شددت رئيس قسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف على أهمية تنمية الاستثمار المحلي والخليجي في سوق إدارة المخلفات. موضحة أن حجم سوق إدارة المخلفات العالمية بلغ 383.83 مليار دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 5٪ خلال فترة التوقعات (2021 - 2026)، فيما بلغ سوق إدارة المخلفات الصناعية العالمية 1،249.64 مليار دولار أمريكي في عام 2018 ومن المتوقع أن يصل إلى 2،513.74 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
جاء ذلك لدى مشاركة أستاذة الهندسة البيئية المساعدة الدكتورة سمية يوسف كمتحدثة رئيسية في مؤتمر أسبوع الصحة والسلامة والبيئة في الشرق الأوسط الذي عقد مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، الذي برعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، وسعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة،
تناولت الدكتورة سمية يوسف خلال ورقتها موضوع الإدارة المستدامة للمخلفات الصلبة معرفة بالمخلفات الصلبة وأنواعها وقالت بانها كل ما يتخلف عن أي نشاط بلدي، زراعي، صناعي في صورة صلبة أو شبه صلبة وليس له استخدام أساسي أو ثاني من مصدر تولده لكن من الممكن أن يكون له قيمة في موقع آخر حين تتوفر الظروف الملائمة ومن هنا تأتي أهمية الاستثمار في المخلفات الصلبة. أما عن أنواع المخلفات الصلبة فهي عديدة ومنها المخلفات البلدية، مخلفات مياه الصرف الصحي، المخلفات الناتجة عمليات الهدم والبناء، النفايات الزراعية، والنفايات الصناعية.
ثم شرحت الدكتورة سمية يوسف منهجية الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، مستعرضة في الوقت ذاته أهداف التنمية المستدامة ومدى ارتباط الإدارة المستدامة للمخلفات بها، وأبرز الخيارات والتقنيات المستدامة لكل نوع، وجدوى بعض التقنيات المستدامة لمملكة البحرين، وبينت ان الاقتصاد الدائري يهدف إلى القضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد، حيث تستخدم الأنظمة الدائرية إعادة الاستخدام والمشاركة والإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع وإعادة التدوير لإنشاء نظام حلقة مغلقة، مما يقلل استخدام مدخلات الموارد إلى الحد الأدنى ويخفّض انبعاثات النفايات والتلوث وانبعاثات الكربون، وهو الاقتصاد الأمثل للإدارة المستدامة للمخلفات وفوائده كبيرة على البيئة والاقتصاد والمجتمع.
وعرجت الدكتورة سمية يوسف على ابرز التقنيات المستدامة لإدارة المخلفات الصلبة، حيث قالت: " تعد تقنيات تحويل المخلفات الى طاقة من خلال التخمر اللاهوائي، والحرق المتطور دون انبعاثات من التقنيات المجدية اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً لمملكة البحرين؛ ويجب الاستثمار فيها، كما أن مشاريع التسميد أيضاً تعتبر فعالة لتحويل المخلفات العضوية الى سماد يستخدم في الزراعة محليا وربما يتم تصديره ".
كما شددت على أهمية اعتماد سلاسل التوريد الخضراء المستدامة في الصناعات المختلفة حيث إنها تعتبر أساساً للإنتاج المستدام وبالتالي الاستهلاك المستدام ودور ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف 12.
مبيّنة الحاجة إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات ومركزية إدارة القطاع تحت مظلة واحدة مع وجود إطار تشريعي تنظيمي متكامل ومترابط يساهم بتحقيق تطور ملموس، حيث قالت: "وجود سياسة فصل للمخلفات من المصدر من شانه ان يزيد كفاءة وفعالية تشغيل العديد من التقنيات في هذا المجال"، كما شددت على أهمية أنماط الحياة المستدامة، والسلوك الاستهلاكي الواعي، والشراء الذكي، وبناء القدرات في هذا المجال، وأشارت الى انه تم طرح الدبلوما المهنية في إدارة المخلفات من قبل كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، لبناء القدرات والنشر الوعي محلياً وإقليميا.
جاء ذلك لدى مشاركة أستاذة الهندسة البيئية المساعدة الدكتورة سمية يوسف كمتحدثة رئيسية في مؤتمر أسبوع الصحة والسلامة والبيئة في الشرق الأوسط الذي عقد مؤخراً عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، الذي برعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، وسعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة،
تناولت الدكتورة سمية يوسف خلال ورقتها موضوع الإدارة المستدامة للمخلفات الصلبة معرفة بالمخلفات الصلبة وأنواعها وقالت بانها كل ما يتخلف عن أي نشاط بلدي، زراعي، صناعي في صورة صلبة أو شبه صلبة وليس له استخدام أساسي أو ثاني من مصدر تولده لكن من الممكن أن يكون له قيمة في موقع آخر حين تتوفر الظروف الملائمة ومن هنا تأتي أهمية الاستثمار في المخلفات الصلبة. أما عن أنواع المخلفات الصلبة فهي عديدة ومنها المخلفات البلدية، مخلفات مياه الصرف الصحي، المخلفات الناتجة عمليات الهدم والبناء، النفايات الزراعية، والنفايات الصناعية.
ثم شرحت الدكتورة سمية يوسف منهجية الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، مستعرضة في الوقت ذاته أهداف التنمية المستدامة ومدى ارتباط الإدارة المستدامة للمخلفات بها، وأبرز الخيارات والتقنيات المستدامة لكل نوع، وجدوى بعض التقنيات المستدامة لمملكة البحرين، وبينت ان الاقتصاد الدائري يهدف إلى القضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد، حيث تستخدم الأنظمة الدائرية إعادة الاستخدام والمشاركة والإصلاح والتجديد وإعادة التصنيع وإعادة التدوير لإنشاء نظام حلقة مغلقة، مما يقلل استخدام مدخلات الموارد إلى الحد الأدنى ويخفّض انبعاثات النفايات والتلوث وانبعاثات الكربون، وهو الاقتصاد الأمثل للإدارة المستدامة للمخلفات وفوائده كبيرة على البيئة والاقتصاد والمجتمع.
وعرجت الدكتورة سمية يوسف على ابرز التقنيات المستدامة لإدارة المخلفات الصلبة، حيث قالت: " تعد تقنيات تحويل المخلفات الى طاقة من خلال التخمر اللاهوائي، والحرق المتطور دون انبعاثات من التقنيات المجدية اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً لمملكة البحرين؛ ويجب الاستثمار فيها، كما أن مشاريع التسميد أيضاً تعتبر فعالة لتحويل المخلفات العضوية الى سماد يستخدم في الزراعة محليا وربما يتم تصديره ".
كما شددت على أهمية اعتماد سلاسل التوريد الخضراء المستدامة في الصناعات المختلفة حيث إنها تعتبر أساساً للإنتاج المستدام وبالتالي الاستهلاك المستدام ودور ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف 12.
مبيّنة الحاجة إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات ومركزية إدارة القطاع تحت مظلة واحدة مع وجود إطار تشريعي تنظيمي متكامل ومترابط يساهم بتحقيق تطور ملموس، حيث قالت: "وجود سياسة فصل للمخلفات من المصدر من شانه ان يزيد كفاءة وفعالية تشغيل العديد من التقنيات في هذا المجال"، كما شددت على أهمية أنماط الحياة المستدامة، والسلوك الاستهلاكي الواعي، والشراء الذكي، وبناء القدرات في هذا المجال، وأشارت الى انه تم طرح الدبلوما المهنية في إدارة المخلفات من قبل كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، لبناء القدرات والنشر الوعي محلياً وإقليميا.