أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح أنَّ الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد

آل خليفة، ولي العهد حفظه الله فتحت العديد من مسارات التعاون المثمرة والمتميزة، ورسَّخت العمل الوطني المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، معرباً عن الفخر والاعتزاز الكبيرين بالمتابعة الحثيثة، والتوجيهات المتواصلة من سموّه لتعزيز الجهود والعطاء من أجل تقدُّم ونماء البحرين، وحصد المكتسبات الوطنية عبر استمرار التنسيق والتشاور بين الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية في مختلف الموضوعات.

وبيّن أنَّ اللقاءات العديدة مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة الماضية شكّلت امتداداً لجهود حثيثة، وتعاوناً بنّاءً ومثمراً، وأسهمت في تبادل الأفكار والرؤى بشأن التشريعات والقوانين، والتأكيد على المسؤولية المشتركة للارتقاء بمنظومة التشريعات، وتحديثها بصورة تنسجم مع التطور المستمر الذي تشهده المملكة في العديد من القطاعات.

كما أكد رئيس مجلس الشورى أن المجلس لن يدخر جهداً في بحث ومناقشة مشروعات القوانين، وتقديم الاقتراحات بقوانين التي تعزز جهود السلطة التنفيذية، وتسهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات الحكومية، وتؤسس لآفاق أرحب من النجاح والإنجاز لمملكة البحرين.

وأوضح أنَّ الجهود والخطوات الحكومية، والمبادرات المتعددة، التي تم اتخاذها تفعيلاً لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تجسّد طموحات كبيرة وتطلعات تُسهم في البناء على ما تحقق من نهضة تنموية، وتطور مشهود.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهر دول العالم بإدارته الحكيمة للحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد 19»، والإجراءات والخطوات التي تمّ اتخاذها للتصدي للجائحة، والتي جعلت البحرين في ريادة دول العالم والأكثر تميزاً في التقليل من تأثيرات الجائحة على جميع القطاعات.

ونوّه إلى أنَّ البحرين مَضَت خلال الفترة الماضية في اتجاهين متوازَيين، وبدعم ومساندة مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تصدَّت لجائحة كورونا وفق تدابير وإجراءات متقدمة، وفي الوقت نفسه واصلت مسيرة تنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي تعززُ النهضة والتقدّم في المجالات كافة.