رغم المحاولات العديدة في عقود سابقة ولاحقة وحتى يومنا هذا، تلك التي سعت فيها إيران سواء أيام نظام الشاه أو ما أعقبه من فترات نظام الانقلابي الخميني وخليفته الخامنئي الممتد لليوم، التي سعت فيها لاستهداف البحرين بشتى الوسائل والطرق، إلا أن البحرين لم تصرح باعتبارها الجمهورية الشمالية بأنها «عدو» صريح.
ليس لأن إيران جارة صديقة وحليفة، أبداً ليس كذلك، بل لأن البحرين كنظام غير عدائي، وكنظام يقوم على مبادئ السلام والتعايش ومد جسور التعاون، دائماً حرصت في خطابها الموجه لإيران إلى دعوتها لمراجعة سياستها العدوانية تجاه بلادنا وبلدان الخليج العربي، على أمل أن يعي هذا النظام أخيراً بأن لديه استحقاقات أهم تجاه شعبه ومستقبله أهم وأكبر من «صناعة الإرهاب» ومن «هوس الخطة التوسعية» التي هدفها ابتلاع الخليج العربي والوصول إلى امتدادات في شمال أفريقيا، وتحديداً الدول العربية في تلك القارة.
خطابات البحرين ودول الخليج العربي عديدة، تلك التي تدعو إيران لإعادة تصحيح مساراتها، ولإثبات أنها جارة تريد مد جسور التعاون والمساهمة في صناعة المستقبل الخاص بالمنطقة، حتى الشقيقة السعودية عمقنا الاستراتيجي والقوة الضاربة في المنطقة فتحت أبواباً لإيران حتى تثبت نيتها في التحاور وإصلاح الأمور، لكن المشكلة تتمثل بصعوبة أن يلعب «الإرهابي» دور «صانع السلام»، فإيران نظام قائم على نزعات التوسع والتدخل في شؤون الآخرين، نظام يصرف أموالاً طائلة ليس على شعبه، بل على خونة لأوطانهم لينفذوا أجندات إرهابية لا يوجد بلد في العالم يتفوق فيها اليوم كعدد أو مخططات على إيران.
أعود لأكرر، نحن لا نعتبر إيران «عدوة» على الرغم من أنها كذلك بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، إذ نحن نعتبرها بلد خاضع تحت سطوة نظام ديكتاتوري متدثر بالدين ومهووس بالسيطرة ومد النفوذ والاستحواذ على بلدان أخرى، نعتبرها بلد يضم شعباً كتب عليه التعامل مع عصابة تدير مقدرات هذه الجمهورية المترامية الأطراف، هذا الشعب يستحق حياة لا تقوم على الإرهاب والتنكيل ووضعه في موضع العداء من قبل الشعوب الأخرى.
إيران في المقابل هي التي ترانا «أعداء»، هي التي تعتبر كل «عربي» عدو لها، وحتى إن تقاربت مع جهات عربية، فإن هذا القرب يستحيل أن يكون صادقاً ونظيفاً، فأي سفير لها هو في الأساس شخص له مهام تتراوح بين التجسس وتجنيد الخونة وزراعتهم، ولدينا في البحرين أمثلة تاريخية وشواهد على ذلك، بالتالي النظام الحالي من الصعوبة أن يحقق أي تقارب أو يصنع علاقة فيها نوع من الثقة، لأن النظام الإيراني يرانا جميعاً كـ«أعداء»، في حين مازلنا نطلب منه إثباتاً لحسن النوايا، والنتيجة محاولات لا تتوقف لتهريب الأسلحة لأراضينا.
ليس لأن إيران جارة صديقة وحليفة، أبداً ليس كذلك، بل لأن البحرين كنظام غير عدائي، وكنظام يقوم على مبادئ السلام والتعايش ومد جسور التعاون، دائماً حرصت في خطابها الموجه لإيران إلى دعوتها لمراجعة سياستها العدوانية تجاه بلادنا وبلدان الخليج العربي، على أمل أن يعي هذا النظام أخيراً بأن لديه استحقاقات أهم تجاه شعبه ومستقبله أهم وأكبر من «صناعة الإرهاب» ومن «هوس الخطة التوسعية» التي هدفها ابتلاع الخليج العربي والوصول إلى امتدادات في شمال أفريقيا، وتحديداً الدول العربية في تلك القارة.
خطابات البحرين ودول الخليج العربي عديدة، تلك التي تدعو إيران لإعادة تصحيح مساراتها، ولإثبات أنها جارة تريد مد جسور التعاون والمساهمة في صناعة المستقبل الخاص بالمنطقة، حتى الشقيقة السعودية عمقنا الاستراتيجي والقوة الضاربة في المنطقة فتحت أبواباً لإيران حتى تثبت نيتها في التحاور وإصلاح الأمور، لكن المشكلة تتمثل بصعوبة أن يلعب «الإرهابي» دور «صانع السلام»، فإيران نظام قائم على نزعات التوسع والتدخل في شؤون الآخرين، نظام يصرف أموالاً طائلة ليس على شعبه، بل على خونة لأوطانهم لينفذوا أجندات إرهابية لا يوجد بلد في العالم يتفوق فيها اليوم كعدد أو مخططات على إيران.
أعود لأكرر، نحن لا نعتبر إيران «عدوة» على الرغم من أنها كذلك بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، إذ نحن نعتبرها بلد خاضع تحت سطوة نظام ديكتاتوري متدثر بالدين ومهووس بالسيطرة ومد النفوذ والاستحواذ على بلدان أخرى، نعتبرها بلد يضم شعباً كتب عليه التعامل مع عصابة تدير مقدرات هذه الجمهورية المترامية الأطراف، هذا الشعب يستحق حياة لا تقوم على الإرهاب والتنكيل ووضعه في موضع العداء من قبل الشعوب الأخرى.
إيران في المقابل هي التي ترانا «أعداء»، هي التي تعتبر كل «عربي» عدو لها، وحتى إن تقاربت مع جهات عربية، فإن هذا القرب يستحيل أن يكون صادقاً ونظيفاً، فأي سفير لها هو في الأساس شخص له مهام تتراوح بين التجسس وتجنيد الخونة وزراعتهم، ولدينا في البحرين أمثلة تاريخية وشواهد على ذلك، بالتالي النظام الحالي من الصعوبة أن يحقق أي تقارب أو يصنع علاقة فيها نوع من الثقة، لأن النظام الإيراني يرانا جميعاً كـ«أعداء»، في حين مازلنا نطلب منه إثباتاً لحسن النوايا، والنتيجة محاولات لا تتوقف لتهريب الأسلحة لأراضينا.