شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقده أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، مع معالي السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبحضور معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، والذي عقد في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وبحث أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية خلال اللقاء مسار العلاقات الأخوية الوطيدة القائمة بين دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحفظ مصالح الجانبين ويعزز من أواصر التعاون والتنسيق المشترك تجاه مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية توحيد المواقف وزيادة التنسيق المشترك بين الجانبين، والعمل على مواصلة التعاون مع مختلف الدول الإقليمية والدولية وفي كافة المحافل الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام والنماء والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.
بدوره، أكد معالي السيد سامح شكري على أن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزءًا لا يتجزأ من أمن جمهورية مصر العربية، منوهًا بضرورة تكثيف التنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة والعالم تحقيقًا لتطلعات وأهداف شعوبهم في التنمية والرخاء، معربًا معاليه عن ثقته التامة بنجاح القمة الخليجية التي ستعقد في مدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم الموافق 14 ديسمبر 2021م.
وبحث أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية خلال اللقاء مسار العلاقات الأخوية الوطيدة القائمة بين دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحفظ مصالح الجانبين ويعزز من أواصر التعاون والتنسيق المشترك تجاه مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية توحيد المواقف وزيادة التنسيق المشترك بين الجانبين، والعمل على مواصلة التعاون مع مختلف الدول الإقليمية والدولية وفي كافة المحافل الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام والنماء والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.
بدوره، أكد معالي السيد سامح شكري على أن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزءًا لا يتجزأ من أمن جمهورية مصر العربية، منوهًا بضرورة تكثيف التنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة والعالم تحقيقًا لتطلعات وأهداف شعوبهم في التنمية والرخاء، معربًا معاليه عن ثقته التامة بنجاح القمة الخليجية التي ستعقد في مدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم الموافق 14 ديسمبر 2021م.