عندما تجتمع جميع الأديان «الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية وغيرها» حول رفض الشذوذ الجنسي فهذا يعني بأنه أمر في غاية الخطورة فالرفض نابع من تبني للقيم السامية لدى كل ديانة ومعتقد وهي دعامة أساسية لأي مجتمع ومتى ما اضمحلت هذه القيم أصبحت المجتمعات غير مستقرة وتنافي الأعراف والعادات والتقاليد، بل تنافي كل ما جاء في مضامين الدين لحياة مستقرة على الفطرة والمنطق والعقل.
بعض المنظمات فتحت ملف الحقوق والحريات على مصرعيه حتى أصبح كل شيء متاحاً وميسراً ويحق ويجب حتى وإن خالف الفطرة، ومن يعارض هذا الانفتاح الصارخ في الشذوذ الجنسي يكون رجعياً ومتخلفاً وديكتاتورياً وغير متحضر، وكثيراً ما يتم محاسبة من يستنكر هذه الفواحش في بعض الدول أو تشن بعض المنظمات حملة مضادة لكل من يعارض هذا الانفتاح السلبي ويرفضه المثلية الجنسية هي الشذوذ الجنسي ولكن غلف المصطلح بكلمة مهضومة.. أنعم وأرق وأسهل من كلمة شذوذ وكأنها تعبر عن معنى آخر بأنهم أمة أمثالكم.. مثلي ومثلك.. استبدال كلمة شذوذ بالمثلية مشروع لمخطط التغيير يبدأ باسم وينتهي بالفعل المباح.
الحملات الترويجية المعلنة للتضامن مع المثليين وتقبل مجتمع الميم «المثليين ومغايري الجنس والمتحوّلين جنسياً»، أصبحت صريحة وظاهرة للعلن، بل تعدى أصحابها إلى مرحلة الترويج عن المثلية في المناسبات والفعاليات الدولية ولم يعد مجتمعهم منغلقاً، بل معلناً وبمساندة بعض المنظمات وممولي هذه الجماعات، يفرضون بذلك أجندتهم الخاصة على من يرفض هذا المجتمع المثلي ويتجاوزون بذلك خطوط حريات الآخرين حتى يسود المنكر وتنتشر الرذيلة وتقوى شوكتهم ويكون المستنكر من هذه الأفعال منبوذ ومطرود كما جاء في سيرة سيدنا لوط عليه السلام «وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون».
المشكلة تكمن في تقبل بعض المجتمعات للمثليين وتقبلهم كمجتمع يطالب بحقوقه الخاصة وتماديه في حريته وحقوقه فكل منكر يبدأ صغيراً متخفياً يتوارى حتى يكبر شيئاً فشيئاً وينتشر عندها ويتقبله الجميع ولا يستنكره تماماً كما الخمور والسجائر كانت «حرام وعيب» وأصبحت اليوم منتشرة حتى المخدرات أصبحت في بعض الدول مباحة وقانونية وهنا يكمن الخطر فمتى ما تحقق ذلك فلا قيم ولا دين ولا هوية للبشرية وإنما مسخ شيطاني يلهث وراء ملذاته مستنكراً للدين والقيم التي تربى عليها.
المصيبة في تقليد الشباب والنشء لبعض المثليين من المؤثرين والفنانين على وسائل الإعلام المختلفة والاقتداء بهم وعدم ردع هؤلاء خاصة أولئك الذين يغرون الشباب بالمال والرفاهية الكاذبة للماركات العالمية والفنادق والسيارات الفارهة، فالحاجة والفراغ والبطالة جميعها تبحث عن ضالتها لتسد النقص ظناً بأنها الحرية والسعادة.
المثلية الجنسية أمر شاذ ومن يخرج عن المألوف يصبح منحرفاً مستخفاً بدينه، نخاف من مستقبل يصبح الشريف فيه شاذاً أو أن يجبر بالقانون أن يصبح مثلهم وتضيع حقوقه لا لشيء وإنما لم يستنكر الفواحش ولم يصده بل تقبل الرذيلة وساهم في نشرها بسكوته وتقبل الأمر على أنه لن يصله أبداً.
بعض المنظمات فتحت ملف الحقوق والحريات على مصرعيه حتى أصبح كل شيء متاحاً وميسراً ويحق ويجب حتى وإن خالف الفطرة، ومن يعارض هذا الانفتاح الصارخ في الشذوذ الجنسي يكون رجعياً ومتخلفاً وديكتاتورياً وغير متحضر، وكثيراً ما يتم محاسبة من يستنكر هذه الفواحش في بعض الدول أو تشن بعض المنظمات حملة مضادة لكل من يعارض هذا الانفتاح السلبي ويرفضه المثلية الجنسية هي الشذوذ الجنسي ولكن غلف المصطلح بكلمة مهضومة.. أنعم وأرق وأسهل من كلمة شذوذ وكأنها تعبر عن معنى آخر بأنهم أمة أمثالكم.. مثلي ومثلك.. استبدال كلمة شذوذ بالمثلية مشروع لمخطط التغيير يبدأ باسم وينتهي بالفعل المباح.
الحملات الترويجية المعلنة للتضامن مع المثليين وتقبل مجتمع الميم «المثليين ومغايري الجنس والمتحوّلين جنسياً»، أصبحت صريحة وظاهرة للعلن، بل تعدى أصحابها إلى مرحلة الترويج عن المثلية في المناسبات والفعاليات الدولية ولم يعد مجتمعهم منغلقاً، بل معلناً وبمساندة بعض المنظمات وممولي هذه الجماعات، يفرضون بذلك أجندتهم الخاصة على من يرفض هذا المجتمع المثلي ويتجاوزون بذلك خطوط حريات الآخرين حتى يسود المنكر وتنتشر الرذيلة وتقوى شوكتهم ويكون المستنكر من هذه الأفعال منبوذ ومطرود كما جاء في سيرة سيدنا لوط عليه السلام «وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون».
المشكلة تكمن في تقبل بعض المجتمعات للمثليين وتقبلهم كمجتمع يطالب بحقوقه الخاصة وتماديه في حريته وحقوقه فكل منكر يبدأ صغيراً متخفياً يتوارى حتى يكبر شيئاً فشيئاً وينتشر عندها ويتقبله الجميع ولا يستنكره تماماً كما الخمور والسجائر كانت «حرام وعيب» وأصبحت اليوم منتشرة حتى المخدرات أصبحت في بعض الدول مباحة وقانونية وهنا يكمن الخطر فمتى ما تحقق ذلك فلا قيم ولا دين ولا هوية للبشرية وإنما مسخ شيطاني يلهث وراء ملذاته مستنكراً للدين والقيم التي تربى عليها.
المصيبة في تقليد الشباب والنشء لبعض المثليين من المؤثرين والفنانين على وسائل الإعلام المختلفة والاقتداء بهم وعدم ردع هؤلاء خاصة أولئك الذين يغرون الشباب بالمال والرفاهية الكاذبة للماركات العالمية والفنادق والسيارات الفارهة، فالحاجة والفراغ والبطالة جميعها تبحث عن ضالتها لتسد النقص ظناً بأنها الحرية والسعادة.
المثلية الجنسية أمر شاذ ومن يخرج عن المألوف يصبح منحرفاً مستخفاً بدينه، نخاف من مستقبل يصبح الشريف فيه شاذاً أو أن يجبر بالقانون أن يصبح مثلهم وتضيع حقوقه لا لشيء وإنما لم يستنكر الفواحش ولم يصده بل تقبل الرذيلة وساهم في نشرها بسكوته وتقبل الأمر على أنه لن يصله أبداً.