يأتي السادس عشر من ديسمبر من كل عام بخيراته الحسان مع مضي خمسين عاماً من العطاء حاملاً في طياته عبق الورود والريحان، إنه يوم عزيز الشأن على قلب كل مواطن ومقيم، يوم أبصر فيه النور، هو نهج ومنهاج يستنار به في كل المراحل ويرسم المستقبل لأبناء مملكة البحرين، وخصوصاً الملف الاقتصادي الوطني والعمل على تعافيه بالرغم من المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم، والتي سوف تسهم في النجاح الكبير للمملكة في تحقيق الكثير من الأهداف الاقتصادية الوطنية، وكذلك أيضاً التركيز على دور التجار والاقتصاديين والمؤسسات التجارية بشتى أنواعها في تحقيق الشراكة المطلوبة لذلك الهدف السامي الذي يرفع من شأن الاقتصاد، وكذلك ترسيخ المفاهيم الأساسية والضرورية لمواجهة المتغيرات المتسارعة، وأيضاً تحقيق التوازن المطلوب ليعكس الرؤية النافذة والكريمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ملك مملكة البحرين المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي تغطي كل تفاصيل الحياة التي يشهدها الوطن والمواطن بما يقود لحياة آمنة ومستقرة، حيث يأتي ذلك من خلال الجهود المبذولة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الذي يسعى جاهداً لتحقيق ذلك.
وفي هذا العهد الزاهر تحققت الكثير من المكتسبات للمرأة البحرينية في شتى المجالات والميادين، حيث يعد ذلك حافزاً لها لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات الوطنية المستقبلية، خصوصاً مع وجود الأساسات التي تساعد الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
تطور حققته التشريعات الصادرة من المؤسسة التشريعية والتي تتوافق مع الرؤية التي ينادي بها ودائماً ما يشير إليها العاهل المفدى والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وعلى سبيل المثال برنامج العقوبات البديلة وهذا البرنامج يأتي من عمق منظومة العمل البحرينية والتي هي من الأولويات التي تحافظ على الإنسان وتنعكس عليه وعلى حقوقه.
وأما عن الجهد الذي بذله فريق البحرين والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» والفرق الطبية المختلفة في أزمة (كوفيد19)، فما هو إلا مثال على أروع الأمثلة التي تضرب بالمواطن البحريني والمقيم على أرضه والذي أبدى تعاونه وتجاوبه مع التعليمات والإجراءات الاحترازية إلى تخطي الأزمة للوضع الذي كانت عليه سابقاً، بالرغم من صعوبة المرحلة، وذلك محل تقدير لشعب البحرين الوفي الذي أصطف صفاً في تلك الأزمة وعبر بها إلى مستقبل آمن وبناء حياة جديدة في ظل ظروف كثرت فيها المتغيرات والتحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم بأسره.
فبهذا الحب نهدي وبكل المحبة للوطن وقيادته وشعبه في يومه الوطني، وإلى شعب البحرين الوفي الذي أظهر محبته لوطنه في كل المحن والصعاب التي شهدناها وبين كل التضحيات، فالمواطن والعمل التطوعي هو خير شاهد على حب الوطن.
حفظ الله البحرين من كل شر ومكروه قيادةً وشعباً، وحفظ الله أوطاننا وأدام علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان والسلام والرخاء.
وفي هذا العهد الزاهر تحققت الكثير من المكتسبات للمرأة البحرينية في شتى المجالات والميادين، حيث يعد ذلك حافزاً لها لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات الوطنية المستقبلية، خصوصاً مع وجود الأساسات التي تساعد الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
تطور حققته التشريعات الصادرة من المؤسسة التشريعية والتي تتوافق مع الرؤية التي ينادي بها ودائماً ما يشير إليها العاهل المفدى والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وعلى سبيل المثال برنامج العقوبات البديلة وهذا البرنامج يأتي من عمق منظومة العمل البحرينية والتي هي من الأولويات التي تحافظ على الإنسان وتنعكس عليه وعلى حقوقه.
وأما عن الجهد الذي بذله فريق البحرين والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» والفرق الطبية المختلفة في أزمة (كوفيد19)، فما هو إلا مثال على أروع الأمثلة التي تضرب بالمواطن البحريني والمقيم على أرضه والذي أبدى تعاونه وتجاوبه مع التعليمات والإجراءات الاحترازية إلى تخطي الأزمة للوضع الذي كانت عليه سابقاً، بالرغم من صعوبة المرحلة، وذلك محل تقدير لشعب البحرين الوفي الذي أصطف صفاً في تلك الأزمة وعبر بها إلى مستقبل آمن وبناء حياة جديدة في ظل ظروف كثرت فيها المتغيرات والتحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم بأسره.
فبهذا الحب نهدي وبكل المحبة للوطن وقيادته وشعبه في يومه الوطني، وإلى شعب البحرين الوفي الذي أظهر محبته لوطنه في كل المحن والصعاب التي شهدناها وبين كل التضحيات، فالمواطن والعمل التطوعي هو خير شاهد على حب الوطن.
حفظ الله البحرين من كل شر ومكروه قيادةً وشعباً، وحفظ الله أوطاننا وأدام علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان والسلام والرخاء.