قالت شركتا "فايزر-وبايونتيك"، الأربعاء، في بيان، إن الجرعة الثالثة من لقاحهما المضاد لفيروس كورونا قضت على متحور أوميكرون في التجارب المخبرية، بحسب بيان.
وأوضح البيان، أنه لا يزال اللقاح المضاد "فعّالًا" على متحورة أوميكرون بعد "ثلاث جرعات"، مشيراً إلى نية الشركتين تطوير لقاح مخصّص للمتحورة "بحلول مارس".
وبحسب الدراسات التي أجرتها المختبرات، "لا يزال اللقاح فعّالًا ضد كوفيد-19، لا سيّما ضد متحورة أوميكرون، في حال أُخذت ثلاث جرعات منه"، بحيث "قد لا تكفي جرعتان فقط لتحييد المتحورة".
وتأتي النتائج المبكرة للشركات بعد يوم من إعلان العلماء في جنوب إفريقيا عن نتائج الاختبارات المعملية المبكرة التي تشير إلى أن لقاح "فايزر"، ينتج "واحداً من أربعين" من الأجسام المضادة المقاومة لمتحور أوميكرون، مقارنة بأدائه ضد النسخة الأصلية من الفيروس.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن عالم الفيروسات أليكس سيغال، الذي قاد الدراسة، القول إن هذا يمثل انخفاضاً كبيراً في عدد الأجسام المضادة، ولكنه لا يعني أن أوميكرون يمكنه الهروب من اللقاحات تماماً.
ووجدت الدراسة أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، ستبقى هناك بعض الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في المعركة" ضد المتحور الجديد.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، أنه من المحتمل أن يكون متحور أوميكرون التقط مادة وراثية من فيروس آخر، ربما يكون الفيروس المسبب لنزلات البرد (الزكام)، وفقاً لدراسة أولية جديدة، ما دفع أحد مؤلفيها إلى افتراض أن "أوميكرون" يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال، ولكن أقل حدة من المتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وأُعلن عن اكتشاف المتحور "أوميكرون" لأول مرة في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، وتبعه إعلان العديد من الدول تعليق الطيران مع دول إفريقيا الجنوبية.
وأوضح البيان، أنه لا يزال اللقاح المضاد "فعّالًا" على متحورة أوميكرون بعد "ثلاث جرعات"، مشيراً إلى نية الشركتين تطوير لقاح مخصّص للمتحورة "بحلول مارس".
وبحسب الدراسات التي أجرتها المختبرات، "لا يزال اللقاح فعّالًا ضد كوفيد-19، لا سيّما ضد متحورة أوميكرون، في حال أُخذت ثلاث جرعات منه"، بحيث "قد لا تكفي جرعتان فقط لتحييد المتحورة".
وتأتي النتائج المبكرة للشركات بعد يوم من إعلان العلماء في جنوب إفريقيا عن نتائج الاختبارات المعملية المبكرة التي تشير إلى أن لقاح "فايزر"، ينتج "واحداً من أربعين" من الأجسام المضادة المقاومة لمتحور أوميكرون، مقارنة بأدائه ضد النسخة الأصلية من الفيروس.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن عالم الفيروسات أليكس سيغال، الذي قاد الدراسة، القول إن هذا يمثل انخفاضاً كبيراً في عدد الأجسام المضادة، ولكنه لا يعني أن أوميكرون يمكنه الهروب من اللقاحات تماماً.
ووجدت الدراسة أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، ستبقى هناك بعض الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في المعركة" ضد المتحور الجديد.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، أنه من المحتمل أن يكون متحور أوميكرون التقط مادة وراثية من فيروس آخر، ربما يكون الفيروس المسبب لنزلات البرد (الزكام)، وفقاً لدراسة أولية جديدة، ما دفع أحد مؤلفيها إلى افتراض أن "أوميكرون" يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال، ولكن أقل حدة من المتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وأُعلن عن اكتشاف المتحور "أوميكرون" لأول مرة في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، وتبعه إعلان العديد من الدول تعليق الطيران مع دول إفريقيا الجنوبية.