قبل أيام عمد الإعلامي «المصري» الشهير والمعروف بانتمائه إلى جماعة «الإخوان المسلمين» حمزة زوبع إلى نشر صورة لمستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين بعدما أزال تصريحه الأصلي عن متحور كورونا الجديد «أوميكرون» والذي ذكر فيه أنه «حتى الآن لم يتم رصد المتحور في مصر وأن فكرة وجوده لا تشغلنا كثيراً؛ لأنه في كل الأحوال سيأتي وهدفنا هو محاولة تقليل الإصابة به قدر المستطاع» حيث استبدل هذا التصريح المنطقي والواقعي والشفاف بكلام غير مقبول ولا يمكن أن يصدر عن إنسان يعتبر نفسه مدافعاً عن الشريعة وقدم نفسه من خلال برنامج «ثوري» عبر إحدى قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، فأساء بذلك الفعل إلى «بلاده» التي يفترض ألا يقبل من أحد الإساءة إليها، فخلافه مع الحكم في مصر وليس مع مصر التي تطاول عليها بتحريفه تصريح المستشار.
التقدير أن ذلك الإعلامي اعتقد في لحظة أنه قادر على التنكيت فكتب ما كتب، وللأسف فإن تلك التغريدة التي سينكر بعد قليل أنه كتبها أو حتى «رتوتها» انتشرت بجهد جماعته حتى اعتقد كثيرون أنها هي التصريح الأصلي لمستشار الرئيس، قبل أن يتبين أمره ويتم استخراج التصريح الأصلي وفضحه وفضح جماعته.
لكن هذا الفعل الدوني لا تختص به هذه الجماعة وحدها، فهناك العديد من الجماعات التي يعتقد المنتمون إليها أنهم بهكذا أفعال يحققون انتصاراً على الحكم الذي يعادونه وأنهم بها يؤكدون أنهم «ثوريون ومناضلون». وإذا كان «مبلوعاً» قيام بعض الجهلاء بمثل هذه الأفعال الدونية فالأكيد أنه من غير المقبول أبداً قيام سياسيين وإعلاميين متعلمين ومثقفين ومشهورين و«ثوريين ومناضلين» بها وخصوصا أنها تسيء إلى شخوصهم وإلى التنظيمات التي ينتمون إليها قبل غيرهم.
أن تختلف مع الحكم في بلادك فهذا حقك الذي تضمنه الدساتير وتنظمه القوانين، لكن أن تسيء إلى بلادك أو تقبل أن يسيء إليها الآخرون فهذا يؤكد دونيتك أولاً وآخراً.
التقدير أن ذلك الإعلامي اعتقد في لحظة أنه قادر على التنكيت فكتب ما كتب، وللأسف فإن تلك التغريدة التي سينكر بعد قليل أنه كتبها أو حتى «رتوتها» انتشرت بجهد جماعته حتى اعتقد كثيرون أنها هي التصريح الأصلي لمستشار الرئيس، قبل أن يتبين أمره ويتم استخراج التصريح الأصلي وفضحه وفضح جماعته.
لكن هذا الفعل الدوني لا تختص به هذه الجماعة وحدها، فهناك العديد من الجماعات التي يعتقد المنتمون إليها أنهم بهكذا أفعال يحققون انتصاراً على الحكم الذي يعادونه وأنهم بها يؤكدون أنهم «ثوريون ومناضلون». وإذا كان «مبلوعاً» قيام بعض الجهلاء بمثل هذه الأفعال الدونية فالأكيد أنه من غير المقبول أبداً قيام سياسيين وإعلاميين متعلمين ومثقفين ومشهورين و«ثوريين ومناضلين» بها وخصوصا أنها تسيء إلى شخوصهم وإلى التنظيمات التي ينتمون إليها قبل غيرهم.
أن تختلف مع الحكم في بلادك فهذا حقك الذي تضمنه الدساتير وتنظمه القوانين، لكن أن تسيء إلى بلادك أو تقبل أن يسيء إليها الآخرون فهذا يؤكد دونيتك أولاً وآخراً.