عجبت من شباب ينبهر بكل ما عند غيره، ويزدري كل ما بين يديه، ينبهر بكل ما عند أصحابه، ويزدري ما يوفر له والديه، فقلبه لا يعرف الرضى والسعادة، فيقضي العمر ذليلاً كسيراً. هو ذليل كسير على الرغم من أن حاله أفضل بكثير من حال الآخرين، ولكن المشكلة ليست في الأحوال والظروف، بل هي في الحالة الشعورية لدى الإنسان نفسه وطريقة تفكيره، فالإنسان صاحب التفكير الإيجابي يشعر دائماً بالرضى والقناعة والاعتزاز بكل ما ينتمي إليه، والإنسان صاحب التفكير السلبي يشعر دائماً بالدونية وبأنه أقل من غيره مهما علا مقامه. فمن يعتز بأهله وقومه يعتز بنفسه فتضعه الناس موضع التقدير والاحترام.
وعجبت من شباب ينبهر بكل ما يراه في الأوطان الأخرى ويتشدق بها، ويزدري ويستقل كل ما يقدمه له وطنه، فيقضي عمره ذليلاً كسيراً، على الرغم من أنه ينعم في وطنه بالخير والأمان، وهو في أفضل حال، فيصبح ذليلاً كسيراً فلا يعلو شأن له بين الناس، فكيف تقدر الناس من لا يقدر نفسه ووطنه!!!
فالاعتزاز بالوطن هو أن يشعر الإنسان بالفخر بإنجازات أبناء وطنه، وأن يشعر بالتميز والتفرد فبه سمات مختلفة عن الآخرين، وفي وطنه الكثير من الامتيازات التي يتمناها الآخرون، وبأيدي شباب الوطن صنعت إنجازات وحضارات تستحق أن يعتز بها، فأمجاد الأوطان لا تصنع إلا بأيدي شبابها، فكن في فريق صناع أمجاد الوطن ولا تكن في فريق من يقف خارج الملعب لينتقد ويتذمر ويثبط الهمم، كن في فريق من يبني وينجز ويكمل صرح بدأ بناؤه الأولون، وافخر بإنجازات الأولين وافخر بإنجازاتك مع باقي أبناء وطنه، فصناعة المجد لا تكون إلا بأيدي أصحاب الهمم ممن يتمتعون بالثقة بالنفس والثقة بأبناء قومهم فيعتزون بوطنهم وبأرضهم وبأبنائه، فالأمجاد لا تصنع بأيدي الكسيرين الذين يشعرون وبالهوان.
فيا شباب إن أردتم الرفعة والعزة بين الناس وبين الأمم اعتزوا بوطنكم، اعتزوا بعلم بلادكم، وترنموا بنشيد بلادكم الوطني عزة وفخراً، وقدروا كل ما يرمز لوطنكم، وتباهوا بإنجازات أبناء هذا الوطن، وارفعوا الرأس فخراً وعزة يعلو مقامكم بين الأمم، فأنتم بحرينيين وكفاكم فخراً.. ودمتم يا شباب سالمين، ودامت بحريننا سالمة.
وعجبت من شباب ينبهر بكل ما يراه في الأوطان الأخرى ويتشدق بها، ويزدري ويستقل كل ما يقدمه له وطنه، فيقضي عمره ذليلاً كسيراً، على الرغم من أنه ينعم في وطنه بالخير والأمان، وهو في أفضل حال، فيصبح ذليلاً كسيراً فلا يعلو شأن له بين الناس، فكيف تقدر الناس من لا يقدر نفسه ووطنه!!!
فالاعتزاز بالوطن هو أن يشعر الإنسان بالفخر بإنجازات أبناء وطنه، وأن يشعر بالتميز والتفرد فبه سمات مختلفة عن الآخرين، وفي وطنه الكثير من الامتيازات التي يتمناها الآخرون، وبأيدي شباب الوطن صنعت إنجازات وحضارات تستحق أن يعتز بها، فأمجاد الأوطان لا تصنع إلا بأيدي شبابها، فكن في فريق صناع أمجاد الوطن ولا تكن في فريق من يقف خارج الملعب لينتقد ويتذمر ويثبط الهمم، كن في فريق من يبني وينجز ويكمل صرح بدأ بناؤه الأولون، وافخر بإنجازات الأولين وافخر بإنجازاتك مع باقي أبناء وطنه، فصناعة المجد لا تكون إلا بأيدي أصحاب الهمم ممن يتمتعون بالثقة بالنفس والثقة بأبناء قومهم فيعتزون بوطنهم وبأرضهم وبأبنائه، فالأمجاد لا تصنع بأيدي الكسيرين الذين يشعرون وبالهوان.
فيا شباب إن أردتم الرفعة والعزة بين الناس وبين الأمم اعتزوا بوطنكم، اعتزوا بعلم بلادكم، وترنموا بنشيد بلادكم الوطني عزة وفخراً، وقدروا كل ما يرمز لوطنكم، وتباهوا بإنجازات أبناء هذا الوطن، وارفعوا الرأس فخراً وعزة يعلو مقامكم بين الأمم، فأنتم بحرينيين وكفاكم فخراً.. ودمتم يا شباب سالمين، ودامت بحريننا سالمة.