دبي - (العربية نت): أكد مسيح مهاجري مدير إحدى أبرز الصحف الإيرانية أن «نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يتقدم في مجال الأخلاق، لا بل سقط في هذا المجال بالرغم من التطورات العلمية التي أحرزها»، على حد تعبيره.وعبر مهاجري مدير صحيفة «جمهوري إسلامي» الناطقة باللغة الفارسية في مقابلة مع وكالة أنباء «آنا» عن أسفه بهذا الخصوص مشيراً إلى أن «البعض» بات يحتكر كل شيء ويحذف مسؤولين كبار في النظام بتهمة معاداة ولاية الفقيه والانتماء إلى الليبرالية.واستطرد مهاجري قائلاً «ليس من الشطارة أن نتهم كل يوم عدداً من الأشخاص وحذفهم. وأكد أن «الأخلاق» هي «ضالة» إيران اليوم، «فإذا استمررنا في إدارة البلاد على هذه الطريقة فأنا أعارض ذلك.وانتقد بشدة الهجوم الذي يتعرض له الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني وحليفه ناطق نوري، مضيفاً ليس من الذكاء أن نبعد الأشخاص عن الساحة باسم «دفع الفتنة».يذكر أن التيار المحافظ يتهم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني بدعم احتجاجات 2009 التي انطلقت ضد التزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد لدورة رئاسية ثانية ويصف المحافظون تلك الاحتجاجات بـ»الفتنة».وأردف «مسيح مهاجري» قائلاً إن «ثقافة المجتمع نظمت بطريقة باتت تدفع الناس نحو المهادنة والوصولية، في حين هذا يتعارض مع الحقوق الأساسية التي ينص عليها الدستور».