وليد صبري
* سياسيو لبنان لم يعترضوا على إرسال الحزب خبراء الإرهاب لدول الخليج
* الرئيس اللبناني يتحمل مسؤولية أزمات لبنان مع دول الخليج
* مصلحة لبنان في الوقوف صفاً واحداً ضد طهران و"حزب الله"
* التقسيم الطائفي أضر بالديمغرافيا في لبنان
* لا بد من طرح الثقة في الرئيس اللبناني وحل البرلمان وتشكيل حكومة قوية
انتقد الكاتب والمحلل السياسي د. فهد الشليمي سماح السلطات في لبنان ببث قنوات مدعومة من إيران، مثل قناة "المسيرة" و"اللؤلؤة"، والتي تبث من بيروت، وتحرض وتهاجم دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مضيفاً أن حزب الله هو الدولة العميقة في لبنان، خاصة وأن الحزب يعادي دول الخليج من خلال دعم الإرهاب في مملكة البحرين، وإرسال شبكات تجسس إلى الكويت وإرسال مدربين إلى المتمردين الحوثيين في اليمن من أجل تدريبهم على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب المدنيين في المملكة العربية السعودية.
وأوضح د. الشليمي في الندوة التي نظمتها "الوطن" عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول"، أن "لبنان ابتلي بمجموعة من السياسيين الذين لا يدافعون عن مصالح الوطن، ولا على الأمن الوطني اللبناني.
واعتبر د. الشليمي أن "الإجراءات الخليجية تجاه لبنان هي إجراءات وقائية ودبلوماسية، وتلك القرارات ضد الحكومة اللبنانية وضد إرهاب "حزب الله" الذي ينفذ أعمالاً عدائية ضد دول الخليج، وبينها الكويت، ولا يمكن اعتبار تلك القرارات الخليجية ضد المواطن اللبناني".
وحمّل د. الشليمي "الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، والساسة اللبنانيين، ومن أتى بهم، ومن انتخبهم، بشعار "كلن يعني كلن"، مسؤولية الأزمات الأخيرة بين بلدهم ودول الخليج"، معتبراً أنهم "أمام مسؤولية تاريخية خاصة وأن إيران في أضعف حالاتها الآن، ففي العراق، تندلع التظاهرات الحاشدة ضدها، وفي سوريا، هناك مباحثات لإدخال المعارضة في السلطة والحديث عن عفو عام، وفي لبنان، يرفض اللبنانيون من خلال التظاهرات الحاشدة هيمنة إيران على الدولة".
ورأى أن "التقسيم الطائفي أضر بالديمغرافيا في لبنان"، منتقداً الهجوم والتحريض الذي تتعرض له البحرين والسعودية من خلال بث قنوات معادية مدعومة من إيران تعمل من بيروت.
وقال إن "دول الخليج لم تر أي إجراء من السياسيين اللبنانيين تجاه هيمنة "حزب الله" على المشهد في لبنان، كما أننا لم نشاهد أي اعتراض على إرسال حزب الله خبراء الإرهاب إلى دول الخليج ودول الجوار، بل على العكس، نجد توافقاً مع الحزب من أجل الحصول على السلطة، نفس الأمر يتعلق بمزارع الحشيش والخشخاش، لم نجد أيا من السلطة يقوم بحرق تلك المزارع".
وانتقد د. الشليمي الحكومات اللبنانية المتعاقبة التي توقع على اتفاقيات وبروتوكولات عربية تتعلق بمكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب وفي ذات الوقت لا تتخذ موقفاً تجاه سياسات حزب الله العدائية تجاه دول الخليج.
وطالب "بألا يكون "حزب الله" مخلب قط لإيران في المنطقة، ومنع تجاوز حزب الله للإقليم اللبناني". وقال إن "مصلحة لبنان في وحدة اللبنانيين كي يقفوا صفاً واحداً ضد هيمنة حزب الله". ودعا إلى "طرح الثقة في الرئيس اللبناني، وحل البرلمان، وتشكيل حكومة قوية واستقالة الحكومة الحالية".
وقال إنه "لا بد من تقديم شكاوى قضائية دولية ضد "حزب الله" وأمينه العام حسن نصرالله الذي تسبب في هذا الضرر للبنانيين".
ودعا إلى "حملة دبلوماسية دولية لوقف هيمنة إيران على الدولة اللبنانية وفي ذات الوقت محاكمة المتورطين في تفجيرات مرفأ بيروت، وحماية الضحايا الذين لقوا حتفهم في التفجيرات".
