استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، بعدما ارتفعت أكثر من 1% مدعومة بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
جاء ذلك وسط مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا، أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1791.97 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1849 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفع إلى 1518.26 دولار في وقت سابق.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% عند التسوية إلى 1785.5 دولار.
وتحركت السلطات حول العالم بقلق بالغ اليوم الجمعة بعد أنباء اكتشاف السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين المناطق التي شددت إجراءات السفر إليها بينما سعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت تحورات السلالة الجديدة مقاومة للقاحات.
غير أنه بعد صعود المعدن النفيس بدعم جاذبيته كملاذ آمن، تأثر الذهب أيضا بموجة الهبوط التي طالت السلع الأولية بوجه عام، وفق ما ذكره جيم ويكوف كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز. وأضاف أن رد فعل السوق ربما كان مبالغا فيه.
ومما دعم الذهب، بل وحد من تراجعه في نهاية المطاف، الانخفاض الحاد في الدولار وهبوط عوائد الخزانة الأمريكية.
ولا يزال الذهب يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو حزيران، منخفضا 2.9% حتى الآن، تحت ضغط توقعات بأن يعجل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9% إلى 23.14 دولار للأوقية.
وهبط البلاتين 4.3% إلى 952.77 دولار، وتراجع البلاديوم 6% إلى 1747.95 دولار في طريقهما لتسجيل انخفاض أسبوعي كبير.