يا وطن العز مرحباً بعيدك المجيد.. «اللهم بارك في البحرين وبارك في أهلها».
ينسب ما ذكر أعلاه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما عاد الوفد الذي أرسله عليه الصلاة والسلام إلى البحرين محملاً ببشرى دخول أهل البحرين في الإسلام بقناعة، وطاعة لله تعالى ورسوله الكريم، بالإضافة إلى هدايا ثمينة من سيد البحرين وأهلها المنذر بن ساوى التميمي، هدايا تعبر عن ترحيب أهل البحرين بالدين الإسلامي ورسوله الخاتم.
هذا الوطن الغالي، جنة في بحر يحيطها من الجهات الأربع، بحر يزخر بنفائس الأحجار الكريمة ألا وهو اللؤلؤ الذي ذاع صيته في العالم القديم وما زال، بحر تتفجر المياه الحلوة في جوفه وتسبح الأحياء البحرية في مائه وفي باطنه كنوز من الذهب الأسود والغاز.
كم من الحضارات القديمة التي برزت في خارج البلاد العربية، وقد كانت تمني نفسها بالوصول إليها والاستيلاء على خيراتها البرية والبحرية، وإخضاع شعبها لسيطرتها، إلى أن مكن الله لها قائداً فذاً عربياً مسلماً رحيماً عليماً عادلاً، ألا وهو أحمد الفاتح من الانتصار، وسيقى الحكم في آل خليفة حتى الآن وسيبقى إلى الأبد تحت قيادتهم الرحيمة العادلة، بمعونة من الله سبحانه وتعالى وشعبها الوفي، الذي قابل الإحسان بالإحسان والولاء الدائم، لما تحقق لوطننا من الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي هي العمود الفقري بديمومة الأوطان وسيرها في سلم الترقي والحضارة الإنسانية.
منذ عهد أحمد الفاتح مروراً بالذين تولوا الحكم من بعده إلى عهد مليكنا المفدى اكتمل تحرير الأراضي والبحار التابعة للوطن الأم، واعترفت بذلك جميع دول العالم، وأقام جلالة الملك المفدى علاقات قوية وصداقة متينة معهم، بفضل سياسته الحكيمة القائمة على التعاون والمساندة بنصرة الحق والعدل ونشر السلام والتعايش بين الشعوب.
ليس بالإمكان تعداد وحصر إنجازات جلالة الملك المفدى التي تحققت منذ توليه سدة الحكم، ففي كل يوم من حكمه الرشيد إنجاز يضاف إلى الإنجازات السابقة، شهد لها العالم بأنها معجزات ثبتت على أرض الواقع، بتلاحم القيادة مع الشعب المخلص.
التعليم تطور تطوراً سريعاً، من مدرسة ابتدائية واحدة فقط، ومدرسة ثانوية كذلك وكنا نحلم بجامعة، فإذا منائر العلم العالي بتخصصاتها، ومناهجها الأكثر حداثة تحتضن فلذات أكبادنا وتخرجهم فيها، تدفع بهم إلى سوق العمل المتعطش لهم، أما الصحة فحدث ولا حرج؛ فالعناية الصحية الأولية متوافرة من قبل الزواج ومن بعد الإنجاب، وهي مستمرة مدى الحياة في الفرد، ترعى المواطن، وتتابع مشاكله الصحية وعلاجها بأحدث وسائل العلاج وتوفير الدواء بالمجان، ولا أدل على ذلك من وأد جائحة كورونا (كوفيد19) بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. كما أعطت القيادة الرشيدة الإسكان أهمية كبرى بتوفير بيت لكل مواطن يستقر فيه بطمأنينة وحياة سعيدة.
البحرين اليوم لبست ثوباً جديداً كدولة حديثة، حدث مطارها وموانئها وطورت مصانعها، والرياضة وشؤونها نالت حيزاً كبيراً من عناية الحكومة، وبسبب هذا الاهتمام أصبح لنا السبق في حصد الجوائز الأولى في كثير من الألعاب الرياضية، وأصبحت البحرين بلداً سياحياً بكل ما تعني كلمة السياحة. وطني الغالي، سلمت من طمع الطامعين بفضل يقظة عيون قواتنا المسلحة الباسلة والحرس الوطني ووزارة الداخلية.
اهنأ يا صاحب الجلالة وقر عيناً واطمئن نفساً على وطنكم العزيز، يشد أزركم ولي عهدكم الأمين رئيس الوزراء بالإضافة إلى القاعدة الصلبة والإيمان الثابت والولاء المطلق لجلالتكم من قبل شعبكم الوفي، وكل عام والبحرين في أعياد متجددة بالآمال الكبيرة ودامت البحرين موطن السلام والتعايش السلمي بين الأديان و الشعوب.
