استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظه الله ورعاه، في قصر الصافرية هذا اليوم معالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة زيارته للمملكة، حيث رفع إلى جلالته تقريرًا حول مسيرة الأمانة العامة لمجلس التعاون وجهودها لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لهذا العام.
ورحب جلالة الملك المفدى بالأمين العام، واستعرض معه عددًا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي، معربًا جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يواصل بذلها الأمين العام وجميع منتسبي الأمانة العامة لدفع مسيرة المجلس المباركة وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء بما يعود بالخير والرخاء والازدهار على شعوبها الشقيقة.
وأشاد جلالته بالإنجازات الرائدة التي حققها مجلس التعاون منذ تأسيسه في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك وإسهاماته الفاعلة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، مؤكدًا حفظه الله حرص المملكة على تعزيز وتنمية هذه المنظومة الخليجية وتعميق روابط التعاون والأخوة بين الأشقاء لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لكل ما فيه خير ومصلحة الجميع.
وقد أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال، وتوجيهات جلالته السديدة تجاه دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، منوها بجهود مملكة البحرين في رئاستها للدورة الحالية لمجلس التعاون، وما تحقق من إنجازات تصب في صالح شعوب الدول الأعضاء، متمنيا لمملكة البحرين دوام العزة والرفعة والازدهار.
ورحب جلالة الملك المفدى بالأمين العام، واستعرض معه عددًا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي، معربًا جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يواصل بذلها الأمين العام وجميع منتسبي الأمانة العامة لدفع مسيرة المجلس المباركة وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء بما يعود بالخير والرخاء والازدهار على شعوبها الشقيقة.
وأشاد جلالته بالإنجازات الرائدة التي حققها مجلس التعاون منذ تأسيسه في مختلف مجالات العمل الخليجي المشترك وإسهاماته الفاعلة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، مؤكدًا حفظه الله حرص المملكة على تعزيز وتنمية هذه المنظومة الخليجية وتعميق روابط التعاون والأخوة بين الأشقاء لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لكل ما فيه خير ومصلحة الجميع.
وقد أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال، وتوجيهات جلالته السديدة تجاه دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، منوها بجهود مملكة البحرين في رئاستها للدورة الحالية لمجلس التعاون، وما تحقق من إنجازات تصب في صالح شعوب الدول الأعضاء، متمنيا لمملكة البحرين دوام العزة والرفعة والازدهار.