ياسمينا صلاح
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، خالص الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على الرعاية الملكية واهتمام جلالته بالعمل الإنساني، وما شهدته أعمال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من دعم ومؤازرة ملكية كريمة في جميع الأوقات وعلى كافة الأصعدة، الأمر الذي مكنها من أداء مهامها الإنسانية السامية محلياً ودولياً، والقيام بواجباتها وفق رؤى جلالته الحكيمة على مستوى عالٍ من المسؤولية والجد والاجتهاد، وكان لهذا الدعم الأثر في تقديم الكثير من المشاريع والإنجازات التي أسهمت في خدمة المحتاجين وصون كرامتهم، فدائماً ما تأتي التوجيهات الملكية بسرعة تقديم الخدمات بأفضل صورة تضمن للإنسان مساعدته والحفاظ على كرامته.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، منتدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بمناسبة مرور عشرين عاماً على التأسيس، والذي أقيم تحت رعاية وحضور سموه، تحت شعار «إستراتيجية العمل الإنساني في ظل واقع العولمة والتحديات الاقتصادية والتحول الرقمي»، وذلك بفندق السوفوتيل، بمشاركة عربية وخليجية وحضور متنوع من المهتمين في العمل الخيري والإنساني.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تكتسب سمعة طيبة وتاريخا عريقا في مسيرة العمل الإنساني، وخطت خطوات متميزة في هذا المجال من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وخبرتها الطويلة واحترافيتها في إيصال الخدمات والرعاية لكافة المستفيدين من خدماتها بنحو يضمن لهم العيش الكريم وحفظ كرامتهم.
وبدأ المنتدى بعزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فيلم يوثق مسيرة العمل الإنساني للمؤسسة على مدار عشرين عاما، بعدها ألقى نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان كلمة تناول فيها المرحلة التأسيسية وأهمية وجود مثل هذا الصرح في رعاية الأيتام ودور جلالة الملك المفدى في توفير كافة أشكال الرعاية والاهتمام لهم.
ومن جانبه، تقدم الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على الرعاية الأبوية الحانية لأيتام البحرين واهتمام جلالته بالعمل الإنساني والارتقاء بالمسيرة الخيرية، مثمناً دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمسيرة الخير للمؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن البحرين حصدت المرتبة الأولى عربياً و12 عالمياً في مؤشر العطاء عام 2021، وقامت بكفالة 28256 يتيماً وأرملة منذ التأسيس، وتقديم 21525 مساعدة معيشية وإنسانية، و10812 مساعدة زواج، و8,922 مساعدة علاجية، و240 مساعدة أمطار و229 مساعدة حريق، و127 مساعدة أنسولين، ومشروع نتاج أكاديمية ريال مدريد الخيرية، ومركز ناصر للتأهيل والتدريب، ومشروع مبنى الحد.
واستعرضت المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية الإنسانية إنجازاتها داخل البحرين وخارجها ومنها إرسال 9 شحنات إغاثية لدول عربية، وإنشاء مركزين صحيين و3 مكتبات في دولة فلسطين، وإنشاء مجمع علمي ومدرستين في المملكة الأردنية، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة ووحدة صحية في جمهورية مصر العربية، وبناء 10 أبار مياه في جمهورية الصومال، ومعهدين للتدريب المهني في جمهورية الفلبين، وبناء 10 مضخات مياه في الجمهورية الباكستانية، وإرسال فريق بحث وإنقاذ إلى أفغانستان، وحصدت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية العديد من الجوائز داخل البحرين وخارجها.
كما ألقى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية ومنظمات الأمم المتحدة، مشيراً إلى التجربة البحرينية كمثال.
بعدها دشنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خدمة التقديم الإلكتروني لطلبات الأرامل والأيتام بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وتضمنت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور مصطفى السيد محور العولمة والعمل الإنساني، وتم التطرق خلالها إلى دور تقنية المعلومات والتحول الرقمي في تعاملات المؤسسات الملكية في نشر المعايير الدولية للعمل الإنساني وتعزيز التنمية المستدامة، وكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في دعم كفاءة التجاوب مع الحالات الإنسانية، إلى جانب أهمية التمويل وتنمية الموارد بالنسبة للمؤسسات الخيرية والإنسانية، وزرع ثقافة الخير والسلام والمبادئ الإنسانية بين الشباب، كما تحدث المشاركون عن العمل الإنساني والنزاعات والاستجابة السريعة للإغاثة والحاجات الإنسانية خلال أوقات الأزمات، وما الذي يمكن عمله بعد فترة الاستجابة للمخاطر والكوارث لمساعدة المتضررين من الناحية النفسية، إلى جانب تأهيل وتدريب المتطوعين العاملين في مجال العمل الإنساني الميداني.
أما محور التحديات الاقتصادية فقد تحدث المشاركون عن كيفية الاستجابة لاحتياجات العمل الإنساني في ظل الركود الاقتصادي عالمياً، وكيفية وضع خطط تنموية فعالة في ظل استدامة أوضاع الأزمات، إلى جانب الحديث عن تجربة مؤسسات التمويل متناهي الصغر في تعزيز النمو الاجتماعي وتمكين الفئات الضعيفة.