ينسب ما ذكر أعلاه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما عاد الوفد الذي أرسله عليه الصلاة والسلام إلى البحرين محملاً ببشرى دخول أهل البحرين في الإسلام بقناعة، وطاعة لله تعالى ورسوله الكريم، بالإضافة إلى هدايا ثمينة من سيد البحرين وأهلها المنذر بن ساوى التميمي، هدايا تعبر عن ترحيب أهل البحرين بالدين الإسلامي ورسوله الخاتم.
هذا الوطن الغالي، جنة في بحر يحيطها من الجهات الأربع، بحر يزخر بنفائس الأحجار الكريمة ألا وهو اللؤلؤ الذي ذاع صيته في العالم القديم وما زال، بحر تتفجر المياه الحلوة في جوفه وتسبح الأحياء البحرية في مائه وفي باطنه كنوز من الذهب الأسود والغاز.
كم من الحضارات القديمة التي برزت في خارج البلاد العربية، وقد كانت تمني نفسها بالوصول إليها والاستيلاء على خيراتها البرية والبحرية، وإخضاع شعبها لسيطرتها، إلى أن مكن الله لها قائداً فذاً عربياً مسلماً رحيماً عليماً عادلاً، ألا وهو أحمد الفاتح من الانتصار، وسيقى الحكم في آل خليفة حتى الآن وسيبقى إلى الأبد تحت قيادتهم الرحيمة العادلة، بمعونة من الله سبحانه وتعالى وشعبها الوفي، الذي قابل الإحسان بالإحسان والولاء الدائم، لما تحقق لوطننا من الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي هي العمود الفقري بديمومة الأوطان وسيرها في سلم الترقي والحضارة الإنسانية.
منذ عهد أحمد الفاتح مروراً بالذين تولوا الحكم من بعده إلى عهد مليكنا المفدى اكتمل تحرير الأراضي والبحار التابعة للوطن الأم، واعترفت بذلك جميع دول العالم، وأقام جلالة الملك المفدى علاقات قوية وصداقة متينة معهم، بفضل سياسته الحكيمة القائمة على التعاون والمساندة بنصرة الحق والعدل ونشر السلام والتعايش بين الشعوب.
ليس بالإمكان تعداد وحصر إنجازات جلالة الملك المفدى التي تحققت منذ توليه سدة الحكم، ففي كل يوم من حكمه الرشيد إنجاز يضاف إلى الإنجازات السابقة، شهد لها العالم بأنها معجزات ثبتت على أرض الواقع، بتلاحم القيادة مع الشعب المخلص.
التعليم تطور تطوراً سريعاً، من مدرسة ابتدائية واحدة فقط، ومدرسة ثانوية كذلك وكنا نحلم بجامعة، فإذا منائر العلم العالي بتخصصاتها، ومناهجها الأكثر حداثة تحتضن فلذات أكبادنا وتخرجهم فيها، تدفع بهم إلى سوق العمل المتعطش لهم، أما الصحة فحدث ولا حرج؛ فالعناية الصحية الأولية متوافرة من قبل الزواج ومن بعد الإنجاب، وهي مستمرة مدى الحياة في الفرد، ترعى المواطن، وتتابع مشاكله الصحية وعلاجها بأحدث وسائل العلاج وتوفير الدواء بالمجان، ولا أدل على ذلك من وأد جائحة كورونا (كوفيد19) بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. كما أعطت القيادة الرشيدة الإسكان أهمية كبرى بتوفير بيت لكل مواطن يستقر فيه بطمأنينة وحياة سعيدة.
البحرين اليوم لبست ثوباً جديداً كدولة حديثة، حدث مطارها وموانئها وطورت مصانعها، والرياضة وشؤونها نالت حيزاً كبيراً من عناية الحكومة، وبسبب هذا الاهتمام أصبح لنا السبق في حصد الجوائز الأولى في كثير من الألعاب الرياضية، وأصبحت البحرين بلداً سياحياً بكل ما تعني كلمة السياحة. وطني الغالي، سلمت من طمع الطامعين بفضل يقظة عيون قواتنا المسلحة الباسلة والحرس الوطني ووزارة الداخلية.
اهنأ يا صاحب الجلالة وقر عيناً واطمئن نفساً على وطنكم العزيز، يشد أزركم ولي عهدكم الأمين رئيس الوزراء بالإضافة إلى القاعدة الصلبة والإيمان الثابت والولاء المطلق لجلالتكم من قبل شعبكم الوفي، وكل عام والبحرين في أعياد متجددة بالآمال الكبيرة ودامت البحرين موطن السلام والتعايش السلمي بين الأديان و الشعوب.