كتبت - سلسبيل وليد:تنظم المؤسسة العامة للشباب والرياضة، 365 فعالية ونشاطاً شبابياً لمختلف الأعمار والفئات خلال الصيف، بالتعاون مع 36 مركزاً شبابياً، فيما تفتتح مدينة الشباب 2030 أبوابها 26 يوليو المقبل.وقال مدير الهيئات والمراكز الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة نوار المطوع، إن أهم ما يميز صيف 2015 وجود برنامج كفاءات، بينما قال رئيس مدينة الشباب 2030 عبدالكريم المير لـ”الوطن”، إن المدينة تحوي برامج جديدة ومتنوعة، وتتضمن نحو 72 برنامجاً مختلفاً تتناسب مع جميع الفئات، وإضافة برامج مختلفة ومميزة في كل مركز لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية.وأكد أن الفترة الصباحية تتاح للفئة العمرية 9-14 سنة، والمسائية للفئة العمرية 15-25، مشيراً إلى أن المدينة تفتح لمدة شهر ابتداء من تاريخ 26 يوليو وحتى 26 أغسطس في أرض المعارض. وأضاف المطوع أن المؤسسة تنظم 365 فعالية بالاتفاق مع 36 مركزاً شبابياً، موضحاً أنها تحتوي على برامج وأنشطة مختلفة صيفية رياضية وثقافية وفنية.وذكر أن هناك أنواعاً مختلفة من الأنشطة الرياضية والألعاب المختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار والهوايات، ومسابقات ثقافية مستمرة ومحاضرات توعوية ودورات تدريبية في القيادة والتنمية البشرية، عدا عن دورات كمبيوتر وإنجليزي وفعاليات فنية من مسارح وغيرها.وأوضح المطوع أنه ستكون هناك زيارات للمواقع الأثرية والسياحية في البحرين والمسابقات والفعاليات المختلفة تنظمها المراكز، فيما توجد لجان نسائية لتعليم الخياطة والطبخ والأعمال اليدوية. وذكر أن أهم ما يميز صيف البحرين لهذا العام وجود برنامج "كفاءات”، ويستهدف الفئة العمرية من 25-35 سنة، حيث يحتضن 70 شاباً وشابة، موضحاً أنه برنامج تدريبي لقيادة الفئات الشبابية لمدة 4 أشهر ابتداء من 20 أغسطس.وبين المطوع أن البرامج التدريبية ببرنامج كفاءات مختلفة ومتنوعة وتهتم بتهيئة الشباب ورفع كفاءاتهم وتعزيز الثقة بأنفسهم، بينما تقدم 12 دورة قيمة الواحدة 180 ديناراً، وهي مجانية لمنتسبي برنامج كفاءات، عدا عن وجود برامج علم النفس وبرامج أخرى قيادية للشباب، وبرامج مصاحبة ومسابقات تحد وزيارة لمدينة الشباب. وقال إن من يلتزم بالدورة يقدم عرضاً أمام لجنة تحكيم يعرض كل استفادة منها، ومن ثم يجرى تقييم لكل مشارك، لافتاً إلى أن البرامج على مستوى البحرين والمدربين ذوي خبرة.وأكد أن المؤسسة تدعم المراكز الشبابية مادياً وكل ما تحتاجه، وتوفر لهم سبل طرح برامج شبابية تهتم بالشباب، لافتاً إلى أن المؤسسة تركز على دمج وتوحيد المراكز والعمل بروح التعاون المشترك بينهم، وتخصص ميزانية لهم لعمل برامج شبابية متنوعة مشتركة، بناء على توجيهات وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر.من جانب آخر قال رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي، إن برامج الجمعية تبدأ عقب رمضان، والإعلان عن الجديد فيها، موضحاً أن الجمعية لديها برامج احترافية تطرح لأول مرة في الساحة البحرينية الشبابية، مأخوذة من برامج عالمية وتطرح بنسخة عربية وحسب العادات والتقاليد البحرينية.وأضاف أن هذه البرامج تركز على تنمية القيادات الشابة، وتتطرق لموضوع الاعتماد على الذات لتحقيق الطموحات المستقبلية، لافتاً إلى أن هناك برامج أخرى للجمعية تعلم الشاب أن يؤسس مشروعه الخاص ويتجه للعمل الحر ولا يعتمد على وجوده في الدوائر الحكومية.وأكد أن اتجاه الجمعية في برامجها إلى التنمية البشرية أكثر من البرامج التقليدية المتكررة على الساحة البحرينية، في حين أنها جديدة وتليق بالجمعية.