وشارك في هذه الجلسة كل من محمد حاجي خوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة، اللواء محمد عمرو لطفي الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، اللواء سامح لطفي رئيس اتحاد المنجزين العرب، ومحمد ناصر الكيلاني عضو مجلس أمناء عضو اللجنة التنفيذية في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
كما تحدث محمد حاجي خوري عن دور المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس الخير وتأثيره على السلام العالمي، فيما أشار الدكتور وليد المانع إلى دور الفريق الوطني وحملة «فينا خير» والمتطوعين، في جهود مكافحة، والتخفيف من آثار جائحة كورونا (كوفيد19)، وتناول المستشار محمد عبدالسلام مبادئ العمل الإنساني والسلام والتسامح، أما اللواء محمد عمرو لطفي فقد تحدث عن دور بيت الزكاة والصدقات المصري في دعم المحتاجين وعلاقة البيت بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومن جانه أشار ناصر الكيلاني إلى دور الأردن في دعم اللاجئين السوريين وآخر مستجدات ملف رجوع السوريين إلى ديارهم، وتطرق سامح لطفي إلى دور المنجزين العرب في تخليد وتكريم العاملين في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية.
أما الجلسة التالية التي أدارها عضو مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سلمان مهنا الدوسري، فقد تحدث البروفيسور عبد الله الحواج رئيس الجامعة الأهلية حول تجربة الجامعة الأهلية في دعم الدراسة الجامعية، فيما تناول الصحفي بجريدة البلاد إبراهيم النهام الدعم الإعلامي في تخليد العمل الإنساني والتطوعي، وتطرق الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب الأمم المتحدة للترويج والاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو إلى دور بناء القدرات والبناء المؤسسي في تخفيف حدة الفقر وتطوير قطاع الأعمال، أما رئيس قسم البرامج الخيرية والإنسانية هبة إبراهيم حاجي فقد تحدثت حول برامج تمكين المرأة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أما الطالب عبدالرحمن الشيخ سفير الخير للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية فتحدث عن أثر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الدعم التعليمي لمنتسبيها مشيراً إلى تجربته الشخصية في الاستفادة من برامج المؤسسة، واختتمت الجلسة بتسليط الضوء على تجربة عفاف الموسوي الحاصلة على لقب الأم المثالية لعام 2019 حيث تحدثت عن التربية الصحيحة وتنمية قدرات الأبناء وسط تحديات اجتماعية صعبة.
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، خالص الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على الرعاية الملكية واهتمام جلالته بالعمل الإنساني، وما شهدته أعمال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من دعم ومؤازرة ملكية كريمة في جميع الأوقات وعلى كافة الأصعدة، الأمر الذي مكنها من أداء مهامها الإنسانية السامية محلياً ودولياً، والقيام بواجباتها وفق رؤى جلالته الحكيمة على مستوى عالٍ من المسؤولية والجد والاجتهاد، وكان لهذا الدعم الأثر في تقديم الكثير من المشاريع والإنجازات التي أسهمت في خدمة المحتاجين وصون كرامتهم، فدائماً ما تأتي التوجيهات الملكية بسرعة تقديم الخدمات بأفضل صورة تضمن للإنسان مساعدته والحفاظ على كرامته.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، منتدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بمناسبة مرور عشرين عاماً على التأسيس، والذي أقيم تحت رعاية وحضور سموه، تحت شعار «إستراتيجية العمل الإنساني في ظل واقع العولمة والتحديات الاقتصادية والتحول الرقمي»، وذلك بفندق السوفوتيل، بمشاركة عربية وخليجية وحضور متنوع من المهتمين في العمل الخيري والإنساني.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تكتسب سمعة طيبة وتاريخا عريقا في مسيرة العمل الإنساني، وخطت خطوات متميزة في هذا المجال من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وخبرتها الطويلة واحترافيتها في إيصال الخدمات والرعاية لكافة المستفيدين من خدماتها بنحو يضمن لهم العيش الكريم وحفظ كرامتهم.
وبدأ المنتدى بعزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فيلم يوثق مسيرة العمل الإنساني للمؤسسة على مدار عشرين عاما، بعدها ألقى نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان كلمة تناول فيها المرحلة التأسيسية وأهمية وجود مثل هذا الصرح في رعاية الأيتام ودور جلالة الملك المفدى في توفير كافة أشكال الرعاية والاهتمام لهم.
ومن جانبه، تقدم الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على الرعاية الأبوية الحانية لأيتام البحرين واهتمام جلالته بالعمل الإنساني والارتقاء بالمسيرة الخيرية، مثمناً دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمسيرة الخير للمؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن البحرين حصدت المرتبة الأولى عربياً و12 عالمياً في مؤشر العطاء عام 2021، وقامت بكفالة 28256 يتيماً وأرملة منذ التأسيس، وتقديم 21525 مساعدة معيشية وإنسانية، و10812 مساعدة زواج، و8,922 مساعدة علاجية، و240 مساعدة أمطار و229 مساعدة حريق، و127 مساعدة أنسولين، ومشروع نتاج أكاديمية ريال مدريد الخيرية، ومركز ناصر للتأهيل والتدريب، ومشروع مبنى الحد.
