الكلمة التي ألقاها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة يوم شرطة البحرين نثر بين سطورها تأكيدات على أن البحريني الحق هو الذي يضحي من أجل هذا الوطن وأمنه وسلامته وأن يوم الشرطة البحرينية يوم يعتبره أبناء الوطن والمعنيون بالأمن خصوصا فرصة يجددون من خلالها الولاء لقائد مسيرة العطاء والإنجاز حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ويؤكدون أنهم إنما «يستلهمون العزيمة وقوة الإرادة من توجيهات جلالته» ويتعهدون بأنهم «محافظون على العهد بأن تبقى البحرين آمنة بإذن الله، يسودها السلام والتسامح والتعايش».
ولأن أساس عمل الشرطة البحرينية وجميع منسوبي وزارة الداخلية هو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لذا حرص الوزير على التأكيد على أن هذا الأمر بات حقيقة يعيشها الجميع وعلامة على حيوية الوطن وتماسكه، ولفت إلى أن حالة الاستقرار الأمني التي نعيشها اليوم تؤكد «صدق التوجه ونجاح المسيرة في المضي قدماً نحو غد مشرق يؤمّن حياة كريمة على هذه الأرض الطيبة».
وكمثال على تحقق كل ذلك نبه الوزير إلى «تراجع معدل الجريمة وتحقيق معدلات غير مسبوقة في مكافحتها رغم التحديات الأمنية المعقدة» وأن كل هذا « يؤكد أن البحرين ستظل آمنة ومستقرة طالما هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ووضعوا ولاءهم لجلالة الملك وساماً على صدورهم وعقيدة في قلوبهم» وطالما «التزم المواطنون الشرفاء بمسؤولياتهم».
الوزير اهتم أيضاً بطمأنة الجميع بأن الداخلية «تعمل على تطوير إستراتيجيتها الأمنية تنظيماً وتجهيزاً وتدريباً» وتؤمن بأن «التطوير في الأداء الأمني يجب أن يستند إلى تحديث المنهجية الأمنية التي تسهم في زيادة كفاءة العمل المؤسسي وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تميزاً». ولا يفوت العقلاء ما يتوفر بين هذه الكلمات من رسائل خصوصاً تلك التي أكدت السجل المشرف للبحرين في مجال حقوق الإنسان ومثاله ما أنجزته في برنامج العقوبات البديلة وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة.
ولأن أساس عمل الشرطة البحرينية وجميع منسوبي وزارة الداخلية هو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لذا حرص الوزير على التأكيد على أن هذا الأمر بات حقيقة يعيشها الجميع وعلامة على حيوية الوطن وتماسكه، ولفت إلى أن حالة الاستقرار الأمني التي نعيشها اليوم تؤكد «صدق التوجه ونجاح المسيرة في المضي قدماً نحو غد مشرق يؤمّن حياة كريمة على هذه الأرض الطيبة».
وكمثال على تحقق كل ذلك نبه الوزير إلى «تراجع معدل الجريمة وتحقيق معدلات غير مسبوقة في مكافحتها رغم التحديات الأمنية المعقدة» وأن كل هذا « يؤكد أن البحرين ستظل آمنة ومستقرة طالما هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ووضعوا ولاءهم لجلالة الملك وساماً على صدورهم وعقيدة في قلوبهم» وطالما «التزم المواطنون الشرفاء بمسؤولياتهم».
الوزير اهتم أيضاً بطمأنة الجميع بأن الداخلية «تعمل على تطوير إستراتيجيتها الأمنية تنظيماً وتجهيزاً وتدريباً» وتؤمن بأن «التطوير في الأداء الأمني يجب أن يستند إلى تحديث المنهجية الأمنية التي تسهم في زيادة كفاءة العمل المؤسسي وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تميزاً». ولا يفوت العقلاء ما يتوفر بين هذه الكلمات من رسائل خصوصاً تلك التي أكدت السجل المشرف للبحرين في مجال حقوق الإنسان ومثاله ما أنجزته في برنامج العقوبات البديلة وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة.