بمناسبة يومها العالمي..
طلبة يفوزون بتحدي القراءة ويصدرون روايات
يُعد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الموافق للثامن عشر من ديسمبر، فرصة لاستذكار ما حققته المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من قفزة في مجال تدريس اللغة الأم، وعدم الاكتفاء بإكساب الطلبة مهاراتها الأساسية، بل تأهيلهم للإبداع فيها وحصد الإنجازات في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك الفوز بمراكز أولى في تحدي القراءة العربي، وإصدار طلبة لكتب وروايات رغم صغر سنهم.
وفي هذا الإطار، أوضحت الأستاذة فاطمة عبد الرحمن مديرة مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين أن المدرسة تطبق جملة من المشاريع والبرامج المعززة لدعم مهارات اللغة العربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر البرامج التحصيلية لقسم نظام الفصل مثل: برنامج (وجبة إملاء) وهو برنامج يُعني بالمهارات الأساسية في اللغة العربية باعتبارها مهارات متكاملة ومعتمدة على بعضها حيث يتم تدريب الطالب أولا على مهارات محددة في القراءة ثم يتم التدرب عليها في الإملاء المنقول يليه الإملاء المنظور ومن ثم يتم قياسها في الإملاء التقويمي مما يعزز من الكفايات الأساسية في اللغة العربية، وبرنامج (أحفورة) وهو برنامج لتدريب الطلبة على مهارات القراءة والكتابة منذ بداية تأسيسهم في الصف الأول من خلال توفير أنشطة متمايزة ومراعية للذكاءات والأنماط التعليمية وملبية لحاجات الطلبة باختلاف فئاتهم التعليمية، وبرنامج (غراس الحصص) وهو برنامج يدرب الطلبة على المهارات العليا في حصة اللغة العربية من خلال تعزيز مهارات النقد والتقييم وإبداء الرأي وفق معايير محددة ومتفق عليها، وبرنامج (ملوك القراءة) وهو برنامج معني بتطوير مهارات القراءة الجهرية وفق معايير محددة حيث يتم منح الطلبة ألقاب فخرية وقيادية، إلى جانب مساعي المدرسة بتطبيق 10 مشاريع أكاديمية للارتقاء بمستوى الطلاب التحصيلي والإتقان في مادة اللغة العربية ومنها، مشروع (كاتب المستقبل) لتنمية مهارة التعبير الكتابي للطلاب، مشروع (شاعر حسان) حيث تنفذه معلمات اللغة العربية في حصص القراءة (النصوص الشعرية) ليتم اختيار شعراء حسان ممن يمتازون بالإلقاء المتأني المفصح عن المعاني ويستخدمون لغة الجسد استخدامًا مناسبا ويجيدون نطق ألفاظ القصيدة، ومعرفة معانيها، ومشروع (معلمو اللغة العربية) حيث يتم اختيار عدد من الطلاب بشكل دوري لشرح القواعد النحوية ضمن سلسلة مقاطع تعليمية، ومشروع (الباحث الصغير) لتنمية مهارة القرن الواحد والعشرين ومنها مهارة البحث والاستكشاف باستخدام شبكات الانترنت مع مراعاة الأمن السيبراني والأمانة الفكرية، إلى جانب مشروع (فرسان الحلقات النقاشية) لتحفيز الطلاب للمشاركة في حلقات النقاش عبر إحدى منصات التعلم الالكتروني (البوابة التعليمية)، فضلا مشاركة المدرسة سنويا في مسابقة تحدي القراءة العربي الأمر الذى كان له أكبر الأثر في إثراء الطلاب وتنمية الحصيلة اللغوية لديهم مما ساعدهم على حصد العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات الداخلية والخارجية على مستوى المدارس الابتدائية.
من جهتها، بينت الأستاذة كفاح هلال الذوادي مديرة مدرسة النويدرات الابتدائية للبنات أن المدرسة وضعت خطة تتماشى مع رؤية الوزارة وعليه تم العمل على ترسيخ قواعد اللغة العربية في شتى علومها، فقد نفذ قسم اللغة العربية بالمدرسة مشاريع منهجية متنوعة موحدة مستمرة للحلقة الثانية تصب في الكفايات الأساسية للمادة، ومن أهمها: فارسة الإعراب، أقرأ لأتميز، كنز الهدايا، بهدف رفع المستوى الأكاديمي وزيادة التطور الشخصي وتنمية المهارات الحياتية، إلى جانب زرع حس المسؤولية، والتشجيع وبث روح الحماس والتنافس بين جميع طالبات المدرسة، كما يخصص للمشاريع حصة دراسية أو جزء من الحصة بشكل ثابت ويومي، حيث تتنوع الاستراتيجيات المطبقة، كما يتخللها جانب كبير من المتعة من خلال المسابقات الدورية، كما تشارك الطالبات في مسابقات خارجية على مستوى المملكة، حيث حققن المركز الأول في مسابقة (مع سيبويه)، والمركز الثاني في مسابقة الخط، وبلا شك فإن للمشاريع أثرها الواضح في ارتفاع المستوى التحصيلي وتحقيق مستوى عالٍ من رضا الطالبات وأولياء أمورهن.
وقالت الأستاذة جوزة المري مديرة مدرسة سبأ الابتدائية للبنات إن المدرسة تحتفي في نهاية كل عام بإنجازاتها في اللغة العربية، حيث أنها تحصد ثمرة جهودها ونتائج مشاريعها التي تم تطبيقها على طالباتها، ومنها مشروع نادي القراء والذي يهدف لتعزيز مهارات التفكير العليا عبر مناقشة جوانب قصص مختارة، بالإضافة لمشروع بقلمي أبدع والذي يركز على تنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطالبات وإكسابهن مهارة التلخيص وذلك لخلق جيل مبدع في الكتابة، كما يهدف لتحويل القصص إلى قصص رقمية مما يعزز مهارة التمكين الرقمي ويواكب مستجدات العصر، إلى جانب تطبيق العديد من البرامج التي تسهم في تعزيز مهارات التعلم الذاتي والبحث ومنها مشروع الباحثة الصغيرة ومعجمي الصغير، حيث أن المدرسة وضعت نصب أعينها تعزيز مهارات الطالبات في سبيل تحقيق المخرجات المرجوة والذي انعكس بدوره على مستوى أداء الطالبات فقد ساهمت هذه المشاريع في خلق جو من التنافس الشريف بين الطالبات، وخدمة العملية التعليمية، وتحقيق أهداف الوزارة في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالبات وإثراء حصيلتهن لغويًا واجتماعيًا.
وأكدت الأستاذة أسماء مسعد منسقة اللغة العربية بالمدرسة أهمية تطبيق هذه المشاريع التي من شأنها أن تثري المقررات الدراسية وتسهم في زيادة نسب إتقان الطالبات في المادة، ناهيك عن تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات، ويأتي في طليعتها التمكن اللغوي والتطور الشخصي الملحوظ.
طلبة يفوزون بتحدي القراءة ويصدرون روايات
يُعد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الموافق للثامن عشر من ديسمبر، فرصة لاستذكار ما حققته المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من قفزة في مجال تدريس اللغة الأم، وعدم الاكتفاء بإكساب الطلبة مهاراتها الأساسية، بل تأهيلهم للإبداع فيها وحصد الإنجازات في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك الفوز بمراكز أولى في تحدي القراءة العربي، وإصدار طلبة لكتب وروايات رغم صغر سنهم.
وفي هذا الإطار، أوضحت الأستاذة فاطمة عبد الرحمن مديرة مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين أن المدرسة تطبق جملة من المشاريع والبرامج المعززة لدعم مهارات اللغة العربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر البرامج التحصيلية لقسم نظام الفصل مثل: برنامج (وجبة إملاء) وهو برنامج يُعني بالمهارات الأساسية في اللغة العربية باعتبارها مهارات متكاملة ومعتمدة على بعضها حيث يتم تدريب الطالب أولا على مهارات محددة في القراءة ثم يتم التدرب عليها في الإملاء المنقول يليه الإملاء المنظور ومن ثم يتم قياسها في الإملاء التقويمي مما يعزز من الكفايات الأساسية في اللغة العربية، وبرنامج (أحفورة) وهو برنامج لتدريب الطلبة على مهارات القراءة والكتابة منذ بداية تأسيسهم في الصف الأول من خلال توفير أنشطة متمايزة ومراعية للذكاءات والأنماط التعليمية وملبية لحاجات الطلبة باختلاف فئاتهم التعليمية، وبرنامج (غراس الحصص) وهو برنامج يدرب الطلبة على المهارات العليا في حصة اللغة العربية من خلال تعزيز مهارات النقد والتقييم وإبداء الرأي وفق معايير محددة ومتفق عليها، وبرنامج (ملوك القراءة) وهو برنامج معني بتطوير مهارات القراءة الجهرية وفق معايير محددة حيث يتم منح الطلبة ألقاب فخرية وقيادية، إلى جانب مساعي المدرسة بتطبيق 10 مشاريع أكاديمية للارتقاء بمستوى الطلاب التحصيلي والإتقان في مادة اللغة العربية ومنها، مشروع (كاتب المستقبل) لتنمية مهارة التعبير الكتابي للطلاب، مشروع (شاعر حسان) حيث تنفذه معلمات اللغة العربية في حصص القراءة (النصوص الشعرية) ليتم اختيار شعراء حسان ممن يمتازون بالإلقاء المتأني المفصح عن المعاني ويستخدمون لغة الجسد استخدامًا مناسبا ويجيدون نطق ألفاظ القصيدة، ومعرفة معانيها، ومشروع (معلمو اللغة العربية) حيث يتم اختيار عدد من الطلاب بشكل دوري لشرح القواعد النحوية ضمن سلسلة مقاطع تعليمية، ومشروع (الباحث الصغير) لتنمية مهارة القرن الواحد والعشرين ومنها مهارة البحث والاستكشاف باستخدام شبكات الانترنت مع مراعاة الأمن السيبراني والأمانة الفكرية، إلى جانب مشروع (فرسان الحلقات النقاشية) لتحفيز الطلاب للمشاركة في حلقات النقاش عبر إحدى منصات التعلم الالكتروني (البوابة التعليمية)، فضلا مشاركة المدرسة سنويا في مسابقة تحدي القراءة العربي الأمر الذى كان له أكبر الأثر في إثراء الطلاب وتنمية الحصيلة اللغوية لديهم مما ساعدهم على حصد العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات الداخلية والخارجية على مستوى المدارس الابتدائية.