واستعرضت المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية الإنسانية إنجازاتها داخل البحرين وخارجها ومنها إرسال 9 شحنات إغاثية لدول عربية، وإنشاء مركزين صحيين و3 مكتبات في دولة فلسطين، وإنشاء مجمع علمي ومدرستين في المملكة الأردنية، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة ووحدة صحية في جمهورية مصر العربية، وبناء 10 أبار مياه في جمهورية الصومال، ومعهدين للتدريب المهني في جمهورية الفلبين، وبناء 10 مضخات مياه في الجمهورية الباكستانية، وإرسال فريق بحث وإنقاذ إلى أفغانستان، وحصدت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية العديد من الجوائز داخل البحرين وخارجها.
كما ألقى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية ومنظمات الأمم المتحدة، مشيراً إلى التجربة البحرينية كمثال.
بعدها دشنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خدمة التقديم الإلكتروني لطلبات الأرامل والأيتام بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وتضمنت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور مصطفى السيد محور العولمة والعمل الإنساني، وتم التطرق خلالها إلى دور تقنية المعلومات والتحول الرقمي في تعاملات المؤسسات الملكية في نشر المعايير الدولية للعمل الإنساني وتعزيز التنمية المستدامة، وكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في دعم كفاءة التجاوب مع الحالات الإنسانية، إلى جانب أهمية التمويل وتنمية الموارد بالنسبة للمؤسسات الخيرية والإنسانية، وزرع ثقافة الخير والسلام والمبادئ الإنسانية بين الشباب، كما تحدث المشاركون عن العمل الإنساني والنزاعات والاستجابة السريعة للإغاثة والحاجات الإنسانية خلال أوقات الأزمات، وما الذي يمكن عمله بعد فترة الاستجابة للمخاطر والكوارث لمساعدة المتضررين من الناحية النفسية، إلى جانب تأهيل وتدريب المتطوعين العاملين في مجال العمل الإنساني الميداني.
أما محور التحديات الاقتصادية فقد تحدث المشاركون عن كيفية الاستجابة لاحتياجات العمل الإنساني في ظل الركود الاقتصادي عالمياً، وكيفية وضع خطط تنموية فعالة في ظل استدامة أوضاع الأزمات، إلى جانب الحديث عن تجربة مؤسسات التمويل متناهي الصغر في تعزيز النمو الاجتماعي وتمكين الفئات الضعيفة.
وشارك في هذه الجلسة كل من محمد حاجي خوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة، اللواء محمد عمرو لطفي الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، اللواء سامح لطفي رئيس اتحاد المنجزين العرب، ومحمد ناصر الكيلاني عضو مجلس أمناء عضو اللجنة التنفيذية في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
كما تحدث محمد حاجي خوري عن دور المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس الخير وتأثيره على السلام العالمي، فيما أشار الدكتور وليد المانع إلى دور الفريق الوطني وحملة «فينا خير» والمتطوعين، في جهود مكافحة، والتخفيف من آثار جائحة كورونا (كوفيد19)، وتناول المستشار محمد عبدالسلام مبادئ العمل الإنساني والسلام والتسامح، أما اللواء محمد عمرو لطفي فقد تحدث عن دور بيت الزكاة والصدقات المصري في دعم المحتاجين وعلاقة البيت بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومن جانه أشار ناصر الكيلاني إلى دور الأردن في دعم اللاجئين السوريين وآخر مستجدات ملف رجوع السوريين إلى ديارهم، وتطرق سامح لطفي إلى دور المنجزين العرب في تخليد وتكريم العاملين في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية.
أما الجلسة التالية التي أدارها عضو مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سلمان مهنا الدوسري، فقد تحدث البروفيسور عبد الله الحواج رئيس الجامعة الأهلية حول تجربة الجامعة الأهلية في دعم الدراسة الجامعية، فيما تناول الصحفي بجريدة البلاد إبراهيم النهام الدعم الإعلامي في تخليد العمل الإنساني والتطوعي، وتطرق الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب الأمم المتحدة للترويج والاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو إلى دور بناء القدرات والبناء المؤسسي في تخفيف حدة الفقر وتطوير قطاع الأعمال، أما رئيس قسم البرامج الخيرية والإنسانية هبة إبراهيم حاجي فقد تحدثت حول برامج تمكين المرأة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أما الطالب عبدالرحمن الشيخ سفير الخير للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية فتحدث عن أثر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الدعم التعليمي لمنتسبيها مشيراً إلى تجربته الشخصية في الاستفادة من برامج المؤسسة، واختتمت الجلسة بتسليط الضوء على تجربة عفاف الموسوي الحاصلة على لقب الأم المثالية لعام 2019 حيث تحدثت عن التربية الصحيحة وتنمية قدرات الأبناء وسط تحديات اجتماعية صعبة.