وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة هذا اليوم ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد اليوم.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء ومعالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض.
وبهذه المناسبة تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالتصريح التالي:
يطيب لنا ونحن نصل إلى بلدنا المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، القائمة على التاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المتبادلة، وما تشهده من تطور ونمو على كافة المستويات مما يجعل منها نموذجاً للتكامل والترابط الوثيق.
ويسرنا أن نؤكد على أن انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرأي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في كل ما من شأنه أن يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والحفاظ على مكتسبات دولنا، ويؤدي إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في مزيد من التكامل والازدهار، وصولا لتحقيق الاتحاد مؤكدين في الوقت ذاته الدور البارز لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الهادفة إلى مواجهة التحديات المحدقة بها والوصول إلى حلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها.
وإننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي ضمانًا لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع، لنؤكد ثقتنا بأن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لهذا اللقاء الأخوي ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نوجهها، ولتكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة في مسيرة مجلسنا المبارك وتحقيق تطلعات وآمال شعوبه.
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة معالي الدكتور ماجد بن عبدالاله القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء ومعالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض.
وبهذه المناسبة تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالتصريح التالي:
يطيب لنا ونحن نصل إلى بلدنا المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، القائمة على التاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المتبادلة، وما تشهده من تطور ونمو على كافة المستويات مما يجعل منها نموذجاً للتكامل والترابط الوثيق.
ويسرنا أن نؤكد على أن انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرأي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في كل ما من شأنه أن يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والحفاظ على مكتسبات دولنا، ويؤدي إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في مزيد من التكامل والازدهار، وصولا لتحقيق الاتحاد مؤكدين في الوقت ذاته الدور البارز لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الهادفة إلى مواجهة التحديات المحدقة بها والوصول إلى حلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها.
وإننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود المباركة التي يقوم بها أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي ضمانًا لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع، لنؤكد ثقتنا بأن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لهذا اللقاء الأخوي ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نوجهها، ولتكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة في مسيرة مجلسنا المبارك وتحقيق تطلعات وآمال شعوبه.
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة معالي الدكتور ماجد بن عبدالاله القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف.