أعلنت الولايات المتحدة إدراج «الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية»، و11 معهداً صينياً آخر يشتغل بمجال التكنولوجيا الحيوية، ضمن قائمة سوداء لمنع الصادرات منها؛ بزعم أن هذه الكيانات تساعد الجيش الصيني في تطوير أسلحة ذات قدرات تكنولوجيا قادرة على «التحكم في الدماغ البشري»، وفقاً لما نشرته فاينانشال تايمز البريطانية.
وكشفت وزارة التجارة الأميركية عن وضع معاهد البحوث الصينية ذات الصلة على «قائمة الكيانات» التي تُمنع الشركات الأميركية من تصدير التكنولوجيا أميركية الأصل إليها.
من جانبها، قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو: «تعمد الصين إلى استخدام هذه التقنيات لفرض السيطرة على شعبها وقمع الأفراد المنتمين إلى الأقليات العرقية والدينية بها، بينها الإيغور المسلمين».
وفي معرض التوضيح للقرار الأميركي، قال مسؤول أميركي كبير، إن الصين استخدمت التقنيات الحيوية الناشئة لمحاولة تطوير تطبيقات عسكرية للاستعمال في المستقبل، منها «تعديل الجينات الوراثية، وتعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ الحاسوبية»، والأخيرة هي أنظمة تتيح إنشاء اتصال مباشر بين دماغ الإنسان وأجهزة خارجية ونقل الإشارات بينهما.
وأشار رئيس الوكالة الأميركية للأمن السيبراني (NCSC)مايكل أورلاندو، مؤخراً إلى أن الولايات المتحدة عملت على تحذير الشركات من الجهود الصينية للحصول على التكنولوجيا الأميركية في خمسة قطاعات رئيسية، منها قطاع التكنولوجيا الحيوية.
وكشفت وزارة التجارة الأميركية عن وضع معاهد البحوث الصينية ذات الصلة على «قائمة الكيانات» التي تُمنع الشركات الأميركية من تصدير التكنولوجيا أميركية الأصل إليها.
من جانبها، قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو: «تعمد الصين إلى استخدام هذه التقنيات لفرض السيطرة على شعبها وقمع الأفراد المنتمين إلى الأقليات العرقية والدينية بها، بينها الإيغور المسلمين».
وفي معرض التوضيح للقرار الأميركي، قال مسؤول أميركي كبير، إن الصين استخدمت التقنيات الحيوية الناشئة لمحاولة تطوير تطبيقات عسكرية للاستعمال في المستقبل، منها «تعديل الجينات الوراثية، وتعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ الحاسوبية»، والأخيرة هي أنظمة تتيح إنشاء اتصال مباشر بين دماغ الإنسان وأجهزة خارجية ونقل الإشارات بينهما.
وأشار رئيس الوكالة الأميركية للأمن السيبراني (NCSC)مايكل أورلاندو، مؤخراً إلى أن الولايات المتحدة عملت على تحذير الشركات من الجهود الصينية للحصول على التكنولوجيا الأميركية في خمسة قطاعات رئيسية، منها قطاع التكنولوجيا الحيوية.