إنهم ”على استعداد لتعويضها بمطار وطائرة، بدلا من حقيبتها المفقودة".

وجاء في الأبيات التي قالها الشاعر العماني: ”من كويت العز لعمان السلام، جت حليمة من فرحها طايره، لا يكدر خاطرك فرض الكرام، ولا تكوني بين أهلك حايرة، ون فقدتيها جنطك في الزحام، يا حليمة لك مطار وطايرة".

وكانت حليمة بولند قد علقت في مطلع الفيديو بالقول: ”فدوة الشنطة ومافيها وراعيتها لأجل عمان".

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يمتدح فيها الشاعر مطر البريكي، الإعلامية ”بولند"، حيث سبق أن أثار جدلا وانتقادات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قصيدة امتدح فيها ”بولند" في عام 2018.

وطالبها – آنذاك – بعدم مغادرة البلاد حتى يستفيدوا من مياه الأمطار، معلقا بالقول: ”تعرفي صرلنا سنتين نصلي استسقاء، جيتي انتي اليوم وغرقت الدنيا، فلا تروحين من عمان"، فردَّت عليه قائلة: ”الحمد لله رب العالمين رزق الله يخليكم".

وانهالت الانتقادات في حينها على البريكي، واستنكروا عليه قولهم إن ”حليمة سببا في المطر"، وطالبوه بضرورة الاستغفار من الله عما صدر منه.