وكالات

أعلنت الشرطة البريطانية أنها أوقفت رجلاً بشبهة دخوله خلسة مقرّ البرلمان في وستمنستر بالعاصمة لندن.

ويمثل ذلك إنذارا أمنيا يأتي في أعقاب هجومين "إرهابيين" شهدتهما المملكة المتحدة في الشهرين الماضيين.

وقالت الشرطة في بيان: "ألقي القبض على رجل ووضع قيد التوقيف عند كاريدج غيت" إحدى بوابات المقرّ، بشبهة دخوله خلسة إلى موقع محميّ".

وشددت على أنّ الواقعة ليست ذات طابع "إرهابي".

وتأتي الواقعة بعد هجومين صنفتهما الشرطة إرهابيين هما انفجار سيارة أجرة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني في ليفربول قتل خلاله المهاجم، ومقتل النائب ديفيد أميس طعناً بسكين في أكتوبر/تشرين الأول خلال لقائه ناخبيه.

ورفعت السلطات مستوى التهديد الإرهابي إلى "خطير" بعد هجوم ليفربول، علماً بأنّ هذه الدرجة هي الرابعة على مقياس تصاعدي من خمس درجات.

وواقعة الدخول خلسة إلى البرلمان الأربعاء سُجّلت في المكان نفسه الذي شهد في العام 2017 تعرّض شرطي للطعن حتى الموت على يد بريطاني يبلغ 52 عاماً اعتنق الإسلام ومعروف لدى أجهزة الأمن، بعدما دهس بسيارته مارّة عند جسر وستمنستر.

وقتل يومها خمسة أشخاص في الهجوم الذي تبنّاه تنظيم داعش الإرهابي.