أثار ”بنك الأهداف" الذي حددته صحيفة إيرانية في إسرائيل، والتهديدات بتوجيه ضربات إلى أغلب المناطق هناك، ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، اتسمت بالسخرية.
وتناقل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، المقال الذي نشرته صحيفة ”طهران تايمز" الإيرانية، على صفحتها الأولى ويضم خريطة إسرائيل، بينما حددت عليها مئات المواقع، ضمن ”بنك أهداف" مفترض، سيتم استهدافه إذا اندلعت حرب بين الجانبين.
ونشر حساب هيئة البث الإسرائيلي على ”تويتر"، الخريطة، وعلّق بأن ”إيران تحاول تحديد أهداف: غلاف (طهران تايمز) يظهر خريطة إسرائيل وعليها أهداف يمكن لإيران ضربها".
وأضاف حساب هيئة البث الإسرائيلي ”كان"، إن ”المقال الافتتاحي للصحيفة الإيرانية أشار إلى أنه لا حاجة لتذكير النظام الإسرائيلي غير الشرعي بالقدرات الدفاعية الإيرانية، تحت عنوان (فقط خطوة واحدة خاطئة).
وأثارت هذه التغريدة ردود فعل واسعة من قبل مغردين ونشطاء إسرائيليين، جاء معظمها من باب السخرية والتهكم، لا سيما في وقت ظهرت فيه الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن الأهداف، مع أن بعض التغريدات لم تكن في الإطار الساخر.
واستغرب عدد من النشطاء وضع إشارات تخص الأهداف التي حددتها الصحيفة الإيرانية، تشمل قطاع غزة، والضفة الغربية.
وكتب مغرد يدعى عيران زيلبرمان: ”تم تحديد نقاط أيضًا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، هل يقدم رئيسي (الرئيس الإيراني) تفسيرات لكل من عباس وهنية؟".
وكتب آخر يدعى يوآف معلقًا على تلك الصورة الإيرانية المثيرة للجدل: ”الإيرانيون لا يطيقون أبو مازن تمامًا مثل بينيت".
فيما يظن المغرد يفتاح بريل، إن النقاط لا تشير إلى غزة، لأن هناك مناطق تابعة لإسرائيل، مثل: منطقة أشكول، ومجلس شاعار هانيغف".
وفي نفس الإطار رأى المغرد شلومو كوزيك، أن إيران ”ترى أن إسرائيل بالكامل غير شرعية، لذا لا ترى وجودًا لأية أراضٍ فلسطينية أيًا كانت"، فيما سخر تومير عبر حسابه، وكتب: ”أمر مضحك، وضعوا نابلس كهدف.. سأموت من الضحك".
ويظن ميخائيل كرامر، أن إيران في نشرها لتلك الصورة مع تحديد الأهداف بهذا الشكل ”تعترف بالضفة الغربية كجزء من إسرائيل".
وفي المقابل سخر أليكس كاتس (صحفي إسرائيلي) مما نشرته الصحيفة الإيرانية، وأعرب عن أمله بأن تكون النقطة الوحيدة في مدينة ”ناتانيا" ليست فلافل موسى (سلسلة مطاعم شهيرة لديها فروع منتشرة في العديد المدن الإسرائيلية)، وبصرف النظر أرى أن الحديث يجري عن حرب يأجوج ومأجوج"، على حد قوله.
وذكر ناشط يدعى ميخائيل أنه للمرة الأول منذ زمن يرى في الصحافة الدولية (على حد وصفه) خريطة إسرائيل دون حدود 67.
وعلق مغرد يدعى دافيد على تغريدة للمحلل السياسي يوني بن مناحم، أوردت نفس الخبر، وكتب: ”بيغين وشامير (رئيسا وزراء سابقان في إسرائيل) كانا ليحولا إيران إلى كومة تراب منذ زمن".
هدف في جنين
وغرد حساب يخص الناشط رام إيلي براندتس، بقوله إن صحيفة ”طهران تايمز" ذهبت أبعد من ذلك، ونشرت فيديو بعد نشر المقال (في النسخة الورقية)، يهدد إسرائيل، وظهر فيه تركيز على المواقع الإسرائيلية التي يفترض أنها تحت التهديد من جانب إيران".
المحامية الإسرائيلية نيتسانا درشان لايتنر، تطرقت للموضوع، وغردت قائلة: ”نشرت صحيفة النظام الإيراني هذا المانشيت (فقط خطوة واحدة خاطئة) وهددت بقصف أهداف إسرائيلية، إن هدف النظام الإيراني الوحيد هو هدف واضح، وهو إبادة إسرائيل".
وتابعت إن هذا النظام لا يكترث بمواطنيه، ويستثمر بدلًا من ذلك في الإرهاب، ونحن في منظمة (شورات هادين) نعمل من أجل كشف الأموال التي يستثمرها هذا النظام في الإرهاب".
وعلّق مغرد يسمي نفسه تومي ريد، على تغريدة لايتنر، وكتب: ”خالص التقدير، بالمناسبة أرى هدفًا في جنين (على الخريطة المنشورة).. هل يعقل ذلك؟".
