جاء «كوفيد» في ثوبه الجديد «أوميكرون» ليثير الذعر في أنحاء العالم، ويعلن عن استمرار العيش تحت مظلة الكمامات وباقي الإجراءات الاحترازية التي أثبتت أنها حائط الصد الأول تجاه هذا الوباء إلى جانب التطعيمات الذي أثبت فاعليتها على أرض مملكة البحرين لكي تنحسر أعداد المصابين، وخروجنا من موجة الإصابات العنيفة التي كانت انتشرت من قبل.
إن اكتشاف «أوميكرون» في جنوب أفريقيا أثار المخاوف والقلق لدى البشرية من جديد، وعزز المخاوف من الموت وشقاء المرض الذي عاننينا منه خلال السنتين الماضيتين.
ويكمن الخوف من «أوميكرون» في الجهل بأبعاد تحوراته، فهو ما زال تحت الدراسة والرصد من العلماء في معاملهم حول العالم، وتعاظم الرهبة من ذلك الوافد الجديد، أنه تم اكتشاف 50 طفرة به حتى الآن، وكان البروتين الشوكي الفائز الأكبر بحوالي 35 من مجموع الطفرات المكتشفة في «أوميكرون»، وهذه الطفرات هي عبارة عن نتوءات على سطح الفيروس تعطيه الشكل التاجي المسئول عن عملية التصاف الفيروس بالخلايا البشرية واختراقها بعد ذلك.
والسؤال الذي يطرح نفسه على الجميع، ماذا سنفعل الآن؟! والإجابة جاءت على لسان الفريق الوطني الطبي، وهي التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون، ورغم انحسار الأعداد في البحرين إلا أننا نحتاج للحفاظ هذا الإنجاز وأن ننمي الوعي الذي وصلنا إليه بأن نكون مطلعين على جميع الإجراءات التي تصدر من الفريق الوطني الطبي أولاً بأول وأن نلتزم بمنتهى الدقة.
والأهم ألا ندع أنفسنا فريسة القلق وألا ننصاع للشائعات أو ما يصدر من أي جهة أخرى إلا الفريق الوطني الطبي ومنظمة الصحة العالمية، فما زالت الدراسات قائمة لاكتشاف مدى تأثير اللقاحات على الفيروس ولم يصدر من هذه المعامل سوى تخوفات وتطمينات لا نعرف أبعادها بعد.
وفي الوقت نفسه لجأت شركات تطوير اللقاحات بدراسة «أوميكرون» ووعدت أنها إذا ثبت أنه قد يفلت من المناعة المكتسبة من اللقاحات الحالية فإنها خلال 100 يوم ستعدل اللقاحات لتتناسب مع الهجوم الجديد لـ«كوفيد19»، وكلنا نعلم أن اللقاحات لا تعمل للأبد، وأننا يجب أن نتلقى جرعات بين حين وآخر، فستكون جرعة اللقاح القادمة مناسبة لـ«أميكرون».
وليس كل التحذيرات مناسبة لجميع البلدان، فلذا خرج علينا الفريق الوطني الطبي ليطمئنا، ويعلمنا بما يتوجب علينا خلال الفترة القادمة، فالتزام الدول بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاحات هما الأدوات المناسبة للوقوف في وجه كورونا وأخواتها، وخوف منظمة الصحة العالمية خوف عام نابع من قصور في تلقي اللقاحات وتوزيعها في بعض الدول، ويتناسب الخوف جغرافياً تبعاً لمدى التزام الدول بهذه التعليمات، فعلينا أن نحذر ولكن لا نفرط في القلق فالبحرين في أيدي أمينة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لفريق البحرين ومتابعة وتوجيه الفريق الوطني الطبي الذي يدرك ويعي التطورات ولديه الخبرة اللازمة للتعامل مع مستجدات «كوفيد».
إن اكتشاف «أوميكرون» في جنوب أفريقيا أثار المخاوف والقلق لدى البشرية من جديد، وعزز المخاوف من الموت وشقاء المرض الذي عاننينا منه خلال السنتين الماضيتين.
ويكمن الخوف من «أوميكرون» في الجهل بأبعاد تحوراته، فهو ما زال تحت الدراسة والرصد من العلماء في معاملهم حول العالم، وتعاظم الرهبة من ذلك الوافد الجديد، أنه تم اكتشاف 50 طفرة به حتى الآن، وكان البروتين الشوكي الفائز الأكبر بحوالي 35 من مجموع الطفرات المكتشفة في «أوميكرون»، وهذه الطفرات هي عبارة عن نتوءات على سطح الفيروس تعطيه الشكل التاجي المسئول عن عملية التصاف الفيروس بالخلايا البشرية واختراقها بعد ذلك.
والسؤال الذي يطرح نفسه على الجميع، ماذا سنفعل الآن؟! والإجابة جاءت على لسان الفريق الوطني الطبي، وهي التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون، ورغم انحسار الأعداد في البحرين إلا أننا نحتاج للحفاظ هذا الإنجاز وأن ننمي الوعي الذي وصلنا إليه بأن نكون مطلعين على جميع الإجراءات التي تصدر من الفريق الوطني الطبي أولاً بأول وأن نلتزم بمنتهى الدقة.
والأهم ألا ندع أنفسنا فريسة القلق وألا ننصاع للشائعات أو ما يصدر من أي جهة أخرى إلا الفريق الوطني الطبي ومنظمة الصحة العالمية، فما زالت الدراسات قائمة لاكتشاف مدى تأثير اللقاحات على الفيروس ولم يصدر من هذه المعامل سوى تخوفات وتطمينات لا نعرف أبعادها بعد.
وفي الوقت نفسه لجأت شركات تطوير اللقاحات بدراسة «أوميكرون» ووعدت أنها إذا ثبت أنه قد يفلت من المناعة المكتسبة من اللقاحات الحالية فإنها خلال 100 يوم ستعدل اللقاحات لتتناسب مع الهجوم الجديد لـ«كوفيد19»، وكلنا نعلم أن اللقاحات لا تعمل للأبد، وأننا يجب أن نتلقى جرعات بين حين وآخر، فستكون جرعة اللقاح القادمة مناسبة لـ«أميكرون».
وليس كل التحذيرات مناسبة لجميع البلدان، فلذا خرج علينا الفريق الوطني الطبي ليطمئنا، ويعلمنا بما يتوجب علينا خلال الفترة القادمة، فالتزام الدول بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاحات هما الأدوات المناسبة للوقوف في وجه كورونا وأخواتها، وخوف منظمة الصحة العالمية خوف عام نابع من قصور في تلقي اللقاحات وتوزيعها في بعض الدول، ويتناسب الخوف جغرافياً تبعاً لمدى التزام الدول بهذه التعليمات، فعلينا أن نحذر ولكن لا نفرط في القلق فالبحرين في أيدي أمينة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لفريق البحرين ومتابعة وتوجيه الفريق الوطني الطبي الذي يدرك ويعي التطورات ولديه الخبرة اللازمة للتعامل مع مستجدات «كوفيد».