سيد حسين القصاب
أدخلت وزارة التربية والتعليم صالات السينما ضمن الأنشطة والرحلات المدرسية، وبموجبه تكون 3 دنانير سعر الطالب الواحد، وعلى أساس ذلك تكون أيام الرحلات المتاحة من الأحد حتى الأربعاء، وذلك يأتي من التعميم الذي أصدره المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك بن أحمد.
وذكر الدكتور أحمد أن عدد الطلاب لا يقل عن 50 طالباً أو طالبة، كما أنه يسمح بدخول 6 أشخاص من الهيئة الإدارية أو التعليمية بالمجان كمرافقين للطلاب، ويسمح بإدخال الوجبات الخاصة وأيضاً يتم في السينما تقديم وجبة خفيفة "فشار وشوكولاتة ومشروب عصير أو ماء".
وتابع: "يجب على المدارس الراغبة في الاستفادة من هذه العروض اتباع الإجراءات، ويجب أولاً أخذ الموافقة الرسمية من أولياء الأمور مع ذكر اسم الفيلم الذي سيتم عرضه؛ لكي يكون أولياء الأمور على دراية وعلم عند اتخاذ قرار الموافقة أو الرفض، ويجب اختيار أفلام مناسبة للأطفال ولا تكون أفلاماً بها عنف، كما أنه يحق للطلاب الاشتراك في اختيار الفيلم الراغبين فيه، أما بالنسبة إلى الطلاب فيشترط أن يكونوا حاصلين على التطعيم وإبرازه عند دخول صالة السينما".
وتباينت آراء أولياء الأمور بخصوص التوجه الجديد لإدخال صالات السينما ضمن أنشطة الرحلات المدرسية بين مؤيد ومعارض.
وقال أحمد جعفر أحد أولياء الأمور إنه موافق على الفكرة حيث أخبره ابنه عن موضوع الصالات السينمائية التي ستنظمها المدرسة، وأن مبلغ الرحلة يعتبر رمزياً، حيث قال: أعجبتني الفكرة وتوقيتها حيث إنها تتزامن مع فرحة مملكة البحرين وشعبها بالعيد الوطني كما أن هذه الرحلات من شأنها أن تبعث الفرح والسرور في قلوب الأطفال بعد ابتعاد طويل عن المدرسة والحضور بسبب وباء كورونا، وأيضاً ستشجع الطلاب على الحضور في المدرسة كونهم اعتادوا على الدراسة عن بعد في الفترة الأخيرة.
من جهته قال حسن عبدالله إنه ليس جميع أولياء الأمور باستطاعتهم تحمل تكلفة مصروف الرحلات المدرسية، منوهين إلى أن بعض الأسر لديها أكثر من طفلين أو ثلاثة، وهذا يسبب بعض الإحراج لهم وأن الطفل في هذه المرحلة لا يملك الوعي لمعرفة كافة الظروف المالية وكل ما يريده الذهاب والاستمتاع.
أدخلت وزارة التربية والتعليم صالات السينما ضمن الأنشطة والرحلات المدرسية، وبموجبه تكون 3 دنانير سعر الطالب الواحد، وعلى أساس ذلك تكون أيام الرحلات المتاحة من الأحد حتى الأربعاء، وذلك يأتي من التعميم الذي أصدره المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك بن أحمد.
وذكر الدكتور أحمد أن عدد الطلاب لا يقل عن 50 طالباً أو طالبة، كما أنه يسمح بدخول 6 أشخاص من الهيئة الإدارية أو التعليمية بالمجان كمرافقين للطلاب، ويسمح بإدخال الوجبات الخاصة وأيضاً يتم في السينما تقديم وجبة خفيفة "فشار وشوكولاتة ومشروب عصير أو ماء".
وتابع: "يجب على المدارس الراغبة في الاستفادة من هذه العروض اتباع الإجراءات، ويجب أولاً أخذ الموافقة الرسمية من أولياء الأمور مع ذكر اسم الفيلم الذي سيتم عرضه؛ لكي يكون أولياء الأمور على دراية وعلم عند اتخاذ قرار الموافقة أو الرفض، ويجب اختيار أفلام مناسبة للأطفال ولا تكون أفلاماً بها عنف، كما أنه يحق للطلاب الاشتراك في اختيار الفيلم الراغبين فيه، أما بالنسبة إلى الطلاب فيشترط أن يكونوا حاصلين على التطعيم وإبرازه عند دخول صالة السينما".
وتباينت آراء أولياء الأمور بخصوص التوجه الجديد لإدخال صالات السينما ضمن أنشطة الرحلات المدرسية بين مؤيد ومعارض.
وقال أحمد جعفر أحد أولياء الأمور إنه موافق على الفكرة حيث أخبره ابنه عن موضوع الصالات السينمائية التي ستنظمها المدرسة، وأن مبلغ الرحلة يعتبر رمزياً، حيث قال: أعجبتني الفكرة وتوقيتها حيث إنها تتزامن مع فرحة مملكة البحرين وشعبها بالعيد الوطني كما أن هذه الرحلات من شأنها أن تبعث الفرح والسرور في قلوب الأطفال بعد ابتعاد طويل عن المدرسة والحضور بسبب وباء كورونا، وأيضاً ستشجع الطلاب على الحضور في المدرسة كونهم اعتادوا على الدراسة عن بعد في الفترة الأخيرة.
من جهته قال حسن عبدالله إنه ليس جميع أولياء الأمور باستطاعتهم تحمل تكلفة مصروف الرحلات المدرسية، منوهين إلى أن بعض الأسر لديها أكثر من طفلين أو ثلاثة، وهذا يسبب بعض الإحراج لهم وأن الطفل في هذه المرحلة لا يملك الوعي لمعرفة كافة الظروف المالية وكل ما يريده الذهاب والاستمتاع.