نجح مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب عدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال التدريب وذلك للاستثمار في مملكة البحرين ضمن خطة المجلس الاستراتيجية لتعزيز المهارات المتنوعة للبحرينيين والعمل لضمان أن يبقى البحريني الخيار الأمثل للتوظيف.

وأطلق مركز مينا التدريبي فرعاً له في مملكة البحرين سيوفر برامج تدريبية معاصرة في مجالات الإدارة والبحوث والتطوير، والبيانات الكبيرة، والذكاء الاصطناعي، وتربية الأحياء المائية ، حيث تستهدف هذه البرامج المرأة البحرينية وجميع أصحاب التخصصات المهنية العاملة.

وفي الوقت نفسه قامت مؤسسة مونتيسوري الدولية ذات الشهرة العالمية ومقرها هولندا بافتتاح مركز لها في مملكة البحرين كأول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط ، حيث تقدم منهجًا يعتمد على رؤى وفلسفة الدكتورة ماريا مونتيسوري في تعزيز النمو بالدوافع الذاتية، والتي تمت تجربتها في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1929، إذ سيقدم المركز دورات متعددة تركز على إرشاد الأطفال من خلال احتياجاتهم التنموية.

وأعلنت "فابلاب" البحرين عن نيتها إطلاق أكاديمية ستركز على تطوير المهارات في خلق وتصميم النماذج الأولية والحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق باستخدام تقنيات التصنيع الرقمي الحديثة، إلى جانب خططها لتأسيس مركز وطني للبحوث والتطوير.

وقالت الأستاذة ثناء جابري مدير مركز "المنامة مونتيسوري" :

"يسعدنا أن نرى أول مركز تدريب مونتيسوري في الشرق الأوسط يفتح أبوابه في مملكة البحرين، وأود أن أعبر عن تقديري للدعم الذي تلقيناه من المملكة والدور الذي لعبه مجلس التنمية الاقتصادية والعديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى، وهو ما ساهم في التسريع بإطلاق المركز وتحويل فكرته إلى حقيقة واقعة".

ومن جهتها قالت المهندسة دعاء العالي، مديرة فاب لاب البحرين:

"تعتبر البحرين البيئة المثالية لتطوير أعمالنا وتحقيق أهدافنا في تعزيز ريادة الأعمال وتطوير المواهب الشابة باعتبارها بيئة تحظى بقوة عاملة مؤهلة".

وفي تصريح للسيد علي المديفع المدير التنفيذي للاستثمارات بمجلس التنمية الاقتصادية بهذه المناسبة قال فيه:

" نسعى في مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب الاستثمارات العالمية للمساهمة في خلق الوظائف، ويهمنا أن يستفيد البحرينيون من الفرص المتاحة في قطاع التعليم والتدريب، ويتواكب هذا مع خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة وستساهم في خلق الفرص التي ستنمي مهارات القوة العاملة البحرينية في القطاعين العام والخاص، كما وتتميز البحرين ببيئة مواتية للأعمال وجاذبة للمؤسسات والمراكز التعليمية والتدريبية العالمية التي تسعى للاستفادة من المزايا التنافسية التي تتيحها بيئة الأعمال في المملكة."

وقد حلت مملكة البحرين في المرتبة الأولى على دول مجلس التعاون الخليجية في تقرير "ICT Price" في ما يتعلق بتوافر المواهب المتقدمة في البرمجة الحاسوبية، كما وقامت "سيتي" بإطلاق أولى مراكزها للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مملكة البحرين مما سيساهم في خلق 1000 وظيفة في مجال التحول الرقمي والبرمجة للبحرينيين خلال العقد القادم.