وليد صبري
* استقالة نجيب ميقاتي وجورج قرداحي تأخرت ولن ترضي دول الخليج
* الإجراءات السعودية والخليجية من أجل تحرير الإرادة اللبنانية
* لبنان متفكك بسيطرة "حزب الله" على السلطات الثلاث
* صمت الأغلبية خنوع لهيمنة "حزب الله" وإيران
* لابد من الضغوط السياسية لمواجهة تسلط "حزب الله" وإيران
* لابد من الحفاظ على مصالح المواطن اللبناني في الداخل والخارج
* نرفض أي تصعيد اقتصادي يؤثر على اللبنانيين في الداخل والخارج
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي د. عبدالرحمن العناد أن "إيران لا تحتل لبنان أو أية دول عربية"، مؤكداً أن "ما يدعو للألم أنه لا يوجد هناك احتلال ولكن هناك سيطرة كاملة من طهران على تلك الدول من خلال أبناء تلك الدول العربية التي تساعد إيران على التحكم والهيمنة على قرارات تلك الدول العربية".
واعتبر في الندوة التي نظمتها "الوطن" عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول" أن "الإجراءات السعودية والخليجية صحيحة بنسبة 100 % من أجل تحرير الإرادة اللبنانية كي يتحرك اللبنانيون الذين يريدون أن يتحرروا من هيمنة إيران وهذا يعني أنهم يستطيعون فعل شيء بوجه هيمنة حزب الله وإيران، ومثل هذه القرارات التي تتخذ ضد الحكومة اللبنانية تساعدهم على النهوض وتكون لديهم العزيمة لمواجهة حزب الله وهيمنته".
وأعرب د. العناد عن "استيائه من وصول أوضاع لبنان إلى انعدام السيادة وانعدام القرار ويؤلمني كثيراً الوضع الذي وصل إليه لبنان وأنا أتعاطف كثيراً مع هذا البلد باعتباره بلداً عربياً وكذلك مع الشعب اللبناني الذي أصبح بين المطرقة والسندان".
واستغرب من "سيطرة ميليشيات "حزب الله" على الدولة اللبنانية بسلطاتها الثلاث "التنفيذية والتشريعية والقضائية"، وأصبحت تلك السلطات الثلاث تحت سلطة حزب يشكل دويلة داخل الدولة، لدرجة أن هذا الحزب يتدخل في القرارات القضائية وفي إقصاء القضاة، وهذا يدل على ما وصل إليه لبنان من مستوى من التفكك بسيطرة دويلة وحزب وميليشيا داخل الدولة".
وذكر أن "وصول العلاقات الخليجية اللبنانية إلى هذا المستوى هو نتيجة طبيعية لما وصل إليه الوضع في لبنان وأرادت دول الخليج بقيادة السعودية، بالإجراءات التي اتخذتها، أن تجبر اللبنانيين على الاهتمام بلبنان وكأننا أصبحنا لبنانيين أكثر من اللبنانيين أنفسهم، لأنه لن يصلح لبنان إلا اللبنانيون أنفسهم".
وقال إن "الأزمة يتضرر منها لبنان واللبنانيون أنفسهم، لأن دول الخليج تستطيع أن تعيش بلبنان أو بدونه، والبدائل كثيرة، إنما لبنان قد لا يتوفر له بدائل مثل دول الخليج".
وذكر أن "الشعب اللبناني ربما يصمت عن الأزمة القائمة سواء خوفاً من الحزب أو خوفاً عليه باعتبار أن هناك من يتعاطف معه بدعم إيراني، لاسيما وأنه أصبحت الموالاة للحزب هي الورقة الرابحة من أجل الحياة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وهذا بالطبع وضع مؤسف".
ولفت إلى "ضرورة زيادة الضغوط على الحكومة اللبنانية التي ربما تجبر الشعب على الظهور والتظاهر والمطالبة بالتغيير مثلما حدث في وقت سابق قبل أن يتم قمعه في المظاهرات التي سادت من قبل، خاصة وأن وضع لبنان محزن".
