تواصل طيران الخليج - الناقلة الوطنية لمملكة البحرين - المضي قدمًا في الحرص على البحرنة ضمن استراتيجيتها للتوظيف من خلال الترحيب بدفعة جديدة من الطيارين البحرينيين من ذوي الخبرة الذين بدأوا مؤخرًا تشغيل عدد من رحلات الناقلة، وذلك بعد إكمالهم جميع الدورات التدريبية اللازمة. انضمت الدفعة الجديدة من الطيارين القادمة من عدد من الخطوط الجوية الإقليمية المجاورة إلى طيران الخليج، ليكونوا جزءًا من الناقلة الوطنية ولخدمة مملكة البحرين.
وقد هنأ القبطان وليد العلوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج كل من الطيار ياسر المدني و الطيار محمد يعقوب على انضمامهم للناقلة الوطنية برتبة مساعد طيار وعلى اجتيازهم عملية الاختيار بقوله "نفخر بأن تكون لدينا نسبة عالية من الطيارين المحليين مقارنة بالناقلات الاخرى في المنطقة. تعد هذه علامة فارقة بالنسبة لنا أن نكون روادًا بين شركات الطيران في البلدان المجاورة لنا، من خلال وجود كفاءات محلية ومتخصصة ومهنية تمثل مملكتنا الحبيبة وتحلق بإسمها في السماء. لقد تمكنا من أن نوفر لكل من الطيارين البحرينيين فرصة العمل في طيران الخليج والقرب من أسرهم وأحبائهم بعد أن عملوا في ناقلات إقليمية في الخارج لعدة سنوات. هذه أحد القيم المهمة بالنسبة لتمكين البحرينيين في الخارج من العودة إلى وطنهم الحبيب والعمل في ناقلتهم الوطنية".
بإرثها وخبرتها الطويلة في مجال الطيران، تنتقي طيران الخليج أفضل الطيارين بناءً على أدائهم؛ ووفقًا للمعايير العالية التي وضعتها لطياريها ولوائح السلامة الخاصة بشؤون الطيران المدني في البحرين. يعد الأمن والسلامة من العناصر المهمة للناقلة الوطنية في اختيار طياريها، حيث يخضعون لعملية فحص دقيقة تتضمن تقييمًا تقنيًا، تليها مقابلة تقنية شاملة.
في الآونة الأخيرة، وتماشياً مع التزامها بالاستثمار في القوى العاملة البحرينية، عينت طيران الخليج محترفين بحرينيين من ذوي خبرة في مناصب مختلفة في قسم العمليات بالإضافة إلى طيارين متدربين ومساعدي طيارين. تفخر طيران الخليج بريادتها لبرنامج البحرنة في المملكة من خلال توفير الفرص للكفاءات المحلية وذوي الخبرة للعمل في مختلف قطاعات الناقلة، وتلتزم بالاستثمار في القوى العاملة البحرينية وتطوير مسيرتها المهنية. كما تواصل الناقلة الوطنية توفيرها للفرص للمواطنين البحرينيين لتولي مناصب إدارية عليا في الناقلة.