قبل بدء كأس العرب تحدثت في مقال سابق أن يبتعد الجميع عن أي انتقادات في هذه الفترة قد تؤثر سلبياً على مردود منتخبنا الوطني في البطولة، ولكن ها نحن الآن قد ودعنا البطولة مبكراً وبشكل مخجل من دور المجموعات دون أي هدف أو فوز لنحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة يتيمة خلف قطر المستضيفة وعمان اللذين تأهلا للدور المقبل والعراق الذي ودع المنافسات رفقة الأحمر البحريني بطل الخليج.
عند الظهور المشرف حتى لو تعرضنا خلاله للخسارة أو في حال تحقيق البطولات نكيل المديح للجميع مثلما حدث عندما حققنا لقبي غرب آسيا وكأس الخليج وحتى عندما ودعنا التصفيات المونديالية قد أشدنا بالمنتخب وتطرقت شخصياً بأنه لا نستحق الخروج المبكر عطفاً على ما قدمناه طوال التصفيات باستثناء مباراة إيران، ولكن حين نقدم مستويات غير مرضية لا تليق بشعار المملكة سننتقد نقد بناء دون أي تجريح من أجل التصحيح والارتقاء بالكرة البحرينية، اليوم سأتحدث وأنا أتألم كثيراً بسبب خروج منتخبنا الكارثي من كأس العرب.
ولا شك في أن هناك عوامل عديدة ساهمت في ظهور الأحمر بهذا المستوى المتدني أولها نظام المداورة الذي ينتهجه المدرب هيليو سوزا هذا الرجل الذي صنع المجد مع منتخبنا ولن نختلف على ما حققه، فقد قادنا للفوز بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج ولكن لن تسلم الجرة في كل مرة يا سوزا، فبهذه السياسة لن نكون على نفس المستوى والرتم ويفقد المنتخب عامل الاستقرار والتجانس فتغيير التشكيلة في كل مبارة كان سبباً رئيسيا في عدم تأهلنا للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم والخروج المبكر من كأس العرب الحالية، ومن الأسباب أيضاً ضم سوزا لبعض اللاعبين غير المقنعين ووجود آخرين يستحقون تمثيل المنتخب فإحصائياتهم دليل على أحقيتهم ولكن لم يتم استدعاؤهم، فضلاً عن عدم ظهور أغلبية اللاعبين بمستواهم المعتاد حيث افتقدوا للروح والحماسة والرغبة، ولم ألتمس منهم ولو القليل مما كانوا عليه في البطولات السابقة، ناهيك عن عدم وجود هداف حقيقي من الممكن الاعتماد عليه في المستقبل، وأخيراً ضعف الاستعداد لهذه البطولة الهامة وعدم إجراء مباريات ودية ذات جودة عالية وغيرها من المعطيات السلبية التي أدت لهذا الظهور في العرس العربي.
انتهت البطولة الآن ويجب طيها مع الأخذ بالأسباب والبحث عن حلول لها ووضع النقاط على الحروف من أجل عدم تكرار هذه المستويات الهزيلة في الاستحقاقات القادمة وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير البحرينية الوفية.
مسج إعلامي
عدم تسجيل منتخبنا أي هدف في البطولة دليل على وجود خلل كبير من نواح عدة، فالبحرين ولادة وسبق أن أنجبت لنا هدافين من طراز رفيع، فالجيل الذهبي فقط كان يملك ثلاثة مهاجمين سوبر وهم علاء حبيل وحسين علي بيليه ودعيج ناصر وبعدهم الهداف التاريخي إسماعيل عبداللطيف الذي قدم الكثير ولم نطلب منه المزيد بسبب تقدمه في العمر، وإذا كان هناك شح في المهاجمين أتمنى أن نتجه للتجنيس فهناك العديد من الدول العالمية والآسيوية والعربية التي سارت على هذا الطريق وهو حق مشروع للجميع.
عند الظهور المشرف حتى لو تعرضنا خلاله للخسارة أو في حال تحقيق البطولات نكيل المديح للجميع مثلما حدث عندما حققنا لقبي غرب آسيا وكأس الخليج وحتى عندما ودعنا التصفيات المونديالية قد أشدنا بالمنتخب وتطرقت شخصياً بأنه لا نستحق الخروج المبكر عطفاً على ما قدمناه طوال التصفيات باستثناء مباراة إيران، ولكن حين نقدم مستويات غير مرضية لا تليق بشعار المملكة سننتقد نقد بناء دون أي تجريح من أجل التصحيح والارتقاء بالكرة البحرينية، اليوم سأتحدث وأنا أتألم كثيراً بسبب خروج منتخبنا الكارثي من كأس العرب.
ولا شك في أن هناك عوامل عديدة ساهمت في ظهور الأحمر بهذا المستوى المتدني أولها نظام المداورة الذي ينتهجه المدرب هيليو سوزا هذا الرجل الذي صنع المجد مع منتخبنا ولن نختلف على ما حققه، فقد قادنا للفوز بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج ولكن لن تسلم الجرة في كل مرة يا سوزا، فبهذه السياسة لن نكون على نفس المستوى والرتم ويفقد المنتخب عامل الاستقرار والتجانس فتغيير التشكيلة في كل مبارة كان سبباً رئيسيا في عدم تأهلنا للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم والخروج المبكر من كأس العرب الحالية، ومن الأسباب أيضاً ضم سوزا لبعض اللاعبين غير المقنعين ووجود آخرين يستحقون تمثيل المنتخب فإحصائياتهم دليل على أحقيتهم ولكن لم يتم استدعاؤهم، فضلاً عن عدم ظهور أغلبية اللاعبين بمستواهم المعتاد حيث افتقدوا للروح والحماسة والرغبة، ولم ألتمس منهم ولو القليل مما كانوا عليه في البطولات السابقة، ناهيك عن عدم وجود هداف حقيقي من الممكن الاعتماد عليه في المستقبل، وأخيراً ضعف الاستعداد لهذه البطولة الهامة وعدم إجراء مباريات ودية ذات جودة عالية وغيرها من المعطيات السلبية التي أدت لهذا الظهور في العرس العربي.
انتهت البطولة الآن ويجب طيها مع الأخذ بالأسباب والبحث عن حلول لها ووضع النقاط على الحروف من أجل عدم تكرار هذه المستويات الهزيلة في الاستحقاقات القادمة وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير البحرينية الوفية.
مسج إعلامي
عدم تسجيل منتخبنا أي هدف في البطولة دليل على وجود خلل كبير من نواح عدة، فالبحرين ولادة وسبق أن أنجبت لنا هدافين من طراز رفيع، فالجيل الذهبي فقط كان يملك ثلاثة مهاجمين سوبر وهم علاء حبيل وحسين علي بيليه ودعيج ناصر وبعدهم الهداف التاريخي إسماعيل عبداللطيف الذي قدم الكثير ولم نطلب منه المزيد بسبب تقدمه في العمر، وإذا كان هناك شح في المهاجمين أتمنى أن نتجه للتجنيس فهناك العديد من الدول العالمية والآسيوية والعربية التي سارت على هذا الطريق وهو حق مشروع للجميع.