أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، عن استنكار المجلس الأعلى إقامة مؤتمراً صحفياً في بيروت بالجمهورية اللبنانية لمجموعة إرهابية بدعم من حزب الله الإرهابي، مما يعد انتهاكاً لسيادة واستقلال الدول وتدخلاً في الشؤون الداخلية ومنافياً لمبادئ المواثيق الدولية والقانون الدولي، مؤكداً على دعم مملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
من جانبه قدم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، جزيل الشكر والتقدير لمملكة البحرين على ما بذلته من جهود خلال قيادتها لأعمال الدورة الـ 41 والتي تكللت بالنجاح والانجاز.
وذكر وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الدكتور نايف الحجرف، عقب اختتام اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، أن قادة مجلس التعاون ناقشوا العديد من المواضع المتعلقة بالبيت الخليجي، وما تواجهه منطقتنا من تحديات مشتركة وسبل مواجهتها بما يعود بالأمن والاستقرار والنماء لدولنا وللمنطقة ككل.
وأشار الوزير السعودي إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس أشادوا بالتقدم المحرز في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك التي أقرها المجلس في دورته الـ 36 ديسمبر 2015، بهدف زيادة الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأضاف ان قادة دول مجلس التعاون ناقشوا عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس أمن الدول الأعضاء وأهمية التشاور الوثيق وتنسيق المواقف حيالها، مؤكدين على قوة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون ومواصلة تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المجلس.
وذكر وزير الخارجية السعودي أن أهم التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون هو ضمان استمرار الرفاه والتنمية لمواطني دول المجلس، والذي لا يمكن أن يتحقق دون الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار في دول الخليج والدول العربية، موكداً أن هناك العديد من التهديدات التي تسعى دول الخليج إلى التغلب عليها من خلال تنسيق المواقف حيالها.
من جانبه، أشاد الدكتور الحجرف بما خرجت به القمة من قرارات وتوصيات هامة تصب في صالح تعزيز العمل الخليجي المشترك، والتأكيد على ضرورة تنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والحفاظ على مصالحها، ويُجنّبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم.
وأكد الحجرف حرص قادة دول مجلس التعاون على قوة وتماسك المجلس ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مشدداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
وتلا الحجرف، خلال المؤتمر الصحافي، البيان الختامي الصادر عن اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تناول عدداً من القضايا والملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية داخل منظومة مجلس التعاون، إضافة إلى أهم الملفات العربية والإقليمية والدولية.
من جانبه قدم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، جزيل الشكر والتقدير لمملكة البحرين على ما بذلته من جهود خلال قيادتها لأعمال الدورة الـ 41 والتي تكللت بالنجاح والانجاز.
وذكر وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الدكتور نايف الحجرف، عقب اختتام اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، أن قادة مجلس التعاون ناقشوا العديد من المواضع المتعلقة بالبيت الخليجي، وما تواجهه منطقتنا من تحديات مشتركة وسبل مواجهتها بما يعود بالأمن والاستقرار والنماء لدولنا وللمنطقة ككل.
وأشار الوزير السعودي إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس أشادوا بالتقدم المحرز في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك التي أقرها المجلس في دورته الـ 36 ديسمبر 2015، بهدف زيادة الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأضاف ان قادة دول مجلس التعاون ناقشوا عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس أمن الدول الأعضاء وأهمية التشاور الوثيق وتنسيق المواقف حيالها، مؤكدين على قوة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون ومواصلة تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المجلس.
وذكر وزير الخارجية السعودي أن أهم التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون هو ضمان استمرار الرفاه والتنمية لمواطني دول المجلس، والذي لا يمكن أن يتحقق دون الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار في دول الخليج والدول العربية، موكداً أن هناك العديد من التهديدات التي تسعى دول الخليج إلى التغلب عليها من خلال تنسيق المواقف حيالها.
من جانبه، أشاد الدكتور الحجرف بما خرجت به القمة من قرارات وتوصيات هامة تصب في صالح تعزيز العمل الخليجي المشترك، والتأكيد على ضرورة تنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والحفاظ على مصالحها، ويُجنّبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم.
وأكد الحجرف حرص قادة دول مجلس التعاون على قوة وتماسك المجلس ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مشدداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
وتلا الحجرف، خلال المؤتمر الصحافي، البيان الختامي الصادر عن اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تناول عدداً من القضايا والملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية داخل منظومة مجلس التعاون، إضافة إلى أهم الملفات العربية والإقليمية والدولية.