استعرض الأسبوع العلمي الأول في كلية الآداب بجامعة البحرين مستجدات ملف الجودة الأكاديمية وخطة الدراسات العليا بالكلية، والبرامج الحديثة، مؤكداً أهمية الأدوار التي تمارسه الكلية في صناعة الثقافة.
وأقيم الأسبوع العلمي - الذي نظمه مكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية بإشراف مديرة المكتب الدكتورة أماني الحلواجي- في الفترة من 31 أكتوبر 2021 إلى 4 نوفمبر 2021م، وبحث المشاركون فيه عدة موضوعات، من بينها: مستجدات الجودة والاعتماد الأكاديمي، والخطة الاستراتيجية للدراسات العليا بكلية الآداب التي استعرضها الأستاذ المشارك في قسم علم النفس الدكتور أحمد سعد جلال، والمرئيات الحديثة للبرامج الأكاديمية في كلية الآداب التي تحدث عنها الأستاذ المشارك في قسم اللغة الإنجليزية الدكتور مدني عثمان أحمد، ونظام الترقيات الأكاديمية الذي تحدث عنه عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية الأستاذ الدكتور أحمد عبدالعزيز السيد سليم.
وشاركت في الأسبوع العلمي رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي التي تحدثت عن كلية الآداب وصناعة الثقافة بمملكة البحرين، وعضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية الدكتور محمد خالد قدومي الذي قدم ورقة عن الصحة والسلامة في الكلية.
واستعرضت ورقة د. أحمد سعد جلال النظام المحدث للدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، حيث وقفت على أهم المواد التي تم تعديلها في النظام، كما تم استعراض آلية تعيين المشرفين على طلبة الدراسات العليا، والإشراف المشترك، والقواعد المنظمة لذلك، وكيفية اختيار موضوعات الأطروحات، مع استعراض بعض الاعتبارات الواجب مراعاتها عند اختيار موضوعات الأطروحات.
كذلك استعرضت الورقة لجان الدراسات العليا بالكلية والأقسام : أدوارها وشروطها، والموافقات اللازمة لأدوات التطبيق الميداني، وشروط الانتحال الأكاديمي والاقتباس، كذلك آلية وشروط اختيار الممتحن الداخلي في لجان المناقشة.
أما ورقة د. مدني عثمان أحمد، فأشار فيها إلى أهمية استلهام الأفكار وتحقيق الأهداف الأكاديمية من الخطة الإستراتيجية للجامعة، مشيراً إلى أهمية متابعة الأستاذ الجامعي لمستجدات تخصصه، والإلمام بما يستجد في طرح البرامج في الجامعات العالمية المرموقة، ليتسنى له القيام بمبادرات أكاديمية رصينة، وليضطلع بأدواره، بحكم أنه المصدر الرئيس لمبادرات التطوير الأكاديمي. وأكد د. أحمد على ضرورة التحقق والتدقيق، وفق معايير ومرجعيات محددة، منها: التوافق مع متطلبات ومعايير المؤهلات الوطنية لكل درجة علمية، وقد تشمل عملية التحقق الاستعانة بالأقران من خارج الجامعة، من أساتذة مشهود لهم بالكفاءة لتقييم المقترح، كما هو الحال في عدد من الجامعات العالمية المرموقة.