وتناقل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، المقال الذي نشرته صحيفة ”طهران تايمز" الإيرانية، على صفحتها الأولى ويضم خريطة إسرائيل، بينما حددت عليها مئات المواقع، ضمن ”بنك أهداف" مفترض، سيتم استهدافه إذا اندلعت حرب بين الجانبين.
ونشر حساب هيئة البث الإسرائيلي على ”تويتر"، الخريطة، وعلّق بأن ”إيران تحاول تحديد أهداف: غلاف (طهران تايمز) يظهر خريطة إسرائيل وعليها أهداف يمكن لإيران ضربها".
وأضاف حساب هيئة البث الإسرائيلي ”كان"، إن ”المقال الافتتاحي للصحيفة الإيرانية أشار إلى أنه لا حاجة لتذكير النظام الإسرائيلي غير الشرعي بالقدرات الدفاعية الإيرانية، تحت عنوان (فقط خطوة واحدة خاطئة).
وأثارت هذه التغريدة ردود فعل واسعة من قبل مغردين ونشطاء إسرائيليين، جاء معظمها من باب السخرية والتهكم، لا سيما في وقت ظهرت فيه الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن الأهداف، مع أن بعض التغريدات لم تكن في الإطار الساخر.
واستغرب عدد من النشطاء وضع إشارات تخص الأهداف التي حددتها الصحيفة الإيرانية، تشمل قطاع غزة، والضفة الغربية.
وكتب مغرد يدعى عيران زيلبرمان: ”تم تحديد نقاط أيضًا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، هل يقدم رئيسي (الرئيس الإيراني) تفسيرات لكل من عباس وهنية؟".
وكتب آخر يدعى يوآف معلقًا على تلك الصورة الإيرانية المثيرة للجدل: ”الإيرانيون لا يطيقون أبو مازن تمامًا مثل بينيت".
فيما يظن المغرد يفتاح بريل، إن النقاط لا تشير إلى غزة، لأن هناك مناطق تابعة لإسرائيل، مثل: منطقة أشكول، ومجلس شاعار هانيغف".
وفي نفس الإطار رأى المغرد شلومو كوزيك، أن إيران ”ترى أن إسرائيل بالكامل غير شرعية، لذا لا ترى وجودًا لأية أراضٍ فلسطينية أيًا كانت"، فيما سخر تومير عبر حسابه، وكتب: ”أمر مضحك، وضعوا نابلس كهدف.. سأموت من الضحك".
ويظن ميخائيل كرامر، أن إيران في نشرها لتلك الصورة مع تحديد الأهداف بهذا الشكل ”تعترف بالضفة الغربية كجزء من إسرائيل".
وفي المقابل سخر أليكس كاتس (صحفي إسرائيلي) مما نشرته الصحيفة الإيرانية، وأعرب عن أمله بأن تكون النقطة الوحيدة في مدينة ”ناتانيا" ليست فلافل موسى (سلسلة مطاعم شهيرة لديها فروع منتشرة في العديد المدن الإسرائيلية)، وبصرف النظر أرى أن الحديث يجري عن حرب يأجوج ومأجوج"، على حد قوله.
وذكر ناشط يدعى ميخائيل أنه للمرة الأول منذ زمن يرى في الصحافة الدولية (على حد وصفه) خريطة إسرائيل دون حدود 67.
وعلق مغرد يدعى دافيد على تغريدة للمحلل السياسي يوني بن مناحم، أوردت نفس الخبر، وكتب: ”بيغين وشامير (رئيسا وزراء سابقان في إسرائيل) كانا ليحولا إيران إلى كومة تراب منذ زمن".
هدف في جنين
وغرد حساب يخص الناشط رام إيلي براندتس، بقوله إن صحيفة ”طهران تايمز" ذهبت أبعد من ذلك، ونشرت فيديو بعد نشر المقال (في النسخة الورقية)، يهدد إسرائيل، وظهر فيه تركيز على المواقع الإسرائيلية التي يفترض أنها تحت التهديد من جانب إيران".
المحامية الإسرائيلية نيتسانا درشان لايتنر، تطرقت للموضوع، وغردت قائلة: ”نشرت صحيفة النظام الإيراني هذا المانشيت (فقط خطوة واحدة خاطئة) وهددت بقصف أهداف إسرائيلية، إن هدف النظام الإيراني الوحيد هو هدف واضح، وهو إبادة إسرائيل".
وتابعت إن هذا النظام لا يكترث بمواطنيه، ويستثمر بدلًا من ذلك في الإرهاب، ونحن في منظمة (شورات هادين) نعمل من أجل كشف الأموال التي يستثمرها هذا النظام في الإرهاب".
وعلّق مغرد يسمي نفسه تومي ريد، على تغريدة لايتنر، وكتب: ”خالص التقدير، بالمناسبة أرى هدفًا في جنين (على الخريطة المنشورة).. هل يعقل ذلك؟".