وشدد على أن "الأزمة ربما كانت تجد طريقاً إلى الحل بمجموعة من الإجراءات اللبنانية أقلها استقالة الوزير جورج قرداحي، لكنها الآن لن تجدي، وكأنه يتشرط في الاستقالة، أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقد تأخر كثيراً، وهو ينطبق عليه المثل الإنجليزي القائل "To Little To Late"، لأنه ببساطة دول الخليج الآن تريد ما هو أكثر وأكبر من رد الاعتبار، ولذلك نحن نريد عودة لبنان وسيادته وحكومته وإرادته وشعبه للحضن العربي والتخلص من الهيمنة الإيرانية تماماً، وأقل المطلوب هو استقالة الحكومة، والكارثة الأخرى هي أن الحزب الموالي للوزير رفض استقالته، وأعتقد أن الأمور ربما يجب أن تتأزم أكثر من ذلك دون أن يتأثر الشعب اللبناني".
وفسر وجهة نظره بقوله "أنا مع التصعيد السياسي، الذي يضغط على الطبقة السياسية الموالية لحزب الله وإيران، ولست مع التصعيد الاقتصادي الذي يضر الشعب اللبناني والجالية اللبنانية في دول الخليج، ولذلك يجب أن نحافظ على مصالح المواطن اللبناني سواء داخل لبنان أو خارجه، وفي ذات الوقت، نحن مع أي ضغط يمارس ضد الحكومة اللبنانية لوقف هيمنة حزب الله".
وحذر من "استمرار دوامة الصمت في لبنان، أو صمت الأغلبية، لأنه يعتبر خنوعاً لهيمنة "حزب الله" وإيران، لذلك لابد من ارتفاع صوت القوى السياسية، إذا كانوا يشعرون بالأزمة التي يمر بها لبنان، أما إذا كانوا لا يشعرون فالمصيبة أعظم".
وطالب "بضرورة استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة مستقلة بعيدة عن المحاصصة الطائفية وتكون كما يريدها الشعب اللبناني".
* استقالة نجيب ميقاتي وجورج قرداحي تأخرت ولن ترضي دول الخليج
* الإجراءات السعودية والخليجية من أجل تحرير الإرادة اللبنانية
* لبنان متفكك بسيطرة "حزب الله" على السلطات الثلاث
* صمت الأغلبية خنوع لهيمنة "حزب الله" وإيران
* لابد من الضغوط السياسية لمواجهة تسلط "حزب الله" وإيران
* لابد من الحفاظ على مصالح المواطن اللبناني في الداخل والخارج
* نرفض أي تصعيد اقتصادي يؤثر على اللبنانيين في الداخل والخارج
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي د. عبدالرحمن العناد أن "إيران لا تحتل لبنان أو أية دول عربية"، مؤكداً أن "ما يدعو للألم أنه لا يوجد هناك احتلال ولكن هناك سيطرة كاملة من طهران على تلك الدول من خلال أبناء تلك الدول العربية التي تساعد إيران على التحكم والهيمنة على قرارات تلك الدول العربية".
واعتبر في الندوة التي نظمتها "الوطن" عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول" أن "الإجراءات السعودية والخليجية صحيحة بنسبة 100 % من أجل تحرير الإرادة اللبنانية كي يتحرك اللبنانيون الذين يريدون أن يتحرروا من هيمنة إيران وهذا يعني أنهم يستطيعون فعل شيء بوجه هيمنة حزب الله وإيران، ومثل هذه القرارات التي تتخذ ضد الحكومة اللبنانية تساعدهم على النهوض وتكون لديهم العزيمة لمواجهة حزب الله وهيمنته".
وأعرب د. العناد عن "استيائه من وصول أوضاع لبنان إلى انعدام السيادة وانعدام القرار ويؤلمني كثيراً الوضع الذي وصل إليه لبنان وأنا أتعاطف كثيراً مع هذا البلد باعتباره بلداً عربياً وكذلك مع الشعب اللبناني الذي أصبح بين المطرقة والسندان".
