التقارير التي نشرتها صحف عالمية خلال اليومين الماضيين وتضمنت معلومات مفادها أن قطر ستسمح برفع علم قوس قزح خلال استضافتها كأس العالم 2022 جرح كل الخليجيين وأولهم القطريون، فهذا القرار يعني ببساطة أن هناك توجهات قطرية للاعتراف بحقوق المثلية وهو ما يخالف القيم والعادات المجتمعية الخليجية، ويعني أيضاً أنه بعدما كانت هذه العلاقات غير قانونية ويعاقب عليها بالسجن لعدة سنوات صار متاحاً للمثليين القدوم من كل دول العالم إلى الدوحة والمجاهرة بهذا الأمر. وليس مستبعداً في هذه الحالة أن يتم خلال كأس العالم الإعلان عن زيجات مثلية تحظى بتغطية إعلامية «مستحقة»!
مؤلم انتشار مثل هذا الخبر الذي صار على الحكومة القطرية أن تنفيه على الفور وبوضوح وقوة لو أنه غير صحيح، ومؤلم أن تتم المجاهرة بهذا الفعل وهذا السلوك القميء في قطر التي تدين بالإسلام وتحكمها القيم والعادات والتقاليد وتنتمي إلى الجسم الخليجي. وبالتأكيد فإن أحداً من الخليجيين وأولهم القطريون لن يقبلوا بتبريرات الحكومة القطرية وقولها بأنها ملتزمة بالقواعد والاعتبارات التي يتطلبها تنظيم كأس العالم..
إن حديثاً عابراً عن هذا الأمر يجعل أي حكومة خليجية أو عربية تستنفر أجهزتها الإعلامية لترد عليه في التو والحال لتقول ولتبين بأنها لا ترفض مثل هذا الأمر فقط ولكن ترفض حتى الحديث فيه.
أهلنا في قطر لا يمكن أن يقبلوا بهذه المهزلة، والأكيد أنهم يفضلون سحب تنظيم كأس العالم من بلادهم على رؤيتهم لراية المثليين ترفرف في ملاعبهم، والغالب أن الكثيرين منهم لن يسمحوا لأنفسهم بالبقاء في الدوحة فترة المونديال وإن بقوا فالأكيد أنهم لن يحضروا المباريات، والغالب أنهم لن يترددوا عن التعبير عن عدم رضاهم لهذا التجاوز الأخلاقي الذي تمارسه الحكومة القطرية بطرق عديدة.
الرضوخ لشرط رفع راية المثليين في الدوحة يؤكد أن قطر لا يهمها القيم والعادات والتقاليد المجتمعية الخليجية حيث المهم والأهم عندها هو تنظيم المونديال.
مؤلم انتشار مثل هذا الخبر الذي صار على الحكومة القطرية أن تنفيه على الفور وبوضوح وقوة لو أنه غير صحيح، ومؤلم أن تتم المجاهرة بهذا الفعل وهذا السلوك القميء في قطر التي تدين بالإسلام وتحكمها القيم والعادات والتقاليد وتنتمي إلى الجسم الخليجي. وبالتأكيد فإن أحداً من الخليجيين وأولهم القطريون لن يقبلوا بتبريرات الحكومة القطرية وقولها بأنها ملتزمة بالقواعد والاعتبارات التي يتطلبها تنظيم كأس العالم..
إن حديثاً عابراً عن هذا الأمر يجعل أي حكومة خليجية أو عربية تستنفر أجهزتها الإعلامية لترد عليه في التو والحال لتقول ولتبين بأنها لا ترفض مثل هذا الأمر فقط ولكن ترفض حتى الحديث فيه.
أهلنا في قطر لا يمكن أن يقبلوا بهذه المهزلة، والأكيد أنهم يفضلون سحب تنظيم كأس العالم من بلادهم على رؤيتهم لراية المثليين ترفرف في ملاعبهم، والغالب أن الكثيرين منهم لن يسمحوا لأنفسهم بالبقاء في الدوحة فترة المونديال وإن بقوا فالأكيد أنهم لن يحضروا المباريات، والغالب أنهم لن يترددوا عن التعبير عن عدم رضاهم لهذا التجاوز الأخلاقي الذي تمارسه الحكومة القطرية بطرق عديدة.
الرضوخ لشرط رفع راية المثليين في الدوحة يؤكد أن قطر لا يهمها القيم والعادات والتقاليد المجتمعية الخليجية حيث المهم والأهم عندها هو تنظيم المونديال.