وظيفة تعمل شاغلتها 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع، 365 يوماً في السنة، وظيفة بلا إجازات، بلا أعذار، بلا اعتبارات شخصية، يتوجب عليها المعرفة والخبرة الكاملة في كل شيء، علم النفس والتربية والتعليم والطب والتنظيف والطبخ وعشرات المتطلبات الأخرى.. وفوق كل ذلك هي وظيفة دون أجر مدفوع.
إنها وظيفة الأم يا سادة، ذلك الكائن الخرافي الذي لا يشعر بالتعب، تضحك على نكات مكررة وتستمع بكل اهتمام لحكايات معادة. تفخر بأبسط الإنجازات، أولى الخطوات وتأتأة أول كلمة وبروز أول سن.
ونحن نحتفل بيوم المرأة البحرينية هذا العام تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، ضمن سلسلة احتفالات امتدت على مدى سنوات، تم خلالها تكريم المرأة، الطبيبة والمهندسة والقاضية والحقوقية والإعلامية والاقتصادية..، لا بد لنا النظر إلى أغلبية من السيدات لا يظهرن في وسائل الإعلام، ولا يُجدن ترتيب الكلمات وتنميق العبارات للكشف عما في دواخلهن، متواضعات الخبرة في استخدام وسائل التواصل لإبراز جهودهن وإنجازاتهن العظيمة..
هن الأمهات وربات البيوت، وحتى المتقاعدات اللواتي قدمن أجمل سنوات العمر من أجل الغير، الإغلبية اللواتي اخترن أن يكن أمهات وربات بيوت فقط، دون حروف تميزية تسبق الاسم ودون تفاصيل مهنة تتبعه.
في وطني كثير من قصص النجاح والإبداع والتميز لأمهات وربات بيوت، قد يكن بسيطات ومتواضعات تعليمياً وثقافياً واقتصادياً، لكنهن استطعن بناء أسرة نموذجية وتربية أبناء وصلوا إلى أرفع المراكز وحققوا نجاحات استثنائية، كثير منهن خضنا غمار الحياة دون سند، تجاوزن صعاب الحياة ليرسمن اللوحة الأجمل ويحققن الإنجاز الأصعب.
اليوم، وفي ظل الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، والذي خصص هذا العام للمرأة في مسيرة التنمية، نستذكر بكل تقدير واحترام كل سيدات الوطن اللواتي ساهمن بارتقائه في كل موقع، ليكون هذا العام احتفالاً يشمل كل نساء البحرين بمختلف مستويات تعليمهن ووظائفهن وإنجازاتهن. تحية شكر وتقدير إلى صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على كل جهد قامت به من أجل نساء هذا الوطن ونساء العالم.. وتحية تقدير لكل امرأة بحرينية ساهمت في الارتقاء بهذا الوطن وكانت عنصراً فعالاً في مسيرة إنجازاته التنموية..
إضاءة
«إن الأول من ديسمبر، وما يحمله من قيمة أدبية ومعنوية كبيرة، المجسدة للمكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة البحرينية كشريك ومساهم لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، لهي مناسبة وطنية خالدة ورديفة لذكرى أعياد الوطن المباركة، كما وصفها قائد المسيرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة».
إنها وظيفة الأم يا سادة، ذلك الكائن الخرافي الذي لا يشعر بالتعب، تضحك على نكات مكررة وتستمع بكل اهتمام لحكايات معادة. تفخر بأبسط الإنجازات، أولى الخطوات وتأتأة أول كلمة وبروز أول سن.
ونحن نحتفل بيوم المرأة البحرينية هذا العام تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، ضمن سلسلة احتفالات امتدت على مدى سنوات، تم خلالها تكريم المرأة، الطبيبة والمهندسة والقاضية والحقوقية والإعلامية والاقتصادية..، لا بد لنا النظر إلى أغلبية من السيدات لا يظهرن في وسائل الإعلام، ولا يُجدن ترتيب الكلمات وتنميق العبارات للكشف عما في دواخلهن، متواضعات الخبرة في استخدام وسائل التواصل لإبراز جهودهن وإنجازاتهن العظيمة..
هن الأمهات وربات البيوت، وحتى المتقاعدات اللواتي قدمن أجمل سنوات العمر من أجل الغير، الإغلبية اللواتي اخترن أن يكن أمهات وربات بيوت فقط، دون حروف تميزية تسبق الاسم ودون تفاصيل مهنة تتبعه.
في وطني كثير من قصص النجاح والإبداع والتميز لأمهات وربات بيوت، قد يكن بسيطات ومتواضعات تعليمياً وثقافياً واقتصادياً، لكنهن استطعن بناء أسرة نموذجية وتربية أبناء وصلوا إلى أرفع المراكز وحققوا نجاحات استثنائية، كثير منهن خضنا غمار الحياة دون سند، تجاوزن صعاب الحياة ليرسمن اللوحة الأجمل ويحققن الإنجاز الأصعب.
اليوم، وفي ظل الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، والذي خصص هذا العام للمرأة في مسيرة التنمية، نستذكر بكل تقدير واحترام كل سيدات الوطن اللواتي ساهمن بارتقائه في كل موقع، ليكون هذا العام احتفالاً يشمل كل نساء البحرين بمختلف مستويات تعليمهن ووظائفهن وإنجازاتهن. تحية شكر وتقدير إلى صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على كل جهد قامت به من أجل نساء هذا الوطن ونساء العالم.. وتحية تقدير لكل امرأة بحرينية ساهمت في الارتقاء بهذا الوطن وكانت عنصراً فعالاً في مسيرة إنجازاته التنموية..
إضاءة
«إن الأول من ديسمبر، وما يحمله من قيمة أدبية ومعنوية كبيرة، المجسدة للمكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة البحرينية كشريك ومساهم لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، لهي مناسبة وطنية خالدة ورديفة لذكرى أعياد الوطن المباركة، كما وصفها قائد المسيرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه». «صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة».