أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أسهم في ترسيخ الحقوق والحريات، وأُسس ومبادئ المساواة والعدل، وتزامن ذلك مع نهضة تنموية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معبّرًا عن الفخر والاعتزاز بالدعم والرعاية من لدن جلالة الملك المفدى رعاه الله لحقوق الإنسان، ومساندة حرية الرأي والتعبير، والعديد من الحقوق الدستورية، والمكتسبات الوطنية والحقوقية، والإنجازات الحضارية للمملكة.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من شهر ديسمبر كل عام، رفع معالي رئيس مجلس الشورى أجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى أيده الله، مشيرًا معاليه إلى أنَّ هذه المناسبة العالمية تعد فرصة لاستذكار رؤى جلالته رعاه الله، التي جعل مملكة البحرين أنموذجًا رائدًا ويحتذى به، وتحظى بمكانة حقوقية مرموقة إقليميا ودوليًا، ومحل فخر واعتزاز في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
كما هنّأ رئيس مجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بهذه المناسبة، معربًا عن الـشكر والتقدير لجهود ومساعي سموّه النبيلة لتعزيز منظومة حقوق الإنسان بمملكة البحرين، وحرص سموّه المتواصل لإبراز دور مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، وتنفيذ البرامج والمبادرات الرائدة التي جعلت من المملكة أنموذجًا في تطبيق ورعاية مبادئ وقيم حقوق الإنسان.
وأشاد معاليه بما تقدمه الحكومة الموقرة من استراتيجيات وخطط أسهمت في تعزيز الديمقراطية وصون حقوق الإنسان بمملكة البحرين.