محمد رشاد
أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء توفيقي أن الـ50 عاماً الماضية كانت شاهدة على وقائع ذات أثر بالغ في الحياة الهندسية في المملكة، مشيراً إلى أن الجمعية ومن تأسيسها عام 1972، أسهمت في رفد السوق البحريني بكوادر ومشاريع هندسية، بجانب دورها كركيزة أساسية في تنظيم العمل الهندسي في البحرين بما انعكس بالإيجاب على القطاعات التعميرية والإنشائية ودفعها لمزيد من التنمية والتطور.
وكشف في تصرح لـ«الوطن»، أن عدد المكاتب الهندسية البحرينية تجاوز الـ200 مكتب هندسي، فيما هناك ما بين 30 إلى 40 مكتبا هندسيا أجنبيا يعملون في المملكة، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت برنامجا تدريبيا بعنوان «مهارات التوظيف للمهندسين» والذي يستهدف توظيف وتدريب المهندسين البحرينيين حديثي التخرج من أجل توجيه طاقاتهم للمشاركة في البناء والتطور للمملكة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار رئيس الجمعية إلى أن الهدف من هذا اليوبيل هو إبراز عراقة جمعية المهندسين وتاريخها منذ إنشائها عام 1972، ودورها التنموي من خلال القامات العلمية والهندسية الكبيرة التي تمتلك خبرات متراكمة في بناء الوطن، منوهاً إلى أن البحرين لديها كوادر هندسية على أعلى المستويات عملت ومازالت تعمل من أجل نهضة الوطن وإعلاء رايته.
وأعلن توفيقي خلال تدشين المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية صباح أمس في مقرها بالجفير بمناسبة الاستعداد لاحتفالات اليوبيل الذهبي للجمعية والتي ستقام على مدى عام كامل، عن الفعالية الرئيسة والتي ستقام بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض في الخامس عشر من مارس القادم، والتي تعد انطلاقة لاحتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي والتي سيتم إخراجها وتنفيذها بمستوى تقني عالٍ لتعكس أهمية المناسبة ودور المهندس في المشاركة في وضع لبنة التقدم والنهضة العمرانية في البلاد.
ورفع رئيس الجمعية باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي الجمعية جزيل الشكر وعظيم الامتنان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على تفضل جلالته بأن تكون احتفالات اليوبيل الذهبي للجمعية تحت الرعاية السامية لجلالته، مشيراً إلى أن برنامج احتفالات الجمعية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها سيكون برنامجاً حافلاً ومتنوعاً ومستمراً طيلة العام 2022.
وكشف عن الفعاليات المصاحبة لاحتفال الجمعية ومنها معرض «عقود مضيئة»، والذي سيقام في الفترة 15-17 مارس القادم بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض بالتوازي مع الفعالية الرئيسية، حيث يحكي هذا المعرض ويستعرض بشكل إلكتروني مسيرة وإنجازات الجمعية على مدى 50 عاماً، مؤكداً على أهمية المؤتمر العام للمهندسين، والذي سيعقد في اليومين التاليين للاحتفالية الرئيسية تحت عنوان «نحو بيئة هندسية مستدامة ومستقبل هندسي واعد. وأوضح توفيقي أن المؤتمر العام للمهندسين يعتبر الأول من نوعه حيث يلقي هذا المعرض الضوء على الفرص والتحديات واستراتيجيات تطوير المهندسين البحرينيين في المرحلة المقبلة وبعد خمسين عاماً من العمل الهندسي، فيما سيقدم عدد من المتحدثين في المؤتمر أوراق عمل من داخل البحرين وخارجها لتقديم بعض التجارب الناجحة في هذا المجال وكذلك الأوراق المتعلقة باحتياجات تطوير العمل الهندسي للخروج بتوصيات محددة سيتم تقديمها إلى الجهات المعنية في البلاد.
وأشار إلى عزم الجمعية إنشاء نصب تذكاري للاحتفالية، حيث تم تخصيص موقع في العاصمة المنامة وذلك تقديراً لدور المهندسين في المشاركة في دفع عجلة التقدم في المملكة من خلال عمل المهندسين في مؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك في جمعية المهندسين البحرينية، مؤكداً على طرح مسابقة خاصة لتصميم هذا النصب والإعلان عن النتيجة في وقت لاحق خلال تلك الاحتفاليات.
أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء توفيقي أن الـ50 عاماً الماضية كانت شاهدة على وقائع ذات أثر بالغ في الحياة الهندسية في المملكة، مشيراً إلى أن الجمعية ومن تأسيسها عام 1972، أسهمت في رفد السوق البحريني بكوادر ومشاريع هندسية، بجانب دورها كركيزة أساسية في تنظيم العمل الهندسي في البحرين بما انعكس بالإيجاب على القطاعات التعميرية والإنشائية ودفعها لمزيد من التنمية والتطور.
وكشف في تصرح لـ«الوطن»، أن عدد المكاتب الهندسية البحرينية تجاوز الـ200 مكتب هندسي، فيما هناك ما بين 30 إلى 40 مكتبا هندسيا أجنبيا يعملون في المملكة، لافتاً إلى أن الجمعية وفرت برنامجا تدريبيا بعنوان «مهارات التوظيف للمهندسين» والذي يستهدف توظيف وتدريب المهندسين البحرينيين حديثي التخرج من أجل توجيه طاقاتهم للمشاركة في البناء والتطور للمملكة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار رئيس الجمعية إلى أن الهدف من هذا اليوبيل هو إبراز عراقة جمعية المهندسين وتاريخها منذ إنشائها عام 1972، ودورها التنموي من خلال القامات العلمية والهندسية الكبيرة التي تمتلك خبرات متراكمة في بناء الوطن، منوهاً إلى أن البحرين لديها كوادر هندسية على أعلى المستويات عملت ومازالت تعمل من أجل نهضة الوطن وإعلاء رايته.
وأعلن توفيقي خلال تدشين المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية صباح أمس في مقرها بالجفير بمناسبة الاستعداد لاحتفالات اليوبيل الذهبي للجمعية والتي ستقام على مدى عام كامل، عن الفعالية الرئيسة والتي ستقام بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض في الخامس عشر من مارس القادم، والتي تعد انطلاقة لاحتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي والتي سيتم إخراجها وتنفيذها بمستوى تقني عالٍ لتعكس أهمية المناسبة ودور المهندس في المشاركة في وضع لبنة التقدم والنهضة العمرانية في البلاد.
ورفع رئيس الجمعية باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي الجمعية جزيل الشكر وعظيم الامتنان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على تفضل جلالته بأن تكون احتفالات اليوبيل الذهبي للجمعية تحت الرعاية السامية لجلالته، مشيراً إلى أن برنامج احتفالات الجمعية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها سيكون برنامجاً حافلاً ومتنوعاً ومستمراً طيلة العام 2022.
وكشف عن الفعاليات المصاحبة لاحتفال الجمعية ومنها معرض «عقود مضيئة»، والذي سيقام في الفترة 15-17 مارس القادم بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض بالتوازي مع الفعالية الرئيسية، حيث يحكي هذا المعرض ويستعرض بشكل إلكتروني مسيرة وإنجازات الجمعية على مدى 50 عاماً، مؤكداً على أهمية المؤتمر العام للمهندسين، والذي سيعقد في اليومين التاليين للاحتفالية الرئيسية تحت عنوان «نحو بيئة هندسية مستدامة ومستقبل هندسي واعد. وأوضح توفيقي أن المؤتمر العام للمهندسين يعتبر الأول من نوعه حيث يلقي هذا المعرض الضوء على الفرص والتحديات واستراتيجيات تطوير المهندسين البحرينيين في المرحلة المقبلة وبعد خمسين عاماً من العمل الهندسي، فيما سيقدم عدد من المتحدثين في المؤتمر أوراق عمل من داخل البحرين وخارجها لتقديم بعض التجارب الناجحة في هذا المجال وكذلك الأوراق المتعلقة باحتياجات تطوير العمل الهندسي للخروج بتوصيات محددة سيتم تقديمها إلى الجهات المعنية في البلاد.
وأشار إلى عزم الجمعية إنشاء نصب تذكاري للاحتفالية، حيث تم تخصيص موقع في العاصمة المنامة وذلك تقديراً لدور المهندسين في المشاركة في دفع عجلة التقدم في المملكة من خلال عمل المهندسين في مؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك في جمعية المهندسين البحرينية، مؤكداً على طرح مسابقة خاصة لتصميم هذا النصب والإعلان عن النتيجة في وقت لاحق خلال تلك الاحتفاليات.