أشارت تقارير عقارية إلى أن أسعار العقارات في المنتجعات العالمية زادت في المتوسط 5.1% في العام الماضي، وبلغت الزيادة أقصاها في بعض المنتجعات مثل Flims وGrimentz في سويسرا وفي فرنسا لتصل إلى 17%.
وأرجعت صحيفة «ديلي ميل» السبب إلى المنافسة الشرسة بين المشترين الأثرياء لشراء منازل وشاليهات منتجعات التزلج على الجليد على الرغم من الوباء وقيود السفر المفروضة، إضافة إلى ارتفاع الطلب ونقص العرض.
وتتبع تقرير للتزلج من مؤسسة Savills أكثر من 44 منتجعاً حول العالم، مشيراً إلى أن إطلاق الطلب المكبوت على عقارات التزلج يأتي بعد موسمين تقريباً من الإغلاق لمعظم المنتجعات.
من جانبه، ذكر جيريمي رولاسون من شركة سيفيلس أن منتجعات قليلة مثل: مورزين وفيربير وفالدلسيري هي التي شهدت نمواً حقيقياً في الأسعار حتى عام 2019.
«تغير كل هذا مع جميع المنتجعات في جبال الألب وأمريكا الشمالية التي شهدت نمواً قوياً في الأرقام المزدوجة وأحياناً نمواً هائلاً في الأسعار في غضون أشهر».
وأضاف: "كان الربع الأول من عام 2021 حاداً بشكل خاص بالنسبة للطلب. إذ تضاعف حجم الصفقات خلال العام الماضي وظهرت منافسة شرسة، خاصة بالنسبة للعقارات المتميزة في أكثر المنتجعات الفارهة. فالعقارات التي كانت معروضة للبيع في السابق لبضعة أشهر - أو حتى سنوات - وجدت فجأة مشترين كانوا حريصين على الهروب من حدود البلدات والمدن".
وتتصدر منتجعات التزلج في أمريكا الشمالية في أسبن وفيل قائمة شركة سيفيلس حيث انتقلت من المركز الأول إلى المركز الثالث.
وهيمنت أسبن، التي تحتفل بعيد ميلادها الخامس والسبعين هذا الموسم، على السوق هناك، بمتوسط 33.2 ألف دولار للمتر المربع.
بالمقابل، اخترق ميربيل قائمة أفضل 10 منتجعات في العالم بعد أن وصل ثمنه إلى 183 ألف دولار للمتر المربع.
وبسبب تجهيزاتها الفائقة، ووقوعها في وسط أكبر منطقة تزلج في العالم Les Trois Vallees، تحظى ميربيل بشعبية كبيرة بين المتزلجين الفرنسيين والبريطانيين الذين يبحثون عن منتجع يصلح لقضاء موسمين أو فصلين.
ووفقاً لسافيلز، أصبح المنتجع ذو الموسم المزدوج الآن أهم عامل محدد للمشترين حيث يتطلعون إلى تحقيق أقصى استفادة من منازل العطلات الخاصة بهم.
وقالت الشركة إنه بغض النظر عن قيود السفر الدولية، لا يزال المشترون الأجانب حريصين على شراء عقارات منتجعات التزلج ولذلك سارعوا إلى العودة لسوق العقارات مع رفع القيود.
وتتمثل الصورة الإيجابية فيما حدث هذا الأسبوع، عندما افتتحت بعض المنتجعات في وقت مبكر وسط تساقط الثلوج بكثافة.
وقال مارك ناثان من شركة التشغيل «شاليه 1066» إن منتجعات فرنسا محظوظة لأن وزير السياحة أكد أن الإغلاق ليس خياراً في الشتاء الحالي.
وأشار إلى أن «الثلج مذهل في الوقت الحالي وسيتم افتتاح ممرات التزلج في نهاية هذا الأسبوع».
