واس
كشفت السعودية، الاثنين، عن خدمة جديدة تتيح للراغبين برؤية الحجر الأسود المثبت بجدار الكعبة المشرفة، مع تعذر الوصول إليه بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، رؤيته بشكل افتراضي عبر تقنية ”VR".
وقالت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين إن ”مبادرة الحجر الأسود الافتراضي تهدف لاستخدام الواقع الافتراضي (VR) والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي"، فيما أشرف على المبادرة معهد ”خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة" في جامعة أم القرى.
وظهر الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس وهو يرتدي النظارات الخاصة بتلك التقنية، ويحرك يديه كما لو أنه يلمس الحجر الأسود.
وقال السديس إن ”رئاسة الحرمين تعمل على إنشاء بيئة افتراضية؛ لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين إلى جميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق".
وبين السديس أن ”الحرمين الشريفين يمتلكان كنوزا دينية وتاريخية عظيمة، يجب العمل على رقمنتها وإيصالها للجميع".
ولم يتضح إن كانت الاستفادة من المبادرة الجديدة ستقتصر على من يمتلكون نظارات الواقع الافتراضي، أم أن الرئاسة ستوفر النظارات الخاصة بتلك التقنية في الحرم المكي ليتاح للمعتمرين والمصلين والزوار استخدامها، مع وجود سور حول الكعبة يمنع الوصول إليها وإلى الحجر الأسود المثبت بجدارها.
وبات أداء العمرة والحج وأداء الصلوات في الحرم المكي يخضع لشروط وقائية من فيروس كورونا، بينها التباعد وارتداء الكمامات وتلقي اللقاح المضاد للفيروس، بجانب وضع سور حول الكعبة لمنع ملامسة ستارها المطرز بخيوط الذهب أو تقبيل حجرها الأسود كإجراء وقائي آخر.
وقبل ظهور كورونا في المملكة، كان أكثر من مليوني مسلم من مختلف دول العالم يؤدون مناسك الحج كل عام، بجانب زيارة ملايين المعتمرين للحرم على مدار العام، بينما يحرص كثير منهم على تقبيل أو لمس الحجر الأسود ذي القدسية والمكانة الكبيرة عند المسلمين.
وكانت رئاسة شؤون الحرمين قد كشفت، في مايو/أيار الماضي، عن صور جديدة شديدة الوضوح للحجر الأسود، تم التقاطها بتقنية تسمى ”فوكس ستاك بانوراما"، وتم تداولها على نطاق واسع في العالم الإسلامي.
كشفت السعودية، الاثنين، عن خدمة جديدة تتيح للراغبين برؤية الحجر الأسود المثبت بجدار الكعبة المشرفة، مع تعذر الوصول إليه بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، رؤيته بشكل افتراضي عبر تقنية ”VR".
وقالت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين إن ”مبادرة الحجر الأسود الافتراضي تهدف لاستخدام الواقع الافتراضي (VR) والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي"، فيما أشرف على المبادرة معهد ”خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة" في جامعة أم القرى.
وظهر الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس وهو يرتدي النظارات الخاصة بتلك التقنية، ويحرك يديه كما لو أنه يلمس الحجر الأسود.
وقال السديس إن ”رئاسة الحرمين تعمل على إنشاء بيئة افتراضية؛ لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين إلى جميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق".
وبين السديس أن ”الحرمين الشريفين يمتلكان كنوزا دينية وتاريخية عظيمة، يجب العمل على رقمنتها وإيصالها للجميع".
ولم يتضح إن كانت الاستفادة من المبادرة الجديدة ستقتصر على من يمتلكون نظارات الواقع الافتراضي، أم أن الرئاسة ستوفر النظارات الخاصة بتلك التقنية في الحرم المكي ليتاح للمعتمرين والمصلين والزوار استخدامها، مع وجود سور حول الكعبة يمنع الوصول إليها وإلى الحجر الأسود المثبت بجدارها.
وبات أداء العمرة والحج وأداء الصلوات في الحرم المكي يخضع لشروط وقائية من فيروس كورونا، بينها التباعد وارتداء الكمامات وتلقي اللقاح المضاد للفيروس، بجانب وضع سور حول الكعبة لمنع ملامسة ستارها المطرز بخيوط الذهب أو تقبيل حجرها الأسود كإجراء وقائي آخر.
وقبل ظهور كورونا في المملكة، كان أكثر من مليوني مسلم من مختلف دول العالم يؤدون مناسك الحج كل عام، بجانب زيارة ملايين المعتمرين للحرم على مدار العام، بينما يحرص كثير منهم على تقبيل أو لمس الحجر الأسود ذي القدسية والمكانة الكبيرة عند المسلمين.
وكانت رئاسة شؤون الحرمين قد كشفت، في مايو/أيار الماضي، عن صور جديدة شديدة الوضوح للحجر الأسود، تم التقاطها بتقنية تسمى ”فوكس ستاك بانوراما"، وتم تداولها على نطاق واسع في العالم الإسلامي.