وبدأت الأزمة بسبب كلمات كتبها القارئ مع مقطع مصور ظهر فيه وهو يتلو آيات، نشره على فيسبوك، فقال: "الحشاش لما بيكون فايق تعيش معاه أحلى دقايق"، ما آثار زوبعة من الانتقادات.
ليهم القارئ ويوضح أن "الحشاش" هو لقب عائلته، حيث إن اسمه: "صديق إبراهيم الحشاش".
"إنه لقب عائلتي"
كما أضاف أن لقبه العائلي هو الحشاش وأنه كان يسمي نفسه بالاسم الثلاثي فقط في نقابة القراء صديق إبراهيم بسيوني، إلا أن عائلته رفضت ذلك، واتهمته بأنه يتبرأ من لقبها. وتابع قائلا إنه اضطر بعدها لكتابة اسمه بالكامل على صفحته، تيمناً بغيره من الشيوخ مثله.
أما عما كتبه، فأوضح في أول تصريح له مع نقيب القراء الشيخ محمد حشاد، أنه لا يعتبر اسم الحشاش عارا، وأن ما قصده حينها كان التأني في قراءة القرآن والأداء، لا أكثر.
الشيخ يعتذر
كما قدّم اعتذاره للمجتمع المصري، مؤكداً أنه ليس مسؤولاً عن اختلاف ثقافات الناس وطريقة تفكيرهم.
يشار إلى أن رئيس نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر، محمد حشاد، كان أعلن إيقاف الشيخ المذكور لحين حضوره أمام لجنة القيم والمتابعة بالنقابة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للتحقيق معه، وذلك بسبب الجدل القائم بعد الفيديو.
وأوضح أن العقوبات ستتحدد بعد انتهاء التحقيق، وقد تصل للشطب أو إيقاف العضوية لفترة.