واستغرب من "سيطرة ميليشيات "حزب الله" على الدولة اللبنانية بسلطاتها الثلاث "التنفيذية والتشريعية والقضائية"، وأصبحت تلك السلطات الثلاث تحت سلطة حزب يشكل دويلة داخل الدولة، لدرجة أن هذا الحزب يتدخل في القرارات القضائية وفي إقصاء القضاة، وهذا يدل على ما وصل إليه لبنان من مستوى من التفكك بسيطرة دويلة وحزب وميليشيا داخل الدولة".
وذكر أن "وصول العلاقات الخليجية اللبنانية إلى هذا المستوى هو نتيجة طبيعية لما وصل إليه الوضع في لبنان وأرادت دول الخليج بقيادة السعودية، بالإجراءات التي اتخذتها، أن تجبر اللبنانيين على الاهتمام بلبنان وكأننا أصبحنا لبنانيين أكثر من اللبنانيين أنفسهم، لأنه لن يصلح لبنان إلا اللبنانيون أنفسهم".
وقال إن "الأزمة يتضرر منها لبنان واللبنانيون أنفسهم، لأن دول الخليج تستطيع أن تعيش بلبنان أو بدونه، والبدائل كثيرة، إنما لبنان قد لا يتوفر له بدائل مثل دول الخليج".
وذكر أن "الشعب اللبناني ربما يصمت عن الأزمة القائمة سواء خوفاً من الحزب أو خوفاً عليه باعتبار أن هناك من يتعاطف معه بدعم إيراني، لاسيما وأنه أصبحت الموالاة للحزب هي الورقة الرابحة من أجل الحياة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وهذا بالطبع وضع مؤسف".
ولفت إلى "ضرورة زيادة الضغوط على الحكومة اللبنانية التي ربما تجبر الشعب على الظهور والتظاهر والمطالبة بالتغيير مثلما حدث في وقت سابق قبل أن يتم قمعه في المظاهرات التي سادت من قبل، خاصة وأن وضع لبنان محزن".
وشدد على أن "الأزمة ربما كانت تجد طريقاً إلى الحل بمجموعة من الإجراءات اللبنانية أقلها استقالة الوزير جورج قرداحي، لكنها الآن لن تجدي، وكأنه يتشرط في الاستقالة، أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقد تأخر كثيراً، وهو ينطبق عليه المثل الإنجليزي القائل "To Little To Late"، لأنه ببساطة دول الخليج الآن تريد ما هو أكثر وأكبر من رد الاعتبار، ولذلك نحن نريد عودة لبنان وسيادته وحكومته وإرادته وشعبه للحضن العربي والتخلص من الهيمنة الإيرانية تماماً، وأقل المطلوب هو استقالة الحكومة، والكارثة الأخرى هي أن الحزب الموالي للوزير رفض استقالته، وأعتقد أن الأمور ربما يجب أن تتأزم أكثر من ذلك دون أن يتأثر الشعب اللبناني".
وفسر وجهة نظره بقوله "أنا مع التصعيد السياسي، الذي يضغط على الطبقة السياسية الموالية لحزب الله وإيران، ولست مع التصعيد الاقتصادي الذي يضر الشعب اللبناني والجالية اللبنانية في دول الخليج، ولذلك يجب أن نحافظ على مصالح المواطن اللبناني سواء داخل لبنان أو خارجه، وفي ذات الوقت، نحن مع أي ضغط يمارس ضد الحكومة اللبنانية لوقف هيمنة حزب الله".
وحذر من "استمرار دوامة الصمت في لبنان، أو صمت الأغلبية، لأنه يعتبر خنوعاً لهيمنة "حزب الله" وإيران، لذلك لابد من ارتفاع صوت القوى السياسية، إذا كانوا يشعرون بالأزمة التي يمر بها لبنان، أما إذا كانوا لا يشعرون فالمصيبة أعظم".
وطالب "بضرورة استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة مستقلة بعيدة عن المحاصصة الطائفية وتكون كما يريدها الشعب اللبناني".