* سياسيو لبنان لم يعترضوا على إرسال الحزب خبراء الإرهاب لدول الخليج
* الرئيس اللبناني يتحمل مسؤولية أزمات لبنان مع دول الخليج
* مصلحة لبنان في الوقوف صفاً واحداً ضد طهران و"حزب الله"
* التقسيم الطائفي أضر بالديمغرافيا في لبنان
* لا بد من طرح الثقة في الرئيس اللبناني وحل البرلمان وتشكيل حكومة قوية
انتقد الكاتب والمحلل السياسي د. فهد الشليمي سماح السلطات في لبنان ببث قنوات مدعومة من إيران، مثل قناة "المسيرة" و"اللؤلؤة"، والتي تبث من بيروت، وتحرض وتهاجم دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مضيفاً أن حزب الله هو الدولة العميقة في لبنان، خاصة وأن الحزب يعادي دول الخليج من خلال دعم الإرهاب في مملكة البحرين، وإرسال شبكات تجسس إلى الكويت وإرسال مدربين إلى المتمردين الحوثيين في اليمن من أجل تدريبهم على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب المدنيين في المملكة العربية السعودية.
وأوضح د. الشليمي في الندوة التي نظمتها "الوطن" عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول"، أن "لبنان ابتلي بمجموعة من السياسيين الذين لا يدافعون عن مصالح الوطن، ولا على الأمن الوطني اللبناني.
واعتبر د. الشليمي أن "الإجراءات الخليجية تجاه لبنان هي إجراءات وقائية ودبلوماسية، وتلك القرارات ضد الحكومة اللبنانية وضد إرهاب "حزب الله" الذي ينفذ أعمالاً عدائية ضد دول الخليج، وبينها الكويت، ولا يمكن اعتبار تلك القرارات الخليجية ضد المواطن اللبناني".
وحمّل د. الشليمي "الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، والساسة اللبنانيين، ومن أتى بهم، ومن انتخبهم، بشعار "كلن يعني كلن"، مسؤولية الأزمات الأخيرة بين بلدهم ودول الخليج"، معتبراً أنهم "أمام مسؤولية تاريخية خاصة وأن إيران في أضعف حالاتها الآن، ففي العراق، تندلع التظاهرات الحاشدة ضدها، وفي سوريا، هناك مباحثات لإدخال المعارضة في السلطة والحديث عن عفو عام، وفي لبنان، يرفض اللبنانيون من خلال التظاهرات الحاشدة هيمنة إيران على الدولة".
ورأى أن "التقسيم الطائفي أضر بالديمغرافيا في لبنان"، منتقداً الهجوم والتحريض الذي تتعرض له البحرين والسعودية من خلال بث قنوات معادية مدعومة من إيران تعمل من بيروت.
وقال إن "دول الخليج لم تر أي إجراء من السياسيين اللبنانيين تجاه هيمنة "حزب الله" على المشهد في لبنان، كما أننا لم نشاهد أي اعتراض على إرسال حزب الله خبراء الإرهاب إلى دول الخليج ودول الجوار، بل على العكس، نجد توافقاً مع الحزب من أجل الحصول على السلطة، نفس الأمر يتعلق بمزارع الحشيش والخشخاش، لم نجد أيا من السلطة يقوم بحرق تلك المزارع".
وانتقد د. الشليمي الحكومات اللبنانية المتعاقبة التي توقع على اتفاقيات وبروتوكولات عربية تتعلق بمكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب وفي ذات الوقت لا تتخذ موقفاً تجاه سياسات حزب الله العدائية تجاه دول الخليج.
وطالب "بألا يكون "حزب الله" مخلب قط لإيران في المنطقة، ومنع تجاوز حزب الله للإقليم اللبناني". وقال إن "مصلحة لبنان في وحدة اللبنانيين كي يقفوا صفاً واحداً ضد هيمنة حزب الله". ودعا إلى "طرح الثقة في الرئيس اللبناني، وحل البرلمان، وتشكيل حكومة قوية واستقالة الحكومة الحالية".
وقال إنه "لا بد من تقديم شكاوى قضائية دولية ضد "حزب الله" وأمينه العام حسن نصرالله الذي تسبب في هذا الضرر للبنانيين".
ودعا إلى "حملة دبلوماسية دولية لوقف هيمنة إيران على الدولة اللبنانية وفي ذات الوقت محاكمة المتورطين في تفجيرات مرفأ بيروت، وحماية الضحايا الذين لقوا حتفهم في التفجيرات".