إن الوظائف أصبحت تتقلص شيئاً فشيئاً منذ الألفية الجديدة، وأصبح الذكاء الصناعي يهدد حياة القوى العاملة البشرية، ويجب أن يكون هناك حلولاً إنسانية تجاه التكنولوجيا التي تحتل وظائفنا بسرعة كبيرة، فالموضوع لم يعد مزحة ولا يمكن التطرق إليه من باب التندر ليس إلا، بل وصل الحد إلى معاناة العديد من المهن التي تقلصت أو أوشكت على الانقراض.
إن الإنسان يحب أن يتحرر من مسؤولياته والركون إلى الكسل وقد ساعدته التكنولوجيا على تنمية هذه العادة السيئة، حتى تسللت إلى الحد الذي أصبحت تهدد دخله.
هل تتخيل أن نهضة الذكاء الصناعي تهدد مهنة مثل الطب والصيدلة، وبالطبع أن تجلس تحت يد روبوت يدرك أين يضع مشرطه ويمتلك الأدوات الطبية الكاملة من أشعة وتحاليل ستشعرك بالأمان أكثر ولكن.... هل بالفعل لو أنت طبيب ستنحاز للربوت؟!
ليست مهنة الطب الوحيدة التي قد تتقلص في المستقبل القريب جداً، بل العديد من الوظائف، فالعديد من المهن بالبنوك تقلصت لصالح التكنولوجيا، وأصبح كل منا يقوم بالعديد من معاملاته البنكية من غرفة نومه وبضغطة زر وكان مقابلها تقلص عدد الوظائف. لقد حذر المنتدى الاقتصادي العالمي من اختفاء 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025م، فالخوارزميات الرياضية والربوتات أصبحت ذو قدرات خارقة ولا يستطيع الإنسان أن يجاريها، وعلينا جميعاً أن نقلق على أنفسنا وأن يتخللنا الرعب على أولادنا كيف سيعيشون في هذا المستقبل المخيف؟!!
حتى مهنة المدير الذي قد يتصور أنه يملك المهارات لإدارة المكان أو حتى أخبار هذه الخوارزميات والربوتات باحتياجات شركته ستختفي ومعها مهنة السكرتيرة التنفيذية إلى جانب الصيدلي والمحاسبين، والمصحح اللغوي والمترجم، وحتى الجندي والطيار وغيرها من الوظائف.
إلى أين يتجه بنا العالم، وأين الشغف الإنساني مع هذا الحصار التكنولوجي الرهيب، فكنا نعيب زماننا على الطلبة الذين يتمسكون بالآلة الحاسبة ويقولون لماذا نحفظ جدول الضرب؟! فكيف سنحفز أولادنا وهو ممكن أن يتحدثوا بكل لغات العالم دون أن يتعلموا أياً منها من خلال برامج الترجمة والمحادثة التي أصبحت أسهل وأكثر دقة.
إلى أين سيصل التطور بالإنسان، وما هي الحلول الواجب تقديمها لهذه المعضلة الإنسانية، وهل سيصل الحال بالبشر أن يعيشوا على المعونات الحكومية أم سينتهى الحال بأن نلفظ التكنولوجيا ونتخلى عنها؟!.
إن أفلام الخيال العلمي التي كنا نراها أصبحت حقيقة تتسلل إلى مستقبلنا، ولا نستطيع أن نتوقف عن هذا السباق حتى لا نخسر مكانتنا في العالم المتقدم، ولكن أين ستذهب إنسانيتنا في النهاية؟.
إن الإنسان يحب أن يتحرر من مسؤولياته والركون إلى الكسل وقد ساعدته التكنولوجيا على تنمية هذه العادة السيئة، حتى تسللت إلى الحد الذي أصبحت تهدد دخله.
هل تتخيل أن نهضة الذكاء الصناعي تهدد مهنة مثل الطب والصيدلة، وبالطبع أن تجلس تحت يد روبوت يدرك أين يضع مشرطه ويمتلك الأدوات الطبية الكاملة من أشعة وتحاليل ستشعرك بالأمان أكثر ولكن.... هل بالفعل لو أنت طبيب ستنحاز للربوت؟!
ليست مهنة الطب الوحيدة التي قد تتقلص في المستقبل القريب جداً، بل العديد من الوظائف، فالعديد من المهن بالبنوك تقلصت لصالح التكنولوجيا، وأصبح كل منا يقوم بالعديد من معاملاته البنكية من غرفة نومه وبضغطة زر وكان مقابلها تقلص عدد الوظائف. لقد حذر المنتدى الاقتصادي العالمي من اختفاء 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025م، فالخوارزميات الرياضية والربوتات أصبحت ذو قدرات خارقة ولا يستطيع الإنسان أن يجاريها، وعلينا جميعاً أن نقلق على أنفسنا وأن يتخللنا الرعب على أولادنا كيف سيعيشون في هذا المستقبل المخيف؟!!
حتى مهنة المدير الذي قد يتصور أنه يملك المهارات لإدارة المكان أو حتى أخبار هذه الخوارزميات والربوتات باحتياجات شركته ستختفي ومعها مهنة السكرتيرة التنفيذية إلى جانب الصيدلي والمحاسبين، والمصحح اللغوي والمترجم، وحتى الجندي والطيار وغيرها من الوظائف.
إلى أين يتجه بنا العالم، وأين الشغف الإنساني مع هذا الحصار التكنولوجي الرهيب، فكنا نعيب زماننا على الطلبة الذين يتمسكون بالآلة الحاسبة ويقولون لماذا نحفظ جدول الضرب؟! فكيف سنحفز أولادنا وهو ممكن أن يتحدثوا بكل لغات العالم دون أن يتعلموا أياً منها من خلال برامج الترجمة والمحادثة التي أصبحت أسهل وأكثر دقة.
إلى أين سيصل التطور بالإنسان، وما هي الحلول الواجب تقديمها لهذه المعضلة الإنسانية، وهل سيصل الحال بالبشر أن يعيشوا على المعونات الحكومية أم سينتهى الحال بأن نلفظ التكنولوجيا ونتخلى عنها؟!.
إن أفلام الخيال العلمي التي كنا نراها أصبحت حقيقة تتسلل إلى مستقبلنا، ولا نستطيع أن نتوقف عن هذا السباق حتى لا نخسر مكانتنا في العالم المتقدم، ولكن أين ستذهب إنسانيتنا في النهاية؟.