تقيم هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع دار الأنصاري للفكر والثقافة ضمن فعاليات أعياد الوطن فعالية لتدشين كتابين للمفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري في تمام الساعة السادسة مساء غد الأثنين بمكتبة متحف البحرين الوطني.
وسيحصل حضور الفعالية على نسخة موقعة من الدكتور الأنصاري لكتاب "الملاكمون هل كانوا مسلمين؟ .. نظرة بحثية في ظاهرة إرهاب غير مسلمة" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو عبارة عن عدة مقالات نشرها الأنصاري في السنوات الماضية، وأولها البحث الرئيسي عن الملاكمين الصينيين كنموذج للإرهاب الذي يلجأ إليه بعض أفراد الأمة عندما تتعرض للذل والهوان، خاصة إذا كانت صاحبة حضارة عريقة كالأمة الصينية.
أما الكتاب الآخر والذي صدر في عام 1972 وأعيدت طباعته من جديد فيأتي بعنوان "الخليج .. إيران .. العرب .. وجهة نظر خليجية" ويستعرض عناوين هامة في أربعة فصول وهي "إيران: كسرى العائد يبحث عن شطرنج جديد"، و"هذا الخليج: خلفيته التاريخية – الحضارية"، و"هذا الخليج: بنيته الاجتماعية – الاقتصادية" و"الخليج والعرب: والآن ما العمل؟"
هذا وكانت دارة الأنصاري للفكر والثقافة قد دشنت أول إصدار لها في شهر مايو الماضي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة والمتمثل في تجميع وتوثيق سلسلة مقالات صحفية صدرت في العام 2005، بقلم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى تحت عنوان "أحاديث الوعي الوطني" والتي تم نشرها في الصحف المحلية، وتفاعلت معها آنذاك العديد من الصحف الخليجية والعربية.
الجدير بالذكر أن المفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري ولد في مدينة المحرق عام 1939، وقد بدأ دراسته الأولى في الكتاتيب حيث تعلم القرآن وحفظه، ثم التحق بالتعليم النظامي في مدرسة الهداية الخليفية وأكمل دراسته في مدرسة المنامة الثانوية عام 1958 وكان ترتيبه الأول على أقرانه، وأكمل دراسته الجامعية بالجامعة الامريكية في بيروت وأمضى فيها ما يقارب 12 سنة نال خلالها البكالوريس والماجستير والدكتوراه، وبدأت حياته العملية بالتدريس بمدرسة المنامة الثانوية عام 1964 كما درس في المعهد العالي للمعلمين عام 1966 قبل أن يعين مراقباً عاماً ثم رئيساً للإعلام عام 1969.
أسس الأنصاري أسرة للأدباء والكتاب في البحرين وكان له دور كبير في وضع عجلة تطوير عمل الأسرة، كما شارك بتأسيس معهد العالم العربي في نهاية السبعينات في باريس، وعمل الأنصاري أستاذاً للحضارة الإسلامية والفكر المعاصر بجامعة الخليج العربي ثم عميداً لكلية الدراسات العليا بنفس الجامعة، كما عين مستشاراً للشؤون العلمية والثقافية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ أن كان جلالته ولياً للعهد عام 1989 وله العديد من الكتب والمؤلفات التي أثرت المكتبة العربية وحاز على العديد من الجوائز التقديرية داخل البحرين وخارجها.
وسيحصل حضور الفعالية على نسخة موقعة من الدكتور الأنصاري لكتاب "الملاكمون هل كانوا مسلمين؟ .. نظرة بحثية في ظاهرة إرهاب غير مسلمة" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو عبارة عن عدة مقالات نشرها الأنصاري في السنوات الماضية، وأولها البحث الرئيسي عن الملاكمين الصينيين كنموذج للإرهاب الذي يلجأ إليه بعض أفراد الأمة عندما تتعرض للذل والهوان، خاصة إذا كانت صاحبة حضارة عريقة كالأمة الصينية.
أما الكتاب الآخر والذي صدر في عام 1972 وأعيدت طباعته من جديد فيأتي بعنوان "الخليج .. إيران .. العرب .. وجهة نظر خليجية" ويستعرض عناوين هامة في أربعة فصول وهي "إيران: كسرى العائد يبحث عن شطرنج جديد"، و"هذا الخليج: خلفيته التاريخية – الحضارية"، و"هذا الخليج: بنيته الاجتماعية – الاقتصادية" و"الخليج والعرب: والآن ما العمل؟"
هذا وكانت دارة الأنصاري للفكر والثقافة قد دشنت أول إصدار لها في شهر مايو الماضي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة والمتمثل في تجميع وتوثيق سلسلة مقالات صحفية صدرت في العام 2005، بقلم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى تحت عنوان "أحاديث الوعي الوطني" والتي تم نشرها في الصحف المحلية، وتفاعلت معها آنذاك العديد من الصحف الخليجية والعربية.
الجدير بالذكر أن المفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري ولد في مدينة المحرق عام 1939، وقد بدأ دراسته الأولى في الكتاتيب حيث تعلم القرآن وحفظه، ثم التحق بالتعليم النظامي في مدرسة الهداية الخليفية وأكمل دراسته في مدرسة المنامة الثانوية عام 1958 وكان ترتيبه الأول على أقرانه، وأكمل دراسته الجامعية بالجامعة الامريكية في بيروت وأمضى فيها ما يقارب 12 سنة نال خلالها البكالوريس والماجستير والدكتوراه، وبدأت حياته العملية بالتدريس بمدرسة المنامة الثانوية عام 1964 كما درس في المعهد العالي للمعلمين عام 1966 قبل أن يعين مراقباً عاماً ثم رئيساً للإعلام عام 1969.
أسس الأنصاري أسرة للأدباء والكتاب في البحرين وكان له دور كبير في وضع عجلة تطوير عمل الأسرة، كما شارك بتأسيس معهد العالم العربي في نهاية السبعينات في باريس، وعمل الأنصاري أستاذاً للحضارة الإسلامية والفكر المعاصر بجامعة الخليج العربي ثم عميداً لكلية الدراسات العليا بنفس الجامعة، كما عين مستشاراً للشؤون العلمية والثقافية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ أن كان جلالته ولياً للعهد عام 1989 وله العديد من الكتب والمؤلفات التي أثرت المكتبة العربية وحاز على العديد من الجوائز التقديرية داخل البحرين وخارجها.