من جهتها، بينت الأستاذة كفاح هلال الذوادي مديرة مدرسة النويدرات الابتدائية للبنات أن المدرسة وضعت خطة تتماشى مع رؤية الوزارة وعليه تم العمل على ترسيخ قواعد اللغة العربية في شتى علومها، فقد نفذ قسم اللغة العربية بالمدرسة مشاريع منهجية متنوعة موحدة مستمرة للحلقة الثانية تصب في الكفايات الأساسية للمادة، ومن أهمها: فارسة الإعراب، أقرأ لأتميز، كنز الهدايا، بهدف رفع المستوى الأكاديمي وزيادة التطور الشخصي وتنمية المهارات الحياتية، إلى جانب زرع حس المسؤولية، والتشجيع وبث روح الحماس والتنافس بين جميع طالبات المدرسة، كما يخصص للمشاريع حصة دراسية أو جزء من الحصة بشكل ثابت ويومي، حيث تتنوع الاستراتيجيات المطبقة، كما يتخللها جانب كبير من المتعة من خلال المسابقات الدورية، كما تشارك الطالبات في مسابقات خارجية على مستوى المملكة، حيث حققن المركز الأول في مسابقة (مع سيبويه)، والمركز الثاني في مسابقة الخط، وبلا شك فإن للمشاريع أثرها الواضح في ارتفاع المستوى التحصيلي وتحقيق مستوى عالٍ من رضا الطالبات وأولياء أمورهن.
وقالت الأستاذة جوزة المري مديرة مدرسة سبأ الابتدائية للبنات إن المدرسة تحتفي في نهاية كل عام بإنجازاتها في اللغة العربية، حيث أنها تحصد ثمرة جهودها ونتائج مشاريعها التي تم تطبيقها على طالباتها، ومنها مشروع نادي القراء والذي يهدف لتعزيز مهارات التفكير العليا عبر مناقشة جوانب قصص مختارة، بالإضافة لمشروع بقلمي أبدع والذي يركز على تنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطالبات وإكسابهن مهارة التلخيص وذلك لخلق جيل مبدع في الكتابة، كما يهدف لتحويل القصص إلى قصص رقمية مما يعزز مهارة التمكين الرقمي ويواكب مستجدات العصر، إلى جانب تطبيق العديد من البرامج التي تسهم في تعزيز مهارات التعلم الذاتي والبحث ومنها مشروع الباحثة الصغيرة ومعجمي الصغير، حيث أن المدرسة وضعت نصب أعينها تعزيز مهارات الطالبات في سبيل تحقيق المخرجات المرجوة والذي انعكس بدوره على مستوى أداء الطالبات فقد ساهمت هذه المشاريع في خلق جو من التنافس الشريف بين الطالبات، وخدمة العملية التعليمية، وتحقيق أهداف الوزارة في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالبات وإثراء حصيلتهن لغويًا واجتماعيًا.
وأكدت الأستاذة أسماء مسعد منسقة اللغة العربية بالمدرسة أهمية تطبيق هذه المشاريع التي من شأنها أن تثري المقررات الدراسية وتسهم في زيادة نسب إتقان الطالبات في المادة، ناهيك عن تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطالبات، ويأتي في طليعتها التمكن اللغوي والتطور الشخصي الملحوظ.