قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف أن نسبة شغل المرأة للوظائف في قطاع البلديات، بلغ نسبة 45% من، مشيرا الى أن من ضمنهن "اللاتي تبوأن مراكزا قيادية عليا ووظائف متميزة وكثير من التخصصات التي أثبتت فيها المرأة كفاءة عالية".
وأكد خلف خلال الاحتفالية التي أقامتها "البلديات" بمناسبة يوم المرأة البحرينية ومرور عشرون عاما على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في فندق الدبلومات اليوم بحضور كبار مسؤولي الوزارة كرم خلالها عدد من الموظفات في الوزارة "أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعتز بأنها جزء من إستراتيجية تمكين المرأة البحرينية، ودعمها كي تأخذ مكانتها التي تستحق.
ورفع خلف أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، والى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
وقال " إننا إذ نحتفل اليوم بذكرى مرور عشرون عاما على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة البحرينية، فإننا بذلك نؤكد على ما تحقق للمرأة البحرينية في جميع الميادين من ريادة وتقدم ورقي، في ظل القيادة الحكيمة التي لم تدخر جهدا طيلة عقدين من الزمان جعلت من المرأة البحرينية مضرب مثل في ريادتها وتقدمها على الصعيد الإقليمي والعالمي".
وأضاف " كما نؤكد أيضا على أن اختيار المجلس الأعلى للمرأة شعاره لهذا العام يعكس عراقة الحضور النسائي ضمن ملحمة البناء الوطني، متسقا مع منظومة للدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة، ومرتكزا على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين.
وأضاف " إن الثوابت الوطنية التي أنطلق من خلالها المجلس الأعلى للمرأة في بداية عهده جاءت بمساندة الرؤية الملكية الرحبة لشراكة نساء الوطن، والتي تأتي جهودهن وانجازاتهن على قدر الثقة الرفيعة للإرادة السياسية في هذا الوطن المعطاء".
وتابع " أن كانت المرأة البحرينية فيما سبق جزء من تاريخ حضارة هذا البلد، فهي اليوم شريكة أساسية في صناعة القرار وفي رسم مستقبله".
من جهتها تقدمت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في "البلديات" المهندسة شوقية حميدان بخالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى سيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها، بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية.
وقالت في كلمة ألقتها بهذه المناسبة "إن الإحتفاء السنوي بالمرأة البحرينية هو في الأساس وقفة عرفان لها لما قدمته وتقدمه في مختلف المجالات، وفرصة من خلالها نستعرض الإنجازات التي حققتها في بناء قدراتها وتطوير طاقاتها".
وأكدت على أن "بلوغ البحرينية لهذه المكانة الرفيعة محلياً ودولياً، هو ثمرة الرعاية الملكية السامية، من لدن سيدي جلالة الملك رعاه الله، الداعم والمساند الأول للمرأة البحرينية في عهده الميمون".
وأضافت " كما أن الاهتمام والمتابعة الحثيثة من سيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها، كان لها بالغ الأثر الطيب في احتضان ودعم المرأة البحرينية على مدى 20 عاماً، والنهوض باحتياجاتها ودمجها في الخطط والبرامج الحكومية كعنصر لا غنى عنه".
وتابعت " بكل فخر واعتزاز، نثمن عاليًا الاستجابة والمبادرات الكبيرة من الحكومة الموقرة، من خلال تقديم المرأة في كافة خططتها وبرامجها، وتوفير الموازنات المستجيبة لإدماج احتياجات المرأة ضمن الخطط الوطنية، والتي بلغت نسبتها 54 في المئة والتزام لجان تكافؤ الفرص في مؤسسات القطاع العام في تحقيق متطلباتها بنسبة (99%)، وذلك من خلال التقدم المحرز في تشكيل اللجان بالإضافة إلى تنفيذ تعليمات جهاز الخدمة المدنية ذات العلاقة، كما جاء في التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين 2019-2020".
وأردفت " كما لا يفوتني في هذا المقام، أن أشيد بالنتائج الشاملة التي استعرضها التقرير الوطني الثاني للتوازن بين الجنسين، الذي أعده وأعلنه المجلس الأعلى للمرأة مؤخرًا، انطلاقاً من قواعد ومنهجية علمية تستند إلى الموضوعية والمهنية في القياس والتحليل الشامل، والذي ساهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة.”