وأوضح أنه من المتوقع أن يُظهر الزوار دليلاً على التطعيم للذهاب إلى الحانات والمطاعم وأيضاً عند شراء تذاكر التزلج، والخبر السار هو أنه يمكن للجميع التزلج والاستمتاع بعطلة جبلية.
وأرجعت صحيفة «ديلي ميل» السبب إلى المنافسة الشرسة بين المشترين الأثرياء لشراء منازل وشاليهات منتجعات التزلج على الجليد على الرغم من الوباء وقيود السفر المفروضة، إضافة إلى ارتفاع الطلب ونقص العرض.
وتتبع تقرير للتزلج من مؤسسة Savills أكثر من 44 منتجعاً حول العالم، مشيراً إلى أن إطلاق الطلب المكبوت على عقارات التزلج يأتي بعد موسمين تقريباً من الإغلاق لمعظم المنتجعات.
من جانبه، ذكر جيريمي رولاسون من شركة سيفيلس أن منتجعات قليلة مثل: مورزين وفيربير وفالدلسيري هي التي شهدت نمواً حقيقياً في الأسعار حتى عام 2019.
«تغير كل هذا مع جميع المنتجعات في جبال الألب وأمريكا الشمالية التي شهدت نمواً قوياً في الأرقام المزدوجة وأحياناً نمواً هائلاً في الأسعار في غضون أشهر».
وأضاف: "كان الربع الأول من عام 2021 حاداً بشكل خاص بالنسبة للطلب. إذ تضاعف حجم الصفقات خلال العام الماضي وظهرت منافسة شرسة، خاصة بالنسبة للعقارات المتميزة في أكثر المنتجعات الفارهة. فالعقارات التي كانت معروضة للبيع في السابق لبضعة أشهر - أو حتى سنوات - وجدت فجأة مشترين كانوا حريصين على الهروب من حدود البلدات والمدن".
وتتصدر منتجعات التزلج في أمريكا الشمالية في أسبن وفيل قائمة شركة سيفيلس حيث انتقلت من المركز الأول إلى المركز الثالث.
وهيمنت أسبن، التي تحتفل بعيد ميلادها الخامس والسبعين هذا الموسم، على السوق هناك، بمتوسط 33.2 ألف دولار للمتر المربع.
بالمقابل، اخترق ميربيل قائمة أفضل 10 منتجعات في العالم بعد أن وصل ثمنه إلى 183 ألف دولار للمتر المربع.
وبسبب تجهيزاتها الفائقة، ووقوعها في وسط أكبر منطقة تزلج في العالم Les Trois Vallees، تحظى ميربيل بشعبية كبيرة بين المتزلجين الفرنسيين والبريطانيين الذين يبحثون عن منتجع يصلح لقضاء موسمين أو فصلين.
ووفقاً لسافيلز، أصبح المنتجع ذو الموسم المزدوج الآن أهم عامل محدد للمشترين حيث يتطلعون إلى تحقيق أقصى استفادة من منازل العطلات الخاصة بهم.
وقالت الشركة إنه بغض النظر عن قيود السفر الدولية، لا يزال المشترون الأجانب حريصين على شراء عقارات منتجعات التزلج ولذلك سارعوا إلى العودة لسوق العقارات مع رفع القيود.
وتتمثل الصورة الإيجابية فيما حدث هذا الأسبوع، عندما افتتحت بعض المنتجعات في وقت مبكر وسط تساقط الثلوج بكثافة.
وقال مارك ناثان من شركة التشغيل «شاليه 1066» إن منتجعات فرنسا محظوظة لأن وزير السياحة أكد أن الإغلاق ليس خياراً في الشتاء الحالي.
وأشار إلى أن «الثلج مذهل في الوقت الحالي وسيتم افتتاح ممرات التزلج في نهاية هذا الأسبوع».
وأوضح أنه من المتوقع أن يُظهر الزوار دليلاً على التطعيم للذهاب إلى الحانات والمطاعم وأيضاً عند شراء تذاكر التزلج، والخبر السار هو أنه يمكن للجميع التزلج والاستمتاع بعطلة جبلية.