وجه نائب رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إلى الاستعانة بأحد بيوت الخبرة الدولية لتقييم عملية تطوير التعليم والتدريب في البحرين خلال السنوات العشرة الماضية.ودعا سموه لدى ترؤسه اجتماع المجلس اليوم، إلى تعزيز قيم المواطنة ونشر ثقافة التسامح والتآخي بين الطلبة، من خلال تطوير المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية لتحقيق هذه الغاية الوطنية والإنسانية.واطلع المجلس على مذكرة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب المحالة من مجلس الوزراء، حول نتائج الدفعة الـ19 من مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب، ونتائج الدورة الثالثة للامتحانات الوطنية للصف الثالث الثانوي، وشملت 45 مدرسة 36 منها حكومية و9 خاصة بإجمالي 10 آلاف طالب وطالبة.وتدارس تقارير المقارنة والتقييم للدورات السابقة لمراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التدريب المهني والامتحانات الوطنية للصف الثالث الثانوي، وتقرير الهيئة حول نتائج الدورة السابعة للامتحانات الوطنية للصف الثالث، حيث شارك فيها 122 مدرسة حكومية و16 مدرسة خاصة بإجمالي 12 ألف طالب وطالبة.واستمع المجلس إلى عرض قدمه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، حول الخطة التنفيذية لتحسين مخرجات التعليم ورفع مستوى الأداء، ومن ضمنها الارتقاء بجودة التعليم والإدارة المدرسية، وتطوير المناهج الدراسية وطرق التعليم.واستعرض المجلس مشاركة وزارة التربية والتعليم في اختبارات التوجهات الدولية في دراسة العلوم والرياضيات TIMSS لعام 2015، وتهدف إلى التعرف على مستوى تحصيل الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم في الصفين الرابع والثامن مقارنة بمستوى نظرائهم المشاركين من بقية دول العالم، علماً أن البحرين حققت في هذه الاختبارات في دورتها السابقة لعام 2011 مراكز متقدمة عربياً.وفي معرض مناقشة المجلس لاستراتيجيات التعليم العالي، اطلع على القرارات الصادرة عن مجلس التعليم العالي مؤخراً بشأن برامج الدراسات العليا في الجامعات الخاصة، مؤكداً أهمية الالتزام بالمعايير والشروط الموضوعة من قبل مجلس التعليم العالي.وناقش المجلس سير العمل في تنفيذ مشروع مرصد سوق العمل الهادف إلى جمع وتحليل بيانات سوق العمل، وتحديد ما يعانيه من مشكلات.